أهداف الدرس تعريف سبب النزول التعرف الى الطريق الى معرفة اسباب النزول معرفة أهمية معرفة أسباب النزول وصف الدرس السؤال الأول: ما مفهوم سبب نزول ؟ سبب النزول: الأمر الذي نزل قرآنٌ بشأنه وقت وقوعه كوقوع حادثةٍ، أو توجيه سؤالٍ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فينزل الوحي ببيانٍ يتصلُ بذلك السبب. السؤال الثاني: هات مثالا لحادثه وقعت فنزل القران الكريم لبيان الحكم فيها ؟ قول الله تعالى: "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ" (المسد)، ما رواه ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنه، قَالَ: لَمَّا أُمِرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغ الدعوة، خَرَجَ حَتَّى صَعِدَ الصَّفَا، فَهَتَفَ قائلاً: يَا صَبَاحَاهْ. فَقَالُوا: مَنْ هَذَا الَّذِي يَهْتِفُ؟ قَالُوا: مُحَمَّدٌ، فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ، فَقَالَ: "يَا بَنِي فُلانٍ، يَا بَنِي فُلانٍ، يَا بَنِي فُلانٍ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ"، فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ، فَقَالَ: "أَرَأَيْتَكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا تَخْرُجُ بِسَفْحِ هَذَا الْجَبَلِ، أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ "قَالُوا: مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا، قَالَ: "فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ"، فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ أَمَا جَمَعْتَنَا إِلاَّ لِهَذَا؟ فَنَزَلَتْ الآية، فكانت هذه الحادثة سبباً لنزول سورة المسد.
ومن ذلك إِحكام التدبير، وتدريب الجنود على استعمال الأَسلحة، وتقوية الروح المعنوية، ببيان فضل الثبات والاستشهاد في سبيل الله. {وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ}: رباط الخيل: هو المكان الذي ترابط فيه الخيل عند الحدود، ليحرس فرسانه الثغور، ويراقبوا العدو، وقد كان رباط الخيل في عهد نزول الآية الكريمة، أَهم الأَسباب لتحقيق ذلك، فلذا نص عليه فيها, ولكن الحروب تطورت، ورباط الخيل لا يكفى فلذا يعتبر ضربَ مثل لكيفية حراسة الثغور، والمناسب في عصرنا هذا هو إِقامة حصون
(١) - أخرجه الإمام أحمد (الفتح الرباني: ١٨/٣٢٩ - ح: ٤٩٨) والترمذي (٥ ح: ٣٣٤٩) وابن جرير (٣٠ /١٦٤) والطبراني (المعجم الكبير: ١٢ /١٣٧ - ح: ١٢٦٩٣) وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي (فتح القدير: ٥/٤٧١) من طريق ابن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس به, وصححه الهيثمي (مجمع الزوائد: ٧ /١٣٩) وهو كما قال.
** سورة الصف هي (*) السورة الحادية والستون في ترتيب المصحف الشريف (*) مدنية في قول الجميع ، فيما ذكر الماوردي.
وهنا الفاجعة الكبرى حيث كثير من المسلمين لا يعرف هذا الشيء ويصلي وراء من لا يقول بالبسملة في بداية السورة وهذا خطير جدا. أرجو الإفادة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق لنا أن أصدرنا قتوى بخصوص هذه الرسالة البريدية التي وصلتك وبينا أن كاتبها جاهل بالفقه، وأن مسألة كون البسملة آية من الفاتحة أو غير آية مسألة خلافية، وأن جمهور أهل العلم على أنها ليست آية من الفاتحة وأن صلاة من لم يقرأ البسملة صحيحة إذا كان معتقدا أنها ليست آية من الفاتحة سواء كان مجتهدا أو مقلدا, فانظر لذلك الفتوى رقم: 93116. والله أعلم.
ثالثًا: مِن الآثار عن عطاءِ بنِ يَسارٍ: أنَّه سأَل زيدَ بنَ ثابتٍ عن القراءةِ مع الإمامِ؟ فقال: لا قراءةَ مع الإمامِ في شيءٍ رواه مسلم (577). ما حكم قراءة سورة الفاتحة في الصلاة – المحيط التعليمي. رابعًا: أنَّ المأمومَ مخاطَبٌ بالاستماعِ إجماعًا، فلا يجبُ عليه ما ينافيه؛ إذ لا قدرةَ له على الجمعِ بينهما، فصار نظيرَ الخُطبةِ، فإنَّه لَمَّا أُمِرَ بالاستماعِ، لا يجبُ على كلِّ واحدٍ أنْ يخطُبَ لنفسِه، بل لا يجوزُ، فكذا هذا ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (1/131). خامسًا: أنَّه لو كانتِ القراءةُ في الجَهر واجبةً أو مستحبَّةً على المأمومِ، للزِم إمَّا أنْ يقرَأَ مع الإمامِ، وقراءتُه معه منهيٌّ عنها بالكتابِ والسنَّةِ، وإمَّا أنْ يسكُتَ الإمامُ له حتَّى يقرَأَ، وهذا غيرُ واجبٍ بلا نزاعٍ بين العلماءِ، بل ولا يُستحَبُّ عند جماهيرِ العُلماءِ [1886] ((الفتاوى الكبرى)) لابن تيمية (2/172). سادسًا: أنَّه لم يُنقَلْ أنَّ الصَّحابةَ كانوا يقرَؤونَ خلفَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَكْتَتِه الأُولى أو الثانية، ولو كان مشروعًا لكانوا أحقَّ النَّاسِ بعِلمِه وعمَلِه، ولتوفَّرتِ الهِمَمُ والدَّواعي على نقلِه [1887] ((الفتاوى الكبرى)) لابن تيمية (2/173). مسألة: قِراءةُ المأمومِ مَا زادَ على الفَاتِحةِ على المأمومِ أنْ يستَمِعَ لقِراءةِ إمامِه فيما زادَ على الفاتحةِ.
الشرح الممتع " ( 3 / 103). وإذا قمت بعد تسليم الإمام لإتمام صلاتك ، فإن الصحيح من أقوال أهل العلم أن ما أدركته مع الإمام هو أول صلاتك راجع سؤال رقم ( 23426) ، فإن كان بقي من صلاتك الركعة الثالثة والرابعة فإنك تقرأ فيهما بالفاتحة فقط ، وإذا كان بقي من صلاتك الركعة الثانية وما بعدها فإنك تقرأ في الثانية بالفاتحة وسورة ، وفيما بعدها بالفاتحة فقط. ويجوز للمصلي أن يقرأ سورة بعد الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة غير أنه يفعل ذلك أحياناً ، لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم بحديث رقم ( 452) والله أعلم.
الحمد لله. أولاً: الاستعاذة قبل القراءة سنة على الصحيح من أقوال العلماء رحمهم الله، والصحيح أن محلها في الركعة الأولى... وتقدم بيان ذلك في جواب سؤال رقم ( 65847). ثانيا: البسملة قبل قراءة الفاتحة سنة من سنن الصلاة وقد تقدم بيان ذلك في جواب سؤال رقم ( 22186). وعليه: فمن تركها متعمداً أو ناسياً لم يلزمه سجود السهو، إلا أنه يستحب له السجود إذا تركها ناسياً وكان من عادته أن يأتي بها ، وإلا فلا يسن. وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم: ( 112077) و ( 65847). أما إذا تركه متعمداً فلا يسجد للسهو؛ لأن سجود السهو إنما هو في حق من تركه فعلاً أو قولاً من الصلاة ناسياً؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ( إِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ) رواه مسلم (572). ثالثاً: أما البسملة على مذهب أبي حنيفة رحمه الله فهي - أيضا - سنة عندهم. جاء في "الموسوعة الفقهية" (8/87): " وحاصل مذهب الحنفية في ذلك: أنه يسن قراءة البسملة سراً للإمام والمنفرد في أول الفاتحة من كل ركعة, ولا يسن قراءتها بين الفاتحة والسورة مطلقاً عند أبي حنيفة وأبي يوسف; لأن البسملة ليست من الفاتحة, وذكرت في أولها للتبرك... " انتهى. والله أعلم