الشرح الممتع على زاد المستقنع - 312 محاضرة- للشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله | منتديات كتاب العرب بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. و أشهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه. [يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَاته ولا تموتن إلا وأنتم مُسلمُون] [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً] [ يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً] الأسطوانة بصيغة ISO بها 321 شريط حجم الأسطوانة مضغوطة 6. الشرح الممتع علي زاد المستقنع pdf. 95 Go بعد فك الضغط 7. 62 Go تاريخ آلإصدار الإثنين 7 ذو القعدة 1438 هـ الموافق لـ 31 يوليو 2017 م حقوق النشر والتوزيع لكل مسلم حق الاستفادة والنشر الخيري ولا أجيز بيع هذا العمل التحميل الاسطوانة مقسمة على 18 جزاء كل جزء 400 ميقا الا الاخير 318 ميقا مشاركة هذه الصفحة
ولذلك أنا أرى أن الراجح القول الأول وهو مذهب الحنابلة وأنه للضامن أن يطالب من التركة بما سدده عن الميت وهذا من مكافأته على إحسانه ولا نقول للدائن ليس له أن يطالب أصحاب التركة بل نقول له أن يطالب أصحاب التركة وأما الضامن فهو ضمن الدين عن الميت إما بتحقيق مصلحة معينة مثل قصة النبي - صلى الله عليه وسلم - أو لغيرها من المصالح. المهم أنه محسن ولا نجعل إحسانه سبباً في انتقال الدين من ذمة المدين إلى ذمة الضامن بسبب أنه ضمن رجلاً ميتاً. - ثم قال - رحمه الله -: - فإن برئت ذمة المضمون عنه: برئ ذمة الضامن. هذا الحكم بالإجماع. إذا برئت ذمة المضمون عنه وهو المدين الأصلي برئت ذمة الضامن بلا إشكال. وأما التعليل الفقهي لهذا فهو: - أن الضامن فرع عن أصل فإذا برئ الأصل أيضاً برئ الفرع. وهذا صحيح ولا يستقل الفرع بحكم. الشرح الممتع على زاد المستقنع - 312 محاضرة- للشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله | منتديات كتاب العرب. - ثم قال - رحمه الله -: - لا عكسه. فإذا برئت ذمة الضامن لم تبرأ ذمة المضمون عنه. لماذا؟ - لأنه إذا سقط الفرع فإنه لا يلزم من ذلك سقوط الأصل. هذا من حيث التعليل. - ولأن ذمة المدين ما زالت مشغولة لأن الدين لم يقض. وأما لاصورة براءة الضامن/ فهي الصورة القريبة: أن يقول الدائن سامحتك في الضمان وأسقطته عنك.
وكذلك تعريجه على أن التقليد جائز للضرورة فقط لمن عجز عن معرفة الأدلة للأحكام. ويحوي في كلامه تنبيهات ومنها استسهال الناس لاستعمال لقب "إمام" حتى لتقال وصفًا لمن لا يستحقها. وعند الكلام على الموفق ابن قدامة أسهب في ذكر مؤلفاته ووصفها كالمقنع والكافي والمغني (وهو فقه مقارن) والعمدة ثم استشهد بأبيات في وصف هذه المؤلفات في عصرنا كان الموفق حجة على فقهه الثبت الأصول معول كفى الخلق بالكافي، واقنع طالبًا بمقنع فقه عن كتاب مطول وأغنى بمغني الفقه من كان باحثًا وعمدته من يعتمدتها يحصّل وروضته ذات الأصول كروضة أماست بها الأزهار أنفاس شمأل تدل على المنطوق أقوى دلالة وتحمل في المفهوم أحسن محمل متن زاد المستقنع وهو اختصار المقنع لابن قدامة في الفقه الحنبلي مراجع [ عدل]