ظهور خطر الخلافة الفاطمية قد يستغرب البعض لماذا في بحث عن الدولة العباسية جاهز للطباعة نتكلم عن نشأة الدولة الفاطمية لكنها كانت العامل الرئيسي في سقوط الدولة العباسية. بعد انتهاء عصر الخلفاء الراشدين ظهرت العديد من المذاهب الإسلامية ولم تعد السنة المذهب الوحيد ومع الدولة الأموية ظهرت الشيعة. ودعمت الشيعة الدولة العباسية في بدايتها لأنهم كانوا يرغبون أن ترجع سلالة الرسول إلى الحكم الإسلامي من جديد لكن بوصول العباسيين إلى الحكم اهتموا فقط بالمذهب السني وأهملوا الشيعة و مذاهبهم. ولأن هذا الأمر استمر نحو قرنين من الزمن جاء عبيد الله المهدي بالله الذي قال انه من نسب النبي من ابنته فاطمة والدة الحسن والحسين. وجعل نفسه خليفة فاطمي وأسس دولته في شمال إفريقيا بالمغرب والجزائر، وتونس وليبيا وبعدها استطاعوا الدخول إلى مصر وفلسطين. في البداية لم تكشف الدولة الفاطمية عن أنيابها بل ووافق على قرار الإمبراطورية العباسية على أن يقتصر حكمها على مصر فقط. لكنها وفيما بينها بدأت أن تنشر فكرها وعدم إيمانها بالأمة الخمسة واتخذت من منطقة الفسطاط في القاهرة مقر الحكم الذي ذاع منه الأفكار الشيعية المتطرفة. وبعد العمل في صورة سرية جاء عام 1000 ميلاديًا لتكون الدولة الفاطمية المتحدي الأول للدولة العباسية ثقافيًا وسياسيًا وعملت على وضع خارطة للتخلص منها.
بحث عن الدولة العباسية جاهز للطباعة لكل طلاب الصفوف الإبتدائية والإعدادية الذين يدرسون التاريخ الإسلامي الجليل المليء بمغامرات و أحداث وقصص نأخذ منها العبرة والدروس المستفادة فالتاريخ هو المصدر الوحيد الذي يربطنا بمن عاشوا من قبلنا على هذه الأرض ومنه نفخر بأجدادنا المسلمين والعرب الذين بنوا الحضارات في ظل ظروفًا عصيبة و استطاعوا أن يقهروا الأعداء ويشيدون القصور والقلاع، ومن انتصارات عظيمة إلى نكاسات قليلة تأتي الدولة العباسية لتروي فصل من فصول التاريخ الإسلامي وازدهاره، ولأن هناك كثيرين من الطلاب الذين لا يعرفون كيفية تقديم بحث علمي متكامل يقدم لكم موقع الموسوعة هذا البحث عن الدولة العباسية. مقدمة بحث عن الدولة العباسية جاهز للطباعة بعد أن حكم الأمويين الدولة الإسلامية قرون من الزمن، جاءت الدولة العباسية عام 750 ميلاديًا لتطيح بهذا الحكم وتبدأ عصرًا جديدًا، وقاموا بالإتحاد مع الجميع من المسلمين وغير المسلمين لتقوية أواصر الحكم العباسي. وفي هذا الوقت تم نقل عاصمة الخلافة الإسلامية إلى بغداد، وقام الحكام من التخلص من النظام الفارسي التي كانت تسير عليه الأحوال واستبدلوه بنظام عربي جديد تم فيه إنشاء مناصب حكومية متعددة تتفاوض بينهم السلطة حتى لا تتمركز في يد واحدة فظهر الأمراء والوزراء والأعيان والنواب.
في عام 1258 م، تم عزل العاصمة بغداد من قبل المغول، مما تسبب في فرار العباسيين إلى مصر. استمرت الفترة الثانية من 1261-1517 م، وخلال هذا الوقت كانت الخلافة العباسية تقع في القاهرة، مصر، في حين أن العباسيين ما زالوا يعتبرون قادة دينيين في العالم الإسلامي، فإن مجموعة مختلفة تسمى المماليك كانت تملك القوة السياسية والعسكرية الحقيقية. حكمت الخلافة العباسية إمبراطورية كبيرة شملت الشرق الأوسط وغرب آسيا وشمال شرق إفريقيا (بما في ذلك مصر). كان الجزء المبكر من الحكم العباسي وقتًا من السلام والازدهار، حيث تم إحراز تقدم كبير في العديد من مجالات العلوم والرياضيات والطب، وبنيت مدارس التعليم العالي والمكتبات في جميع أنحاء الإمبراطورية. ازدهرت الثقافة مع وصول الفن والعمارة العربية إلى آفاق جديدة، واستمرت هذه الفترة من حوالي 790 م إلى 1258 م، وغالبا ما يشار إليها باسم العصر الذهبي للإسلام. سقوط الدولة العباسية شهدت أوائل 1200 صعود الإمبراطورية المغولية في شرق آسيا، غزا المغول الصين ثم بدأوا مسيرتهم غربًا نحو الشرق الأوسط، في عام 1258، وصل المغول إلى بغداد، عاصمة الخلافة العباسية. أعتقد الخليفة في ذلك الوقت أنه لا يمكن غزو بغداد ورفض تلبية مطالب المغول، زعيم المغول، هولاكو خان، قام بفرض حصار على المدينة وفي أقل من أسبوعين استسلمت بغداد وتم إعدام الخليفة.
لقد بذل جهداً خاصاً لتوظيف علماء مشهورين للمجيء إلى "بيت الحكمة"، حيث تعاون المسلمون والمسيحيون واليهود وعملوا هناك بسلام. بالإضافة إلى رغبتهم في الحصول على مكتبة شاملة للمعرفة وتأكيد القرآن على التعلم كنشاط مقدس، فقد تعطشه أيضًا للمعرفة الطبية، حيث كانت الأسرة الحاكمة تواجه طلبًا على الأطباء المهرة، لذا كان من الضروري وجود أكبر قدر ممكن من المعرفة لهم. إحدى الطرق التي تمكنت بها الأسرة العباسية من نشر المعرفة المكتوبة بهذه السرعة كانت تحصيناتها في تقنية الطباعة التي حصلوا عليها من الصينيين؛ حيث يعتقد بعض المؤرخين أن هذه التكنولوجيا قد اتخذت بعد معركة تالاس بين الخلافة العباسية سلالة تانغ في عام 751. كان الصينيون يحرسون صناعة الورق سراً، لكن عندما خسر التانغو المعركة، استولى العباسيون على صانعي الورق على دراية بصفتهم سجناء الحرب، مما اضطرهم إلى إعادة إنتاج حرفتهم. في الصين، كانت صناعة الورق ممارسة مخصصة للنخب، لكن العرب تعلموا كيفية إنتاج نصوص على نطاق أوسع، وإنشاء مصانع الورق التي جعلت الكتب في متناولهم، بالمقابل، تعلم الأوروبيون في النهاية مهارات صناعة الورق وإنتاج الورق من العرب. مقالات قد تعجبك: فترة حكم الخلافة العباسية كان للخلافة العباسية فترتين رئيسيتين، استمرت الفترة الأولى من 750-1258 م، وخلال هذه الفترة، كان العباسيون قادة أقوياء يسيطرون على منطقة شاسعة ويخلقون ثقافة يُشار إليها غالبًا باسم العصر الذهبي للإسلام.
تأسيس الدولة العباسية وأسباب سقوطها سميت العباسية نسبة إلى العباس، عم الرسول صلى الله عليه وسلم، نشأت على يد أبي العباس بن عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس بن عبد المطلب بعد معركة حامية الوطيس مع الدولة الأموية، التي كانت تدير شؤون المسلمين في ذلك الوقت، وانتهت بهزيمة الأمويين وتولي العباسيين للخلافة الإسلامية، واستمر حكم الدولة العباسية حوالي 524 عامًا. [١] وتعددت أسباب سقوط الدولة العباسية ومن أبرزها: [٢] كثرة الغزوات: باتجاه الروم والبيزنطيين من أجل توسيع رقعة الدولة الإسلامية، أدى ذلك إلى تقصير الخلفاء للإدارة الداخلية لشؤون الدولة، وتركيز سياستهم نحو الخارج مما أثار غضب الناس على الحكم. حقد القادة الفرس: كان أغلب أصحاب المناصب العليا بالدولة العباسية من الفرس حتى استولى المعصتم بالله على الحكم، فبدأ باستبعادهم وهذا ما أثار الحقد في أنفسهم، وأدى إلى اتجاههم لإثارة الفتنة بين الناس ضد الدولة العباسية. الخلافات على السلطة: بين صفوف أبناء الخلفاء التي أدت إلى ظهور عدد من الأحزاب والشيع داخل الدولة العباسية. تردي الوضع الاقتصادي: نتيجة انشغال القادة العباسيين في اللهو والترف، غير مهتمين فيما يدور بالبلاد مما أدى إلى ثورة الناس عليهم، ومهاجمة التتار لهم، والاستيلاء على المناطق الإسلامية.
وفي المغني: ولو كانت زكاة لخص بها، أهلها، ولم يرده على واجده، ولأنه يجب على الذمي، والزكاة لا تجب عليه. زكاة الخارج من البحر الجمهور: على أنه لا تجب الزكاة في كل ما يخرج من البحر، من لؤلؤ، ومرجان، وزبرجد، وعنبر، وسمك، وغيره إلا في إحدى الروايتين عن أحمد: إذا بلغ ما يخرج من ذلك نصابا، ففيه الزكاة. الرد على من قال لا تجب الزكاة في المال إلا مرة واحدة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ووافقه أبو يوسف، في اللؤلؤ، والعنبر. قال ابن عباس رضي الله عنهما: ليس في العنبر زكاة، وإنما هو شيء دسره البحر. وقال جابر: ليس في العنبر زكاة، إنما هو غنيمة لمن أخذه.
تاريخ النشر: الأحد 21 رجب 1425 هـ - 5-9-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 52910 8333 0 270 السؤال هل زكاة الذهب المخصص للنساء مرة واحدة أو كل عام. وإذا تم بيع جزء منه للتقادم يتم إخراج الزكاة على هذا المال. وجزاكم الله خيرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف العلماء في زكاة حلي المرأة، فذهب الجمهور أنه لا زكاة فيه، وهو قول مالك وأحمد والشافعي في الصحيح عنه، وذهب آخرون إلى زكاته منهم الأحناف، وعلى هذا القول فإن الزكاة تخرج عن كل سنة، وليس مرة واحدة، وهناك قول بوجوبها مرة واحدة في العمر، رواه البيهقي عن أنس، والقولان الأول والثاني هما المشهوران عند أهل العلم وإخراج زكاة الحلي المستعمل هو الأحوط، ومن لم يزك فلا شيء عليه ولا تجب عليك الزكاة عند بيعه، لكن المال الذي باعه به يزكيه إذا حال عليه الحول وكان بالغا نصابا بنفسه أو بما ينضم إليه من جنسه. الحكمة من اشتراط النماء في مال الزكاة - إسلام أون لاين. والله أعلم.
وأما الذين يتاجرون بالتقسيط، كتقسيط السيارات أو غيرها من الأثاث، فإنه إذا حال الحول عليهم ينظرون إلى ما عندهم من سلع، وما لهم من أموال في ذمم الناس، وما تجمع من أموال في المصارف، يحسبون هذا كله ويخرجون ربع العشر، إلا إذا كان المال الذي في ذمم الناس على معسر أو مماطل فإنه لا يجب عليه زكاته إلا مرة واحدة. عباد الله! فصل: المسألة التاسعة: التعزية، حكمها، وكيفيتها:|نداء الإيمان. وأما من له أسهم في بعض الشركات، فإن كانت أسهم الشركة محرمة أو مختلطة، فيجب عليه أن يتخلص منها فوراً ببيعها، ثم بعد ذلك ينظر قدر المحرم، فلا تجب فيه الزكاة؛ لما سلف أن الأموال المحرمة لا زكاة فيها. وأما الربح المباح فيخرج زكاته، وأما إن كانت أسهمه مباحة، فالمساهم لا يخلو من ثلاث حالات: الحالة الأولى: المساهم المستثمر، وهو الذي اشترى الأسهم من أجل الأرباح، فهذا يجب عليه أن يزكي أرباحه، فإذا قبض الربح فإنه يجب عليه أن يزكي ربع عشر الربح. وأما بالنسبة لأصل الأموال، فإن الدولة في بلدنا هذا تأخذ الزكاة من المصارف، لكن على المسلم أن يحتاط وأن يخرج شيئاً من الزكاة؛ لأن الدولة قد لا تستغرق جميع الزكاة. أما القسم الثاني: فهو المساهم المضارب، وهو الذي يضارب بالأسهم، فهذا يجب عليه أن ينظر إلى قيمة أسهمه السوقية، أي: ما تساويه هذه الأسهم عند إغلاق السوق عند حولان الحول، فيخرج ربع العشر، وما دامت الدولة تخرج الزكاة أيضاً، فإنه يخصم ما أخرجته الدولة من زكاة، ويخرج الزائد.
ولذلك سقطت الزكاة في المال الذي يتعذر على صاحبه تنميته بالغصب أو الضياع أو نحو ذلك. فلما كان مختصًا بالأموال التي تنمى قيل له: واس من نمائه، وأخرج زكاة مالك، بمعنى أنه يخرج من نمائه (المنتقى في شرح الموطأ لأبي الوليد الباجي: 2/9). وتطبيقًا لهذا الشرط، أعفى المسلمون منذ العصور الأولى، دواب الركوب، ودور السكنى، وآلات المحترفين، وأثاث المنازل، وغيرها من وجوب الزكاة، لأنها لا تعد مالاً ناميًا بالفعل، ولا بالقابلية. وتطبيقًا له أيضًا – قالوا: لا زكاة على مَن لم يتمكن من نماء ماله بنفسه ولا نائبه، كمال الضمار، وهو في اللغة: الغائب الذي لا يُرجَى، فإذا رُجِيَ فليس بضمار، وأصله الإضمار، وهو التغيب والاختفاء (البحر الرائق: 2/222)، وفي الشرع: كل مال غير مقدور الانتفاع به مع قيام أصل المِلْك، كما تقدَّم، فخرج مال الضمار بالنماء، كما خرج بشرط تمام المِلْك. ولاشتراط النماء في مال الزكاة، قرر العلماء، أن زكاة الزروع والثمار، لا تتكرر بتكرر الحَوْل، فإذا وجب العُشر في الزروع والثمار، لم يجب فيهما بعد ذلك شيء – وإن بقيت في يد مالكها سنين. لأن الزكاة إنما تتكرر في الأموال النامية، وما ادخر من زرع وثمر فهو منقطع النماء، متعرض للفناء، فلم تجب فيه زكاة كالأثاث، أما الماشية فإنها مرصدة للنماء (انظر: المجموع للنووي: 5/569).
المسألة التاسعة: التعزية، حكمها، وكيفيتها: والتعزية: هي تسلية المصاب وتقويته على تحمل مصيبته، فتذكر له الأدعية والأذكار الواردة في فضيلة الصبر والاحتساب. وتشرع تعزية أهل الميت بما يخفف عنهم من مصابهم، ويحملهم على الرضا والصبر، بما ثبت عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن كان يعلمه، ويستحضره، وإلا فبما تيسر له من الكلام الحسن الذي يحقق الغرض، ولا يخالف الشرع. فعن أسامة بن زيد قال: كنا عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه وتخبره أن صبياً لها أو ابناً لها في الموت، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ارجع إليها فأخبرها: أن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمُرْها فلتصبر، ولتحتسب» وهذا من أحسن الألفاظ الواردة في التعزية. وينبغي عند العزاء تجنُّب بعض الأمور التي انتشرت بين الناس، وليس لها أصل في الشرع، منها: 1- الاجتماع للتعزية في مكان خاص بجلب الكراسي والإضاءة والقراء. 2- عمل الطعام خلال أيام العزاء من قبل أهل الميت لضيافة الواردين للعزاء. لحديث جرير البجلي رضي الله عنه قال: (كنا نعدُّ الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة).
وقال النووي في المجموع شرح المهذب: (قال أصحابنا إذا وجب العشر في الزروع والثمار لم يجب فيها بعد ذلك شيء، وإن بقيت في يد مالكها سنين، هذا مذهبنا. قال الماوردي: وبه قال جميع الفقهاء، إلا الحسن البصري فقال: على مالكها العشر في كل سنة، كالماشية والدراهم والدنانير. قال المارودي: وهذا خلاف الإجماع، ولأن الله تعالى علق وجوب الزكاة بحصاده، والحصاد لا يتكرر، فلم يتكرر العشر، ولأن الزكاة إنما تتكرر في الأموال النامية، وما ادخر من زرع وثمر فهو منقطع النماء متعرض للنفاد، فلم تجب فيه زكاة). فكل مال معد للنماء تجب فيه الزكاة كل عام باتفاق، إلا حلي المرأة من الذهب أو الفضة المقتنى للزينة والاستعمال، لا للتجارة أو الإدخار، فقد اختلف أهل العلم في زكاته، فمنهم من لم يوجب فيه زكاة، وهذا مذهب مالك والشافعي وأحمد في المشهور عنهما، وذهب أبو حنيفة إلى وجوب الزكاة فيه، وروي عن أنس رضي الله عنه أن قال: زكاته مرة في العمر، وذكره ابن قدامة عن مالك. والله أعلم. الشبكة الإسلامية الثلاثاء 24-07-2001 12:00 صـ 79