ما هو التهاب عنق الرحم؟ التهاب عنق الرحم هل يمنع الحمل؟، التهاب عنق الرحم هو التهاب داخل عنق الرحم، عنق الرحم هو ممر ضيق يربط الرحم والمهبل، كل شهر يخرج دم الحيض من الرحم عبر عنق الرحم ليصل إلي المهبل، عندما تنجب المرأة يمتد عنق الرحم للسماح للطفل بالانتقال إلى قناة الولادة. إذا كان هناك شيء يهيج عنق الرحم ويجعله ملتهباً، فإن هذه الحالة تسمى بالتهاب عنق الرحم. أعراض التهاب عنق الرحم الحكة المهبلية. نزيف ويحدث بين فترات مختلفة. ألم عند ممارسة الجنس. نزيف بعد ممارسة الجنس. ألم أثناء فحص عنق الرحم. التبول المتكرر والمؤلم. إفرازات بيضاء ورمادية، يكون لها رائحة كريهة. شعور بضغط علي الحوض. آلام أسفل الظهر. وجع في البطن. بعض النساء قد لا يتعرضن لأية أعراض عند تعرضهن لالتهاب عنق الرحم، عليك الانتباه أن التهاب عنق الرحم الحاد قد يؤدي إلى إفرازات مهبلية سميكة أو صفراء أو خضراء تشبه القيح. اقرأ من هنا: ما هي أعراض تسمم الحمل؟ أسباب قد تكون حالات التهاب عنق الرحم خفيفة أو شديدة، غالباً ما يحدث التهاب عنق الرحم عن طريق العدوى المنقولة جنسياً، مثل: الكلاميديا. مرض السيلان. داء المشعرات الهربس التناسلي.
التهاب عنق الرحم يُعرَف التهاب عنق الرحم بالتهاب الجزء السفلي الضيّق من الرحم المتصِّل بالمهبل، والذي ينتج عن العدوى المنقولة جنسيًّا في معظم الأحوال، وتتضمَّن هذه العديد من أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية مثل: الهربس التناسلي، والكلاميديا، والسيلان، وداء المشعرات، وقد ينتج التهاب عنق الرحم أحيانًا عن زيادة نمو البكتيريا الموجودة في المهبل بوضع طبيعي الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالداء المهبلي الجرثومي، وقد تنتج في أحيان أخرى عن ردود الفعل التحسُّسية للجسم الناتجة عن استخدام الواقيات الذكرية، أو مبيدات النطاف المُستخدَمة لمنع الحمل، أو المعطِّرات الأنثوية، أو الدش المهبلي [١].
تاريخ النشر: 2013-11-05 03:05:02 المجيب: د. رغدة عكاشة تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا متزوجة منذ عامين، وبعد الزواج بشهر واحد أصبحت حاملا بشكل طبيعي - والحمد لله -، والآن عمر ابنتي سنة وخمسة أشهر، وأريد الحمل مرة أخرى، ولكنه لم يحصل، مع أني لا أتناول أي مانع للحمل، وبعد الذهاب للطبيبة، قالت لي: بأن لدي التهابات في عنق الرحم، وقامت بإجراء عملية كي لعنق الرحم، وأعطتني علاجا، ولكن بدون فائدة. فذهبت لطبيبة أخرى، فقالت لي: بأن لدي ما يسمى بالفطريات candida albicans، فهل هذه الفطريات تمنع الحمل؟ علما بأن زوجي أجرى تحاليل، وكانت النتائج طبيعية مع العلاج، ولكن ما هي الإجراءات والفحوصات التي يلزمني عملها. أرجو مساعدتي، مع احترامي وتقديري لكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أم رانيا حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أتفهم لهفتك على الحمل - يا عزيزتي -، ولكن إن كنت قد أرضعت ابنتك رضاعة طبيعية، ولم يمض أكثر من سنة على فطامها، ففي مثل هذه الحالة فإنه من المبكر القول بوجود تأخير في حدوث الحمل، بل يجب الانتظار إلى ما بعد مرور سنة كاملة على فطام طفلتك، وذلك لإعطاء الفرصة للجسم ليتخلص من تأثيرات الإرضاع، وليعود هرمون الحليب إلى مستواه الطبيعي، وليعود المبيض إلى نشاطه، وذلك لأن المبيض في بعض الحالات لا يكون يعمل بشكل جيد خلال الإرضاع، حتى لو كانت الدورة تنزل عندك بشكل طبيعي.
إن الحمل يحدث بنسبة لا تتجاوز 15-20% في كل شهر، وهذا في أحسن الظروف، ولكن هذه النسبة تزداد شهرا بعد شهر، لتصبح تقريبا 85% بعد مرور سنة، وهي نسبة عالية، ويجب الاستفادة منها قبل البدء بعمل استقصاءات، أو تناول أدوية منشطة، لأن الحمل بشكل طبيعي يبقى هو الأفضل دائما. وبالطبع إن الالتهابات من أي نوع قد تمنع حدوث الحمل، لأن هذه الالتهابات تغير من بيئة المهبل الكيميائية، لذلك يجب علاج أي نوع من الالتهابات المهبلية بشكل جيد جدا قبل حدوث الحمل، حتى لا تسبب مشاكل خلال الحمل، مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة - لا قدر الله -. فإذا لم تمض بعد سنة على فطام طفلتك، فأنصحك بالانتظار، مع توقيت الجماع ليحدث في الفترة المخصبة من الدورة، وهي الفترة بين يومي 11-17، إن كانت الدورة بطول 28 يوما، على أن يحدث الجماع خلالها بتواتر كل 36 - 34 ساعة. وإن مضت سنة كاملة على فطام طفلتك، ورغم ذلك لم يحدث حمل، فهنا يمكن عمل بعض التحاليل الهرمونية الأساسية، وهي: LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH=FREE T3-T4-DHEAS كما يجب عمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب للتأكد من أنها نافذة، خاصة إن كانت الولادة الأولى عندك قد تمت عن طريق عملية قيصرية.