وقالت مديرة "تيك بوليسي هاب" التابع لمعهد آسبن، بيتسي كوبر "الأمر أشبه بلعبة مجموعها صفر، حيث تحصل إما الصين وإما الولايات المتحدة على مكاسب الملكية الفكرية والأمن، ولا إمكانية ليتقاسمها الطرفان". وتعارض السلطات الصينية في الوقت الحاضر بيع بايت دانس الخوارزميات، التي تستخدمها "تيك توك"، ويعتقد أنها تنطوي على قسم كبير من قيمة المنصة. ورأى جيمس لويس المسؤول عن السياسة التكنولوجية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أنه ما زال في إمكان "أوراكل" الحصول على موافقة على عرضها لقاء بعض التعديلات، وقال "ستكون الصفقة أسهل لأوراكل إن أصبحت بايت دانس تملك أقلية الحصص". ووجه ستة جمهوريين من أعضاء مجلس الشيوخ رسالة إلى ترمب هذا الأسبوع بشأن هذه المسألة. وكتبوا أن "أي اتفاق بين شركة أمريكية وبايت دانس يجب أن يضمن أن تخرج عمليات تيك توك وبياناتها وخوارزمياتها الأمريكية تماما عن سيطرة بايت دانس أو أي طرف تابع للدولة الصينية، بما في ذلك أي كيان يمكن أن يخضع للقانون الصيني، بما يرغمه على كشف بيانات المستهلكين الأمريكيين". وكان ترمب قد هدد بحظر "تيك توك" في الولايات المتحدة في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الغد، وهذه القضية هي آخر فصل من المعركة التكنولوجية الدائرة بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم.
يثير تطبيق "تيك توك" المملوك من قبل شركة "بايت دانس" الصينية مخاوف العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وفي طليعتها "فيسبوك" و"تويتر" و"سناب شات" و"يوتيوب"، وذلك لتنامي الإقبال عليه، وزيادة حصته من سوق الإعلانات العالمية. فالتطبيق الذي أسر الشباب والمراهقين، بات من أبرز التطبيقات الاجتماعية خلال مدة زمنية قصيرة، وهو في طريقه لتحقيق إنجاز عظيم، إذ يتوقع محللون أن تتجاوز عائداته الإعلانية في هذه السنة كلا من "تويتر" و"سناب شات" مجتمعين، بينما سيصل لذات الأرباح التي يجنيها "يوتيوب" من الإعلانات في غضون عامين فقط، أي قرابة 23. 6 مليار دولار، في إنجاز يعد أسطوريا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن التطبيق الصيني أطلق بعد 12 عاما من تقديم "غوغل" لمنصتها. ونجح "تيك توك" في العام الماضي بتخطي "الاستراحة الرقمية المفضلة لجيل الشباب والعشرينيات"، موقع "سناب شات"، من حيث العائد الإعلاني، كما أنه سيتمكن من أسر "الطائر الأزرق" "تويتر" بحلول نهاية 2022. ومع زيادة الإنفاق الإعلاني عبر منصات التواصل، تشتعل المنافسة في استقطاب المستخدمين الذين هم عماد هذه الصناعة، وهنا تتفوق "تيك توك" التي وصلت إلى مليار مستخدم في 2021 بعد أربع سنوات من إطلاقها، أي نصف المدة التي استغرقها كل من "فيسبوك" أو "يوتيوب" أو "إنستغرام" لتحقيق ذلك الإنجاز، وأسرع من "واتساب" بثلاث سنوات.
وكانت شركة "كوتوتياو" المدرجة أسهمها في بورصة "ناسداك" أول من لجأ إلى هذه الصيغة. ويقول ماثيو برينان الخبير في التكنولوجيات الجديدة في الصين ومقر عمله في شانغهاي "في الصين، يتفاعل السكان في المناطق الريفية الشاسعة مع هذه التحفيزات المالية الصغيرة". وتراهن "كوايشو" على تصدير هذه الصيغة إلى اميركا الشمالية حيث نجح عدد قليل من التطبيقات في تحقيق أرباح من خلال الدفع إلى المستخدمين. قيمة مضافة ويرى المحلل روي ما الذي يقدم بودكاست "تيك باز تشاينا" المتخصص في التكنولوجيات الجديدة أن نجاح "زين" سيكون "رهنا بالقيمة المضافة التي يقدمها" وبمعرفة إن كان الحصول على مكافآت مالية "ثانويا" أم لا. وللاستمرار، على "زين" استقطاب "مبتكري مضامين أفضل ومواهب وماركات لتشارك الفيديوهات" وتحقيق إيرادات على المدى الطويل بفضل الاعلانات للتمكن من تحقيق أرباح على ما يحذر المحلل مان-تشونغ شون من شركة "إنسايدر انتيلجنس" المتخصص بالتكنولوجيا الرقمية. ويواجه "زين" أيضا التوترات المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة التي وضعت "تيك توك" وشركات تكنولوجية صينية أخرى تحت مراقبة حكومية متزايدة. وتشتبه واشنطن بأن "تيك توك" تستخدم أداة للتجسس من قبل الاستخبارات الصينية الأمر الذي تنفيه الشركة.
أوقفت شركة بيت دانس ByteDance Ltd، المالك الصيني ل تطبيق تيك توك الشهير للفيديو القصير TikTok ، إلى أجل غير مسمى نواياها للإدراج في الخارج في وقت سابق من هذا العام بعد أن طلب المسؤولون الحكوميون من الشركة التركيز على معالجة مخاطر أمن البيانات. وقالت مصادر مطلعة على الأمر، إن الشركة التي وصل تقييمها إلى 180 مليار دولار وفقاً لأخر جولة تمويل في ديسمبر، تدرس طرحاً عاماً أولياً لجميع أو بعض أعمالها في الولايات المتحدة. أو هونغ كونغ، إلا أن تلك الخطط تم إيقافها بعد تحذير من المنظمين الصينيين. ووفقاً للمصادر التي تحدثت لصحيفة "وول ستريت جورنال"، واطلعت عليها "العربية. نت"، فقد رأى مؤسس الشركة، زانغ يامينغ، أنه من الحكمة، تجميد خطط الطرح، بعد اجتماعات مع منظمي الفضاء الإلكتروني والأوراق المالية، حيث طالبوا فيها الشركة التركيز على معالجة مخاطر أمن البيانات وغيرها من القضايا. فيما ساق أحد المصادر سبباً أخر لتأجيل الطرح، خاصة وأن الشركة لم يكن لديها مدير مالي في ذلك الوقت. يتناقض نهج بيت دانس الحذر مع شركة "ديدي غلوبال" Didi Global للنقل التشاركي، والتي تم تحذيرها من إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية بعدم القيام بذلك، وسط مخاوف من أن بعض بياناته قد تقع في أيدي أجنبية.
وأفاد تشانغ أن الصين تدعم استمرار التواصل بين المنسق الخاص للأمم المتحدة تور وينسلاند وإسرائيل وفلسطين والأطراف الأخرى للضغط بغية خفض التصعيد، وتدعم الصين جامعة الدول العربية والدول العربية في الاضطلاع بأدوارها النشطة، مبينا أنه يجب على مجلس الأمن الدولي أن يأخذ على محمل الجد الوضع الحالي ونداء الدول العربية، وأن يتخذ إجراءات عاجلة ويتحدث بصوت واحد، وبالتالي يضطلع بدوره الواجب. وأشار إلى أن المستوطنات تكسر التواصل الجغرافي للآراضي المحتلة وتضغط على مساحة معيشة الشعب الفلسطيني وتعرض احتمالات تحقيق حل الدولتين للخطر، موضحا أن الصين تحث إسرائيل على وقف هدم منازل الفلسطينيين ووقف عمليات إخلاء الفلسطينيين ووقف توسيع المستوطنات وتهيئة الظروف لتنمية المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية. وأكد على أن الصين تأمل في أن تتمكن فلسطين وإسرائيل من مواصلة مشاركتهما الرفيعة المستوى من أجل إعادة إطلاق أبكر للحوار على قدم المساواة، مضيفا أن الصين تدعو المجتمع الدولي إلى بذل جهود كبيرة استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والإجماع الدولي، مثل مبدأ الأرض مقابل السلام، من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما.
وفي الرواية نرى كيف أن الأسى يتتبع خطوات البطل "علي صلاح".. أو على الأرجح كيف أن البطل يستنبط المآسي من مشاهد ومواقف وشخصيات تعبر أمامه أو يحتكّ بها لحاجةٍ أو عن طريق الصدفة.