انظر: "دراسات في التفسير - الحروف المقطعة في أوائل السور" لشيخنا الأستاذ الدكتور/ محمد علي حجازي، نشر: مطبعة الفجر القاهرة، الطبعة: الأولى (1416هـ = 1996م)، (ص: 4 - 33). [2] فبعضهم جعلها للتنبيه، وبعضهم للإعجاز، وبعضهم للقسم... إلخ. انظر: "المرجع السابق" (ص: 33، 4). [3] كالزمخشري، والخازن، والنسفي، والبيضاوي، وأبي السعود، والشهاب، ومن علماء اللغة: الفرَّاء، وقطرب، ومن العلماء المحدثين: د/ الكومي، ود/ موسى شاهين، ود/ سيد طنطاوي. دراسات في التفسير (ص: 19، 20). [4] القرآن المكي - في أرجح الأقوال -: هو ما نزل قبل الهجرة بغض النظر عن المكان الذي نزل فيه. انظر: "الإتقان" (1/ 37)، "مناهل العرفان" (1/ 194). [5] انظر: "البرهان" (1/ 170)، "تفسير القرآن العظيم = تفسير ابن كثير" لأبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي ت (774هـ)، تحقيق: سامي بن محمد سلامة، نشر: دار طيبة للنشر والتوزيع، الطبعة: الثانية (1420هـ = 1999م)، (1/ 160)، "الإتقان" (3/ 384). الحروف المقطعة في القران الكريم. [6] "تفسير الكشاف" (1/ 139، 138). [7] "خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية" د/ عبدالعظيم المطعني ت (1429هـ)، نشر: مكتبة وهبة القاهرة، الطبعة: الأولى (1413هـ = 1992م)، (1/ 206).
وذكر الزمخشري أن حرف القسم مضمر كأنه أقسم بهذه السورة وبالكتاب المبين إنا جعلناه. رابعا: وقيل إنها أسماء للقرآن. خامسا: قيل إنها أسماء للسور. سادسا: قال قطرب، والفراء: هي إشارة إلى حروف الهجاء أعلم الله بها العرب حين تحداهم بالقرآن أنه مؤتلف من حروف هي التي منها كلامهم ليكون عجزهم عنه أبلغ في الحجة عليهم إذ لم يخرج عن كلامهم. وقيل: إن العرب المشركين كانوا إذا سمعوا القرآن لغوا فيه قال تعالى: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ}، فانزل الله هذا القرآن ليعجبوا منه ويكون تعجبهم منه سبباً لأستماعهم له فترق قلوبهم وتلين الافئدة. وقد اعترض ابن كثير على أن هذه الحروف جاءت خطاباً للمشركين بقوله: " إن هذه السورة والتي تليها أعني البقرة وال عمرآن مدنيتان وليستا خطاباً للمشركين". الحروف المقطعة - المعرفة. وقد استدل أصحاب هذا القول بأدلة منها: أولا- المنقول، قوله تعالى: { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}. وجه الدلالة ان الله جل وعلا حثنا على تدبر القرآن ومعرفة معانيه ومن تدبر القرآن البحث عن معرفة معاني الحروف المقطعة. ثانيا- قال تعالى: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}.
الجاثية. الأحقاف. طه. النمل. يس)، ومنها ما يبدأ بثلاثة أحرف، وهي: (البقرة. آل عمران. العنكبوت. الروم. لقمان. السجدة. يونس. يوسف. إبراهيم الحجر. الشعراء. القصص). ومن السور ما يفتتح بأربعة أحرف هما (الأعراف، والرعد) ومنها ما يفتح بخمس أحرف (كهيعص) سورة مريم ، و(حم عسق) الدخان.
المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
قد أثارت هذه الأحرف جدلًا كبيرًا بين العلماء والمفسرين؛ لأنهم رأوا فيها غرابة وعزة غير معهودتين في متعارف القول ومشهور الأساليب، وقد نتج عن هذا الخلاف اتجاهان رئيسيان في معانيها: الأول: يقضي بتفويض السر فيها إلى الله، ويرى عدم الخوض في بيان معانيها، ويعدها من المتشابه الذي لا يعلم حقيقته إلا الله، ونسب هذا إلى الخلفاء الأربعة وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهم، والله أعلم بصحة ذلك عنهم. الثاني: يرى أن لهذه الأحرف معانٍ؛ إذ يستحيل أن يخاطب الله عباده بالقُرْآن الذي هو بيان للناس بما لا يفهمون، وقد تشعبت آراء هذا الفريق حول فَهم معناها، حتى وصلت الآراء فيها إلى أكثر من أربعين قولًا [2] ، ليس محل بسطها هنا.
اهـ. والله أعلم.
وللاستزادة ينظر جواب السؤال رقم: ( 10011). والله أعلم
ومن البر بالوالدين، صلة رحم كل منهما بعد الوفاة، وكذلك التواصل مع أقرب الناس إليهم من أصدقائهم، وكذلك الإستمرار فى عمل صالح كان يواصل فعله الوالدين فى حياتهما. ونبهت دار الإفتاء، إن بر الوالدين والقيام على خدمتهما عند كبرهما والنفقة عليهما سبب لدخول الجنة فكان بر الأم أعظم من الجهاد.