آخر تحديث: ديسمبر 8, 2021 الدال على الخير كفاعله الدال على الخير كفاعله، حيث وصنا الله على الخير ونزلت آيات في القرآن الكريم وأيضا نزلت أحاديث شريفه تدل على الخير وفعل الخير في الحياة الدنيا حيث أن الدال على الخير كفاعله كما قال رسولنا الكريم. أجر الدال على الخير يجب على كل مسلم ومسلمة فعل الخير في الدنيا حتى يجزيهم الله بأجر عظيم في الآخرة وفضل فعل الخير كبير هذا الأجر مثل قال رسول الله صلى علية وسلم عن بن جرير بن عبد الله: (من سن في الإسلام سنة حسنه فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء. الدال على الخير كفاعله - عالم حواء. ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب علية مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء). حيث من يدل على الخير يأخذ أجر مثل فاعله عن مسعود بن عمرو رضي الله عنه: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أبدع بي فاحملني فقال ما عندي. فقال رجل يا رسول الله أنا أدله على من يحمله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دل على الخير فله مثل أجر فاعله) صدق رسول الله. حيث أن الدال على الخير كفاعله أي من يدل على الخير له مثل فاعله في الأجر عند الله. والله لم يترك فاعل الخير بعد فعل الخير أبدا حيث الله يجعل له أجر عظيم في الدنيا والآخرة في ماله وأولاده ودينه وأهله.
اقرأ من هنا عن: حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه وذلك نكون قمنا عبر موقع بتوضيع أجر من يدل على الخير حيث أن الدال على الخير كفاعله وفضل فعل الخير وأنواع فعل الخير.
من المتقرِّر شرعًا أن كل إنسان يُجازى بعمله؛ (وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا)[الْأَنْعَامِ: 164]، فكلُّ نفسٍ مرهونةٌ بما جَنَتْ يداها، ولا يتحمَّل إنسانٌ عقابَ ذنبٍ فعَله غيرُه، ولا يُحاسَب على جُرم ارتكَبَه شخصٌ آخَرُ، وإن كان أقربَ الناسِ إليه، فعندما انطلق أبو رِمْثَةَ معَ أبيه نحوَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سأل النبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أباه: "ابنُكَ هذا؟ قالَ: إِي وربِّ الكعبةِ.
يضرب في حفظ الصبي وغيره، والمراد به إدراك الرجل الجاهل لا يقع في هلكة. دُونَ ذَا ويَنْفُقُ الحمَارُ زعم الشرقي وغيره أن إنسانا أراد بيع حمار له، فقال لمشوِّر: أطر حماري ولك على جُعْل، فلما دخل به السوق قال له المشوّر: هذا حمارك الذي كنت تصيدَ عليه الوحشَ؟ فقال الرجل: دون ذا ويَنْفُقُ الحمار، أي الزم قولاً دون الذي تقول، أي أقلَّ منه، والحمار ينفُقُ الآن دون هذا التنفيق. والواو للحال، ويروى «دون ذا ينفق الحمار» من غير واو، أي ينفق من غير هذا القول. ص74 - كتاب التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم - الدال على الخير كفاعله - المكتبة الشاملة. يضرب عند المبالغة في المدح إذا كان بدونه اكتفاء. دُرِّي دُبَسُ قال ابن الأعرابي: تقول العرب للسماء إذا أخالت للمطر: دُرِّي دُبَسُ، وقال غيره: دُبَسُ اسم شاة. يضرب لمن يُكْثِرُ الكلامَ. دَمِّثْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ النَّوْم مُضْطَجَعا ويروى «لجنبك» أي استعدَّ للنوائب قبل حلولها، والتدميث: التَّلْيين، والدَّمَاثة والدمث: الين، ويروى أن عائشة رضي الله تعالى عنها ذكرت عمر رضي الله تعالى عنه فقالت: كان والله أحْوَذيّاً نَسِيجَ وَحْدِهِ قد أعَدَّ للأمور أقْرَانَها. دَقَّكَ بِالمِنْحَاز حَبَّ القِلْقِلِ ذكرت الأعراب القُدُم أن القِلْقِلَ شجيرة خضراء تنهض على ساق، ولها حب كحب اللوبيا حلو طيب يؤكل، والسائمة حريصة عليها.
أما بعد: فاتقوا الله – عباد الله - حق التقوى وراقبوه في السر والنجوى: ( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون). عباد الله: الماء نعمةٌ من نعم الله تعالى وإحسانه على عباده، لا يُستغنى عنه، قال تعالى: ( وجعلنا من الماء كل شيءٍ حيٍ أفلا يؤمنون)، وفي نزول الأمطار حكمةٌ بالغةٌ، حين يتقاطر على الأرض ليَعمَ بسقيه وِهادها وتُلُولَها، وظِرابها وآكامها، قال تعالى: ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد). وإذا تأخّر نزول الأمطار ضجّ العباد ، وسقِمتْ المواشي ، وهلكت الزروع والأشجار، وجفَّت العيون والآبار، قال تعالى: ( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماءٍ معين) ، وقا السرقة في الصلاة: الدرس: السرقة في الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الرجلَ ليُصلِّي ستِّينَ سنةً و ما تُقبَلُ له صلاةٌ، لعله يتمُّ الركوعَ، ولا يتمُّ السُّجودَ، ويتمُّ السجودَ ولا يتمُّ الركوعَ » (صحيح الترغيب). **وهنا نتساءل كيف لا يتم ركوعها ولا يتم سجودها ؟ والجواب سهل: إذا ركع لا يركع حتى يستقيم ظهره، ولا يبقى راكعا حتى يقول أذكار الركوع مطمئنا خاشعا لربِّه، وكذا في السُّجود، يسجد ويقوم قبل أن يستوي على أعضاء السُّجود الثمانية، فمثلا قد يسجد وقبل أن يُسَوِّيَ أطراف قدميه، أو جبينه وأنفه على الأرض تجده قد قام من السجود، وهذا هو ما يسمى بالسَّرقة في الصَّلاة... وهذا الأمر خطيــر!
دَعِ امْرأً وَمَا اخْتَارَ يضرب لن لا يقبل وعْظَكَ، يقال: دَعْه واختياره، كما قيل: إذا المرءُ لم يدر ما أمكنه/ولم يأتِ من أمْرِهِ أزْيَنَهْ وأعْجَبَه العجب فاقْتَادَهُ/وتَاهَ به التيهُ فاسْتَحْسَنَهْ فدَعْهُ فقد ساء تَدْبِيرُهُ/سَيَضْحَكُ يَوْماً ويبكي سَنَةْ ونكَّر قوله «امْرَأَ» لأنه أراد بالنكرة العمومَ كقوله تعالى {آتِنَا في الدنيا حَسَنةً وفي الآخرة حسنة} والواو في قوله «وما اختار» بمعنى مع، أي اتْرُكْهُ مع اختياره وكِلْه إليه.
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) سورة العاديات وهي إحدى عشرة آية وهي مكية في قول ابن مسعود وجابر والحسن وعكرمة وعطاء. ومدنية في قول ابن عباس وأنس ومالك وقتادة. والعاديات ضبحا قوله تعالى: والعاديات ضبحا أي الأفراس تعدو. كذا قال عامة المفسرين وأهل اللغة; أي تعدو في سبيل الله فتضبح. قال قتادة: تضبح إذا عدت; أي تحمحم. وقال الفراء: الضبح: صوت أنفاس الخيل إذا عدون. ابن عباس: ليس شيء من الدواب يضبح غير الفرس والكلب والثعلب. وقيل: كانت تكعم لئلا تصهل ، فيعلم العدو بهم فكانت تتنفس في هذه الحال بقوة. قال ابن العربي: أقسم الله بمحمد - صلى الله عليه وسلم - فقال: يس والقرآن الحكيم ، وأقسم بحياته فقال: لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ، وأقسم بخيله وصهيلها وغبارها ، وقدح حوافرها النار من الحجر ، فقال: والعاديات ضبحا... الآيات الخمس. وقال أهل اللغة: وطعنة ذات رشاش واهيه طعنتها عند صدور العاديه يعني الخيل. وقال آخر: والعاديات أسابي الدماء بها كأن أعناقها أنصاب ترجيب يعني الخيل. وقال عنترة: والخيل تعلم حين تض بح في حياض الموت ضبحا وقال آخر: لست بالتبع اليماني إن لم تضبح الخيل في سواد العراق وقال أهل اللغة: وأصل الضبح والضباح للثعالب; فاستعير للخيل.
فانفتل عني فذهب إلى علي رضي الله عنه ، وهو عند سقاية زمزم فسأله عن ( والعاديات ضبحا) فقال: سألت عنها أحدا قبلي ؟ قال: نعم ، سألت ابن عباس فقال: الخيل حين تغير في سبيل الله. قال: اذهب فادعه لي. فلما وقف على رأسه قال: تفتي الناس بما لا علم لك ، والله لئن كان أول غزوة في الإسلام بدر ، وما كان معنا إلا فرسان: فرس للزبير وفرس للمقداد ، فكيف تكون العاديات ضبحا ؟ إنما العاديات ضبحا من عرفة [ ص: 466] إلى المزدلفة ، ومن المزدلفة إلى منى. قال ابن عباس: فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال علي رضي الله عنه. وبهذا الإسناد عن ابن عباس قال: قال علي: إنما ( والعاديات ضبحا) من عرفة إلى المزدلفة ، فإذا أووا إلى المزدلفة أوروا النيران. وقال العوفي ، عن ابن عباس: هي الخيل. وقد قال بقول علي: إنها الإبل جماعة. منهم: إبراهيم وعبيد بن عمير وبقول ابن عباس آخرون ، منهم: مجاهد ، وعكرمة ، وعطاء ، وقتادة ، والضحاك. واختاره ابن جرير. قال ابن عباس وعطاء: ما ضبحت دابة قط إلا فرس أو كلب. وقال ابن جريج ، عن عطاء: سمعت ابن عباس يصف الضبح: أح أح. وقال أكثر هؤلاء في قوله: ( فالموريات قدحا) يعني: بحوافرها. وقيل: أسعرن الحرب بين ركبانهن.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أقدم لكم صغاري الأعزاء تفسير "سورة العاديات ". * بسم الله الرحمن الرحيم * " والعاديات ضبحا " أقسم الله تعالى بالخيل الجارية في سبيله ، حين يظهر صوتها من سرعة عدوها. ولا يجوز للمخلوق أن تقسم إلا بالله ، فإن القسم بغير الله شرك. " فالموريات قدحا " فالموقدات بحوافرها ناراً وذلك من شدة عدوها. " فالمغيرات صبحا " فالمغيرات على الأعداء عند الصبح. " فأثرن به نقعا " فيهجن بهذا العدو غباراً. " فوسطن به جمعا " فتوسطن بركبانهن جموع الأعداء. " إن الإنسان لربه لكنود " إن الإنسان لنعم ربه لجحود. " وإنه على ذلك لشهيد " وإنه بجحوده ذلك لمقر. " وإنه لحب الخير لشديد " وإنه لحب المال لشديد. " أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور " أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله من القبور للحساب والجزاء ؟ " وحصل ما في الصدور " واستخراج ما استتر في الصدور من خير أو شر. " إن ربهم بهم يومئذ لخبير " إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير ، ولا يخفى عليه شيء من ذلك. يزاج ربيه كل الخير و في موازين حسناتج تسلمين الغاليه بارك الله فيكي
وأشار إلى أن معظم التفاسير القديمة تنتهج التفسير التحليلي، بينما برز في العصر الحديث التفسير الموضوعي، الذي ينظر للآية نظرة شمولية أعمق من التفسير التحليلي، رغم أنه يحيط بالتفسير التحليلي. وأوضح أن التفسير الموضوعي ينقسم إلى 3 أقسام، وهي: تفسير موضوع القرآن كأن يتم تفسير موضوع الصلاة وكيف ورد في القرآن، وهناك التفسير الذي يتناول الآية كأنها وحدة واحدة بحد ذاتها، ثم تفسير المصطلح الذي يهتم بمصطلح ما ورد في القرآن في عدة سور ويتناوله ويفسره في كل المواضع التي ورد فيها. وتطرق الأستاذ أحمد فرحات إلى موضوع الأمثلة كما وردت في القرآن الكريم، وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى ضرب الأمثلة لعدة أسباب منها النهي عن فعل شيء أو لتوضيح أمر ما. أما فيما يتعلق بالقسم في القرآن الكريم، فأشار إلى أن القسم بغير الله ورد في أوائل السور المكية، مثل "والعاديات ضبحا" و"التين والزتيون"، حيث فسر بعض العلماء بأن المقصود هو القسم برب العاديات ورب التين والزتيون، في حين رأى علماء آخرون أن القسم بغير الله نزل في أوائل السور المكية على أناس منكرين أصلا لله، فجاء القسم بهذا الأسلوب للتوكيد والإثبات. 5/5/2021 - | آخر تحديث: 5/5/2021 10:35 PM (مكة المكرمة)
06-16-2021, 05:11 PM تفسير سورة العاديات (تفسير سورة العاديات) سورة العاديات: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾ [العاديات: 1 - 11] ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴾: أقسم بالخيل الجاريات المسرعات للجهاد التي لها صهيل لسرعة جريها. ﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴾: فالموقدات نار بحوافرها لقوة جريها وشدة سرعتها. ﴿ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴾: فالسابقات إلى الأعداء في الصباح. ﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴾: فأثرن في الجري غباراً وتراباً من قوة ضرب الخيل بأقدامها. ﴿ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴾: فتوسطت الخيل بالأبطال وسط الأعداء في ساحة القتال فأصبحن وسط المعركة. وقلب العاصفة. ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴾: إن الإنسان يجحد نعم ربه، وينكر إحسان الإله ويكفر بنعم مولاه.
وقلت: قال علي هي الإبل في الحج ، ومولاي أعلم من مولاك. وقال الشعبي: تمارى علي وابن عباس في العاديات ، فقال علي: هي الإبل تعدو في الحج. وقال ابن عباس: هي الخيل; ألا تراه يقول: فأثرن به نقعا فهل تثير إلا بحوافرها! وهل تضبح الإبل! فقال علي: ليس كما قلت ، لقد رأيتنا يوم بدر وما معنا إلا فرس أبلق للمقداد ، وفرس لمرثد بن أبي مرثد; ثم قال له علي: أتفتي الناس بما لا تعلم! والله إن كانت لأول غزوة في الإسلام وما معنا إلا فرسان: فرس للمقداد ، وفرس للزبير; فكيف تكون العاديات ضبحا! إنما العاديات الإبل من عرفة إلى المزدلفة ، ومن المزدلفة إلى عرفة. قال ابن عباس: فرجعت إلى قول علي ، وبه قال ابن مسعود وعبيد بن عمير ومحمد بن كعب والسدي. ومنه قول صفية بنت عبد المطلب: فلا والعاديات غداة جمع بأيديها إذا سطع الغبار يعني الإبل. وسميت العاديات لاشتقاقها من العدو ، وهو تباعد الأرجل في سرعة المشي. وقال آخر: رأى صاحبي في العاديات نجيبة وأمثالها في الواضعات القوامس ومن قال هي الإبل فقوله ضبحا بمعنى ضبعا; فالحاء عنده مبدلة من العين; لأنه يقال: ضبعت الإبل وهو أن تمد أعناقها في السير. وقال المبرد: الضبع مد أضباعها في السير.