قال بعضهم: ذكر الحكيم في أكثر من تسعين مرة، اقترن في أكثرها بالعزيز والعليم، مما يدل على أن حكمته صادرة عن عزة وعلم، قال تعالى: ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [آل عمران: 126]. وقال تعالى: ﴿ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 83]. وقال أيضًا: ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾[الأنعام: 18]. ومن آثار الإيمان بهذا الاسم العظيم: أولًا: أن الأحكام الشرعية في الإسلام من لدن حكيم خبير، وما جاءت إلا لإسعاد البشرية، فليس هناك أعدل من الله في حكمه لمن عقل عن الله شرعه وآمن به وأيقن وعلم أن الله أحكم الحاكمين، قال تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴾ [التين: 8]. اسم الله "الحكيم" - YouTube. وقال تعالى: ﴿ فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [الأعراف: 87]. وقال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2].
اسم الحكيم لغة واصطلاحا اَلْحَكِّيمُ لغة مفرد حُكَماءُ، مؤنثه حكيمة، وهو صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حكُمَ، أي مَنْ تصدر أعمالُه وأقوالُه عن رويّة سديدة ورأي سليم، صاحب حكمة، متقن للأمور ومجيد لها. والإنسان الحكيم هو من كان واسع العلم والإضطلاع على مبادئ الأمور واعيا وناضجا وملما بما حوله. اَلْحَكِّيمُ اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه الذي أحكم خلقَ الأشياء وأتقن التَّدبير فيها، العليم الذي يعرف أفضلَ المعلومات بأفضل العلوم، المُقدَّس والمنزه عن فعل مالا يليق، الذي لا يقول ولا يفعل إلاّ الصّواب. من أسماء الله الحسنى "الحكيم" – أسماء الله الحسنى, معارف إسلامية. فالله الحكيم في أفعاله وأقواله وقدره، فيضع الأشياء في محالها بحكمته وعدله المطلق. ورورد اسم الحكيم في القرآن الكريم ورد اسم الحكيم علما مطلقا معرفا، وسمى الله تعالى به ذاته العليا 38 مرة، ووردت صفة حكيم 40 مرة. ومنها في قوله تعالى: " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ ا لْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ،هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " (الحشر23-24).
هذه المعاني اللغوية التي وردت في المعاجم حول كلمة "الحكيم".
وتنوعت عبارات المفسرين في المراد بالحكمة، وقد اختصرها بعضهم بقوله: "يؤتي الله إصابة الصواب في القول والفعل من يشاء، ومن يؤته الله ذلك فقد آتاه خيرًا كثيرًا". قال تعالى لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113]. اسم الله الحكيم. روى البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها" [5]. خامسًا: خلق الله - سبحانه وتعالى - محكم، لا خلل فيه ولا قصور، قال تعالى: ﴿ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النمل: 88]. وقال تعالى: ﴿ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ ﴾ [السجدة: 7]. سادسًا: أن الله سبحانه خلق الخلق لحكمة عظيمة، وهي عبادته سبحانه: قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56 - 58].
ثانيًا: أن الله حكيم في أقداره، فما يقدره الله تعالى على العباد من خير أو شر إنما هو لحكمة بالغة، وتدبير حكيم، قال تعالى: ﴿ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ﴾ [القمر: 5]. قال ابن القيم - رحمه الله - وهو يتحدث عن الحكمة: "وله سبحانه الحكمة البالغة في كل ما قدره وقضاه من خير و شر، وطاعة ومعصية، وحكمة بالغة تعجز العقول عن الإحاطة بكنهها، وتكل الألسن عن التعبير عنها" [4]. اسم الله الحكيم النابلسي. ثالثًا: أن كلام الله حكيم ومحكم، وكيف لا يكون بهذه الصفة وهو كلام أحكم الحاكمين ورب العالمين، وقد وصف الله القرآن العظيم، وهو كلامه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأنه حكيم ومحكم في ثمان آيات منها قوله تعالى: ﴿ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [هود: 1]. وقال تعالى: ﴿ يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴾ [ يس: 1، 2]. فالقرآن حكيم في أسلوبه الرائع، حكيم في تشريعاته، حكيم في أمره ونهيه، حكيم في قصصه وأخباره، حكيم في كل ما اشتمل عليه. رابعًا: أن الله يؤتي الحكمة من يشاء، قال تعالى: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 269].
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات. من أسماء الله الحسنى: ( الحكيم): أيها الأخوة الأكارم ، مع اسم جديد من أسماء الله الحسنى ، والاسم اليوم " الحكيم ". اسم الله العزيز الحكيم. ورود اسم الحكيم في القرآن الكريم مقترناً في أغلب المواضع باسم العزيز: هذا الاسم ورد في القرآن الكريم في كثير من الآيات ، وفي كثير من الأحاديث الشريفة ، قال تعالى: " رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " [البقرة:129]. هذا الاسم أيها الأخوة ، ورد مقترناً في أغلب المواضع باسم العزيز ، العزيز الحكيم ، كقوله تعالى: " لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " [آل عمران:6]. وقد ورد أيضاً مقترناً باسم الخبير ، وكذلك باسم العليم. ورود اسم الحكيم في السنة النبوية: أما في السنة ففي صحيح البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كما قال العبد الصالح عيسى بن مريم: " وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " [المائدة:117-118].
وقال تعالى: ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [الشورى: 10]. وللحكيم معنى آخر، وهو ذو الحكمة، والحكمة ضد السفه، وهي وضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها. ولذلك كانت أحكام الله الكونية والشرعية والجزاء مقرونة بالحكمة ومربوطة بها، فلم يخلق سبحانه شيئًا عبثًا، ولم يترك خلقه سدى لا يؤمرون ولا ينهون، ولا يثابون ولا يعاقبون، فما أعطى الله شيئًا إلا لحكمة، ولا أنعم بنعمة إلا لحكمة، ولا أصاب بمصيبة إلا لحكمة، وما أمر الله بشيء إلا لحكمة، والحكمة في فعله والتزامه، ولا نهى عن شيء إلا لحكمة والحكمة في تركه واجتنابه. قال تعالى مقررًا هذه الصفة العظيمة صفة الحكمة: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴾ [المؤمنون: 115، 116]. وقال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ﴾ [ص: 27]، وللحكيم معنى ثالث وهو المحكم الذي أحكم كل شيء خلقه فما في خلق الرحمن من تفاوت ولا تناقض ولا خلل، صنع الله الذي أتقن كل شيء وليس في شرعه من تناقض ولا اختلاف، قال تعالى: ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82] [3].
نقدم لكم اليوم عبر موقع موسوعة دعاء التوكل على الله مكتوب ، حيث أن التوكل احد الأمور الهامة التي يجب أن يقوم بها المؤمن وهو يعني تفويض الله في الأمر وتركه له، بعد عمل كل ما عليه، حيث شتان بين التوكل والتواكل ، فالمتوكلين على الله لهم خير جزاء وهم الذين يحسنون أعمالهم، ثم يتركوا لله عز وجل عاقبة الأمور، وهناك العديد من الأحاديث والآيات التي تدعوا للتوكل حيث يقول الله تعالى في سورة الممتحنة آية 4″ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" صدق الله العظيم. من أكثر درجات الإيمان هو اليقين، اليقين بأن الله يحدث من أجلك كل شيء تتمناه، وترضاه نفسك، يغير الأقدار، ويحرك الجبال، فقط كل ما يجب عليك فعله هو التوكل، التوكل على حق دون نية مغايره، كما أن في التوكل على الله راحة وسعادة، فما أجمل الشعور بأن هناك من هو خلفك يقويك ويسعدك ويدعمك ويحقق أمانيك، وفيما يلي بعض الأدعية عن التوكل: اللهم وفقني في أقوالي وأعمالي. اللهم بارك فيما منحتني يا رحمن يا حيم. اللهم إني متوكل عليك تارك لك أمري فوفقني.
دعاء التوكل على الله من الأدعية الهامة الذي سيتم التعرف عليه في هذا المقال، ومن الجدير بالذّكر أن الله سبحانه وتعالى هو الملجأ الوحيد لطلب العون منه والسداد والتوفيق في الدنيا والآخرة، ممّا يعني أن للدعاء أهمية عظيمة وبالغة، وممّا يدل على ذلك ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- أيضاً أنّها قالت: (قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ابنُ جُدْعانَ كانَ في الجاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ، ويُطْعِمُ المِسْكِينَ، فَهلْ ذاكَ نافِعُهُ؟ قالَ: لا يَنْفَعُهُ، إنَّه لَمْ يَقُلْ يَوْمًا: رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي يَومَ الدِّينِ).
وجاء هذا الحديث ليؤطد فوائد التوكل على الله على المسلم وآثارها عليه. روي عن عبد الله ابن عباس، عن النبي ﷺ أنه قال: " من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله". وقال عز من قائل: " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه" الآيتين 2 و3 من سورة الطلاق، من هنا. يمكنكم الإطلاع على: ماهي فوائد التوكل على الله؟ إن التوكل على الله يفتح على المتوكل أبواب الخير والنجاح. مامعنى دعاء التوكل على الله؟ يقصد بدعاء التوكل على الله، هو اللجوء إلى الله عز وجل في جميع الأوقات والمواقف دون غيره والإكثار من الدعاء وطلب الأشياء التي يحتتاجها الإنسان وطلب تحقيقها.
وعند الذهاب للاختبار تستطيع أن تُصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتكثر من الإستغفار، وأن تُسمي الله عند الإجابة، وعند دُعائك عليك أن تتيقّن بأنّ الإجابة من الله وحده، وأنه يجب الإستعانه عليه في جميع الأمور، فنجاحك وتيسير أمرك يعتمد إعتماداً وثيقاً على إعانة الله -تعالى- لك. كما أن هناك أوقاتاً لإستجابة الدعاء، ومنها ما يأتي: بين الأذان والإقامة. بعد الإنتهاء من الصلاة. عند سجودك. الثلث الأخير من الليل. وإن كنت ممن يذاكرون بوقت متأخر فرحمات الله -تعالى- تتجلّى في هذه الأوقات، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له). " أخرجه البخاري"
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا أدعية توكل على الله أدعية توكل على الله من القرآن والسنة نورد فيما يأتي بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي اشتملت على التوكل بصيغة الدعاء: قوله -تعالى-: (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ). [١] قوله -تعالى-: (حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ). [٢] قوله -تعالى-: (وَنَجّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ القوم الكافرين). [٣] [٤] قوله -صلى الله عليه وسلم-: (لو أنَّكم كنتُم توَكلونَ علَى اللهِ حقَّ توَكلِه لرزقتُم كما يرزقُ الطَّيرُ تغدو خماصًا وتروحُ بطانًا). [٥] [٦] قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهُمَّ لكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أَنَبْتُ). [٧] قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم إني أسألُكَ التوفيقَ لِمَحَابِّكَ من الأعمالِ، وصِدْقَ التَّوَكُّلِ عليكَ، وحُسْنَ الظنِّ بكَ). [٨] قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهمُّ أسألُكَ التوفيقَ لمحابِّكَ من الأعمالِ، وصِدقَ التوكلِ عليكَ، وحُسْنَ الظنِّ بكَ). [٩] أدعية عامة عن التوكل للمسلم الدعاء بما شاء من الأدعية التي تظهر ضعفه لمولاه، وفقره إلى توفيقه، وحاجته لحسن التوكل عليه، وتوكيل الأمر له -سبحانه-، ومن الأدعية التي يستأنس بها في ذلك ما يأتي: يا رب قد ضاق رزقي، فاللهم توكلت عليك فيّسر لي ما كان خيراً، وارزقني الرضا في رزقي مهما كان مقداره.
ثلاثا « وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل ». تيسير الرزق للعبد، فقد روى الترمذي من حديث عمر – رضي الله عنه- مرفوعا: « لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خِمِاصاً وتروح بِطَاناً ». الفور بالجنة في الآخرة كما في الصحيحين عن عمران بن الحصين ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، لا يكتوون ، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون »، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: « يدخل الجنة أقوامٌ أفئدتُهم مثلُ أفئدة الطير ».
"عز جارك وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، اللهم أني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل سلطان شديد، ومن شر كل شيطان مريد، ومن شر كل جبار عنيد، ومن شر قضاء السوء، ومن كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنك على صراط مستقيم وأنت على كل شيء حفيظ". "إن وليي الله الذي نزل الكتاب، وهو يتولى الصالحين، فإن تولوا فقل حسبي الله، لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، توكلت على الحي الذي لا يعجل، على المعبود الذي لا يجور". "بسم الله الرحمن الرحيم، توكلت على الله الذي لا يغلبه أحد، توكلت على الجبار الذي لا يقهره أحد، توكلت على العزيز الرحيم الذي يراني وتقلبي في الساجدين، توكلت على الحي الذي لا يموت، توكلت على من بيده نواصي العباد".