كما حدد الدين الإسلامي عدد من الشروط الواجب الالتزام بها عند ذبح الحيوانات لضمان عدم تعذيب الحيوانات أو تألمها عند ذبحها للطعام أو للتضحية بها، فمن واجب الإنسان على الحيوان رعايته وتوفير الطعام والشراب له والرفق به وعدم إيذاءه. فضل الرفق إن اكتساب شعور وصفة الرفق في المرء المسلم من الأمور التي تجعله يشعر بالسلام الداخلي والرضا والسعادة، والهدوء في الحياة وذلك بفضل تسليم أمور حياته بأكملها لله والابتعاد عن كثرة التفكير والغضب. اللِّين والرِّفق - موقع مقالات إسلام ويب. كما أن الرفق من الصفات الحميدة التي يتقرب بها العبد إلى ربه ليرفع مقداره في الجنة درجات، حيثُ جاء عن السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ قول النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ:" يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه ". كما جاء في السُنة النبوية الشريفة قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "الْمُؤْمِنُونَ هَيِّنُونَ لَيِّنُونَ كَالْجَمَلِ الأَنِفِ، إِنْ قِيدَ انْقَادَ، وَإِنْ أُنِيخَ عَلَى صَخْرَةٍ اسْتَنَاخَ".
::شاعـر::. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفر بن مبارك ولسانك يصح وقايل ما يهون وبيض الله وجهك على المرور 26-12-2009, 12:58 PM. ::شاعـر::. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلاح آل راكان قايل ما يهون ولاهنت يالغالي على المرور 27-12-2009, 04:38 AM تاريخ التسجيل: Apr 2008 المشاركات: 61 صح لساانك ولاهنت 27-12-2009, 01:55 PM. ::شاعـر::. بحث عن الرفق بالانسان. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس سعيد ولسانك يصح ومشكور على المرور 20-01-2010, 12:39 AM عضو نشيط تاريخ التسجيل: Nov 2005 الدولة: خبت آل سلمان المشاركات: 321 صح لسانك أبيات حكم ودرر إلى الأمام
الرفق بالحيوان هناك بعض الأشخاص من يتعاملون بقسوة شديدة مع الحيوانات، ويتعرضون لها بالأذى الشديد، ولكن الله وعد هؤلاء بالعقاب الشديد والغضب الكبير يوم القيامة، لأن الحيوانات هي أرواح مثلها مثل الإنسان، لهذا وجب على الإنسان أن يكون رحيم مع الحيوانات، وألا يعرضهم لأي أذى، وأن يكون رفيق ورحيم في التعامل مع هذه الحيوانات، حتى ينال الإنسان كل ما هو خير من الله عز وجل، ولكي يتجنب إثارة غضب الرحمن عليه، وهناك من يستهين في التعامل مع الحيوانات، وكلن الأغلب لا يعلمون أن قطة كانت سبب في دخول امرأة النار. ثمار التحلي بالرفق هناك بعض الثمار الطيبة التي يحصدها الإنسان بعدما يتمتع بالرفق في حيتاه، وهناك أيضاً بعض الفوائد والآثار الجميلة التي تتحقق عندما يتحلى الإنسان بالرفق وصفاته الجميلة، ومن هذه الثمار والأثار: نيل رضى الله عز جل ودخول الجنة بإذن الله. تقوية العلاقة المجتمعة والروابط بين أفراد المجتمع. سب احترام وتقدير الأخرين. بحث عن الرفق مع صور. التخلص من الصفات السيئة في المجتمع، ونشر الصفات الحميدة بدلاً عنها. كسب محبة الله ورضاه. الخروج بمجتمع متسامح ورفيق ببعضه البعض. الرفق من الصفات الجميلة والحميدة التي لطالما حثنا عليها إسلامنا الحنيف، لأنها من الصفات التي تترك أثراً طيباً بين الناس، ولأنها أيضاً صفة من صفات الصالحين، ولها أثر كبير وبالغ عند الله عز وجل، لهذا تحدثنا عنها بشكل واضح وكبير في مقالنا "موضوع عن الرفق كامل بالعناصر"
كما أمر الله سبحانه وتعالى رسول الكريم وهو خير الخلق أجمعين وأرقهم قلباً بالتحلي به، كما أتى في قوله تعالى:"وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ". وما كان الإسلام ليدعوا لفعل أو يحث على التحلي بصفة إلا لما بها من خير عظيم يرجع على الفرد والمجتمع ككل، وفيما يلي نعرض مَعاً فضل الرفقن وأثره على الجميع. فضل الرفق جاء عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم أنها ذكر:"إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه". موضوع قصير عن الرفق واللين - ملزمتي. طريقة يتقرب بها العبد إلى ربه ترفعه علامات في الجنة، فجاء عن الإمرأة عائشة -رضي الله عنها- قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم:"يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه". من الخصال التي تكسب المرء شعوراً بالرضا والسعادة، والسلام النفسي النابع من الإستلام لله. أثر الرفق على الفرد والمجتمع يحصد المرء جزاء رفقه مع الناس مكانة عظيمة في قلوبهم. يلزم المرء بالضرورة التحلي بكثير من الخصال الحسنة التي تكمله مثل الكرم، الصدق، اللين.