تعريف الملكية الفكرية: نشوء مفهوم الملكية الفكرية ومجالاته. الملكية الفكرية تعني سلطة تخول لشخص على شيء غير مادي (معنوي) وهو ما يتعلق بالفكر والنتاج الفكري وغير ذلك، وعرف مفهوم الملكية الفكريةبأنه ( حق الإنسان في إنتاجه العلمي و الأدبي والفني والتقني ليستفيد من ثماره و آثاره المادية والمعنوية ، و حرية التصرف فيها والتنازل عنهاواستئثارها) [1]. و عرف محمد الشلش الملكية الفكرية بأنها ( ثمرة الإبداع و الاختراع سماها بعض القانونيين بالملكية الذهنية لأنها ترد على نتاجذهني و مثالها حق المؤلف على مؤلفاته وحق المخترع على اختراعه وحق التاجر في علامته التجارية وغير ذلك) [2]. بكر بن عبد الله أبو زيد. ومن المواضعات التي يصطلحعليها في تحديد مفهوم الملكية الفكرية [3]: حق الإنتاج الذهني: كما يقول صاحب الوسيط ( ويجمع بين هذه الحقوق جميعا أنها حقوق ذهنية فهي نتاج الذهن …و ابتكاره). حق الابتكار: كما أشار إلى ذلك الأستاذ مصطفى الزرقا في كتابه المدخل إلى نظرية الالتزام. الملكية المعنوية: قال عبد المنعم فرج الصده ( تندرج تحت الملكية المعنوية أنواع متعددة من الحقوق المعنوية ، يمكن ردها على طائفتين تشملأولها الحقوق التي اصطلح على تسميتها بالملكية الصناعية ، وتشمل الثانية حقوق المؤلفين وهي التي اصطلح على تسميتها بالملكية الأدبيةوالفنية) [4].
فتراجع أبو بكر عن قراره واستمر في تقديم نفقته لقريبه. وأبرز ضيف حلقة "الشريعة والحياة في رمضان" بسياق حديثه عن الناس الذين يراكمون في نفوسهم الأحقاد والعداوات، وكيف أنهم يعانون من مشاكل نفسية داخلية ومن أرق، ولأن الله هو العفو، فإن الإنسان الذي يريد العفو فعليه أن يعفو عن غيره، وإذا أراد الصفح من الله فليصفح عن غيره، وإذا الرحمة من الله فليرحم غيره. فالجزاء هو من جنس العمل. المصدر: الجزيرة
أمُّك ثم أمُّك سالم محادين كُلما التقيتُ بسيدةٍ مُتَقَدِمَةٍ في السن استعدتُ بها أمي وعدتُ أنا أيضًا طفلًا، ولكم أن تتخيلوا طفولةَ أبٍ حاليٍّ بدأ يُدركُ كم أنَّ الأبُوَّةَ والأمومةَ مرهقةٌ، وما يلي ذلك ويتبعه من جولاتٍ في عالمِ الألَقِ لا تتصدرهُ في حياتِنا إلا الأمهاتُ بما فيهنّ من حنانٍ وحنينٍ وعاطفةٍ تُدَغدِغُ إحساسَ الفرحِ مع كُلِّ هَمسةٍ ولمسةٍ! الأمرُ مُتعِبٌ ومبالَغٌ فيه، ويجعلني أحيانًا أقلِّلُ ما استطعتُ من الأسواقِ وزيارتِها كي لا أخوضَ يوميًا هذا الصراعَ المُتأتيَ من تلكَ المُصادفاتِ المُرشحةِ للتكرارِ مع كلِّ أمٍ تمضي بطفلِها أو طفلتِها في الشارعِ لقضاءِ حاجةٍ ما، خاصةً مع قُدرتي الفائقة التي لا أحبها على الربطِ بينَ كفاحهنَّ المُرتسمِ على الوجهِ عبرَ تجاعيدَ فاتنةٍ وبينَ عُسرِ الحالِ وتلك القُدراتِ المحدودةِ في ظلِّ السَّعيِّ المَحمومِ لمنحِ فلذات أكبادهنَّ لذَّةَ العيشِ الكريمِ! لطالما تمكنتُ من إقحامِ قصيدةِ (هشام الجخ) المشهورةِ عن الأمِّ في تفكيري "يا شاقة القلب ومسافرة" فتتمكنُ كلماتُها من دغدغةِ مشاعري الهائجةِ فألجأُ إلى الكتابةِ حتى الرومانسيِّ منها مُفرِّغًا عبرَها طاقةً من الحُزنِ حين يُمسي لزامًا التخلُص منها، فما أجمل ( الجخ) حينَ يصفُ زيارتها على فراشِ المرضِ "رسمت الضحكة على وشي وبزيادة ، دخلت عليها عارفاني أنا الكداب كالعادة ، ومين يقفشني غير أمي ؛ اللي عاجناني وخابزاني وخالعة بيدها سناني!
- جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أَبُوكَ. وفي حَديثِ قُتَيْبَةَ: مَن أَحَقُّ بحُسْنِ صَحَابَتي وَلَمْ يَذْكُرِ النَّاسَ. أمك ثم أمك ثم أمك. الراوي: أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 2548 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] | التخريج: أخرجه البخاري (5971)، ومسلم (2548). جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ، قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ. أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5971 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] التخريج: أخرجه البخاري (5971)، ومسلم (2548) الأمُّ هي مَحلُّ البِرِّ والإكرام، وهي رَمْزُ التَّضحيةِ والفِداءِ والطُّهْرِ والنَّقاءِ، وهي الأصلُ الَّذي يَشرُفُ به الولَدُ، وأحَقُّ النَّاسِ بصُحبتِه، ويَليها الأبُ في حقِّ البرِّ والصُّحبةِ.
وفي هذا الحَديثِ يَحكي أبو هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ رجلًا -وهو معاويةُ بنُ حَيدةَ رضِيَ اللهُ عنه؛ جَدُّ بَهْزِ بنِ حَكيمٍ- سَأَل رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن أَوْلى النَّاسِ بالإحسانِ إليه والبِرِّ به في مُصاحبتِه له؟ فأجابه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّ أَوْلى النَّاسِ بحُسنِ المُعاملةِ وطِيبِ المُعاشَرةِ هي الأمُّ، ثمَّ سأله: ثمَّ مَن يلي الأمَّ في هذا الحَقِّ؟ فأجابه بالإجابةِ نفسِها: أمُّك، قال: ثمَّ مَن؟ قال: أمُّك، وهكذا أوصاه بالأمِّ وأكَّد حقَّها في حُسنِ المُعاملةِ ثَلاثَ مرَّاتٍ؛ بَيانًا لفضْلِها على سائرِ الأقاربِ دونَ استثناءٍ. ثمَّ سأله الرابعةَ: ثمَّ مَن؟ قال: أبوك، فكرَّر صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حقَّ الأمِّ ثلاثًا، وذكَر حقَّ الأبِ مرَّةً واحدةً، وليس ذلك تَقليلًا مِن حقِّ الأبِ، وإنَّما هو تأكيدٌ على عِظَمِ حقِّ الأمِّ؛ ولعلَّ ذلك لكثرةِ أفضالِها على ولدِها، وكثرةِ ما تحمَّلَتْه مِن المتاعبِ الجِسميةِ والنَّفسيَّةِ أثناءَ حمْلِها به، ووضْعِها وإرضاعِها له، وخِدمتِها وشَفقتِها عليه، وهذه الشَّفقةُ قد تُطمِعُ وَلدَها فيَتهاونُ في بِرِّها؛ ولذا أكَّدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِرَّ الأمِّ مِرارًا.
الأم أولاً وقبل كل شيء، هي صانعة تاريخ الجنس البشري بأسره وبلا منازع، فالأم عبر التاريخ هي التي غيرت مجرى التاريخ، بإنجابها أبطالاً من الزعماء والقادة وصناع القرار، ولولا جهود أمهاتهم لما استطاعوا أن يقودوا مسيرة شعوب كانت في أمس الحاجة إلى قيادات استلهمت المضامين الحقيقية لأماني الشعوب. وفي هذه المناسبة يحضرني ما جاء في سيرة أفلاطون، الذي ظل يبحث لسنوات طوال عما يزيل عنه متاعب الحياة ويجلب له راحة نفسية مفقودة. بقي أفلاطون مهموماً، لكنه عندما استفاق من عذابات السنين كتب: «لم أجد الطمأنينة في أي مكان إلا في حضن أمي». وهذا ما دعا الرئيس الأميركي الأسبق «أبراهام لينكولن» لأن يجاسر بالقول: أنا مدين لأمي بكل ما وصلت إليه من المجد والشهرة. أما جبران خليل جبران، فيرى أن أعظم لفظ عرفته البشرية هو كلمة «أمي». أسوق هذه السطور وشمس الحادي والعشرين من مارس قد أفلت، وفي أثرها تماهت بقايا ألق الاحتفالات بعيد الأم، بكل أشكالها ومظاهرها. لكن الأم أكبر من أن يختزل الاحتفال بها في يوم واحد من أيام السنة، وأعني بذلك أمهات الزمن الجميل اللاتي كابدن ظروفاً بالغة القسوة في الأزمنة الصعبة.. حديث الرسول امك ثم امك ثم امك ثم ابوك. أمهات المواقف التي لا تنسى.. القابعات على جمر حياة لم يتوفر فيها إلا النزر القليل الذي تجود به الحياة عندئذٍ؛ حفنة من طحين، أو حفنة يد من أرز أو تمر، مع ما تيسر من ماء يبل الحلق، وندف خبز لا تسمن ولا تغني من جوع!
شهيدة العدوان والأمومةِ أنتِ جميلتي وقدّيستي وشفيعتي. كلّ عامٍ وأنتِ على قيد الحياةِ في روحي. روحي التي أنجبت روحينِ وكأنّ الله أثلجَ اشتياقي بولادة الملائكةِ في حضني، فأبشري! إنّها "كارما" الحُبِّ يا أمّي في حضني. إنّها "كارما" الحقّ يا أمّي في حضني. إنّها "كرامة" الله في "حقّ الحضانة" يا أمّي. "أمّي ثمّ أمّي ثمّ أُمّي" … تكفي وحدها قرارًا "مُبرم" التنفيذ، نافذًا على أصله! "أُمّك ثُمّ أمّك ثمّ أمّك" … تكفي وحدها أن تكون "دستورًا" في حقّ الحضانة. اكتشف أشهر فيديوهات أمك_ثم_أمك | TikTok. *حائزة ماجستير في الأدب الانكليزي والإدارة التربوية، ومؤلّفة كتب أكاديمية، ولديها ١٧سنة في التعليم الجامعي والتنسيق في جامعة بيروت العربية والجامعة اللبنانية الدولية. "محكمة" – السبت في 2021/3/20 *حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يمنع منعاً باتاً نسخ أكثر من 20% من مضمون الخبر، مع وجوب ذكر إسم موقع "محكمة" الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، كما يمنع نشر وتبادل أيّ خبر بطريقة الـ"screenshot" ما لم يرفق باسم "محكمة" والإشارة إليها كمصدر، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.