هل جفاف نهر الفرات من علامات الساعة؟ هل جفاف نهر الفرات من علامات الساعة؟.. سؤال راود أذهان العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تزامنا مع تداول صور لأحد أكبر أنهار العراق، وهو نهر الفرات، مظهرة اللقطات تراجع منسوب تدفق المياه فيه إلى أقل من النصف، وهذا ما سبق وأن كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أسبابه. هل جفاف نهر الفرات من علامات الساعة؟ وحول سؤالهل جفاف نهر الفرات من علامات الساعة؟، قال أحمد مدكور، العالم الأزهري، إن الساعة لا يعلم موعدها إلا الله سبحانه وتعالى، أما حول الأحاديث الشريفة المرتبطة بنهر الفرات كونه أحد علامات الساعة، فهو صحيح كما ورد بالسنة النبوية. اقرأ أيضا:بعد سقوط الثلوج.. هل اقترب تحقق علامات الساعة في الجزيرة العربية؟ وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال رسول الله: «لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة..... لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
والآن يحسن بنا استجلاء بعض ما تضمّنته تلك الأحاديث، ونبدأ ببيان النهر المشار إليه وهو الفرات، ويقع شمال شبه الجزيرة العربية، فإنه ينبع من جبال طوروس في تركيا وتجري مياهه حتى تصبّ في شطّ العرب، وهو في أيّامنا هذه لا يزال معطاءً ومصدراً للخيرات كما كان في السابق، وسيظلّ كذلك حتى ينحسر عن جبلٍ من الذهب كما أخبر الصادق المصدوق. وعن معنى الانحسار ومقصوده، ذكر العلماء في ذلك أن الفرات يغور ماؤه لينكشف عن الذهب، يقول النووي: " أي ينكشف لذهاب مائه". وقد جاءت الروايات تصف الذهب مرّة بأنّه "كنز"، ومرّة بأنّه "جبل"، ووصف النبي –صلى الله عليه وسلم- له بأنّه كنز باعتبار حاله قبل أن ينكشف، وتسميته جبلاً للإشارة إلى كثرته لا باعتبار حقيقته، كما يقول الحافظ ابن حجر. وعندما تقع هذه الفتنة، ويتسامع الناس بهذا الكنز العظيم، سيتقاطرون من كلّ جانب، في سباقٍ محموم للحصول عليه والاستئثار به، فتتهافت نفوسهم على الجبل الذهبي كما يتهافت الذباب على الحلوى، وبعد ذلك: تحدث المجزرة الكبرى التي أخبر عنها الرسول –صلى الله عليه وسلم- بحيث يُقتل من كلّ مائة تسعة وتسعين، أو من كلّ عشرة واحداً –كما جاء في رواياتٍ خارج الصحيحين-، والمحصّلة: ندرة المتبقّين بعد تلك المقتلة.
4- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الناس سيقتتلون عند هذا الكنز ولم يحصل أنهم اقتتلوا عند خروج النفط من الفرات أو غيره، بل أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى من حضر هذا الكنز أن يأخذ منه شيئاً كما في الرواية الأخرى عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا.. إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً) رواه البخاري، ومسلم. محتوي مدفوع إعلان
[1] التعريف بنهر الفرات [ عدل] تعريف نهر الفرات: هو بالضم ثم التخفيف، وآخره تاء مثناة من فوق، والفرات في أصل كلام العرب أعذب المياه، ومخرج الفرات فيما زعموا من أرمينية ثم من قاليقلا قرب خلاط ويدور بتلك الجبال حتى يدخل أرض الروم إلى ملطية، ويصب فيها أنهاراً صغار، ثم يمر بالرقة ثم يصير أنهاراً لتسقي زروع السواد بالعراق، ويلتقي بدجلة قرب واسط، فيصيران نهراً واحداً عظيماً يصب في بحر الهند الخليج العربي.
الثلاثاء 26/أبريل/2022 - 12:08 م جفاف بحيرة ساوة في العراق يثير القلق حالة من القلق انتابت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد جفاف بحيرة "ساوة" في العراق، التي كانت موجودة منذ 10 آلاف عام، لم تجف مياهها، وربط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بين جفاف البحيرة وظهور حدث ديني بقرب ظهور المهدي المنتظر. جفاف بحيرة ساوة نشطاء مواقع التواصل أكدوا أن الفرس كرهوا بحيرة ساوة ، وخاصة أنها فاضت عند مولد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كما اعترها الفرس نذير شؤوم حيث كان فيضانها نذير بانهيار إمبراطوريتهم، حيث اهتز عرش كسرى عند فيضان البحيرة. البعض يرى أن بحيرة ساوة كانت خارقة لقوانين الطبيعة، فبالرغم من وجودها داخل الصحراء في جنوب العراق، لكنها لم تجف ولم يتأثر مستوى مياهها أو يجف إلا الآن. وحكي نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غرائب مياه بحيرة ساوة، مؤكدين أن مياه البحيرة عندما تًسحب خارجها تتحول لأحجار متكلسة، رافضة مغادرة أرض البحيرة. تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع جفاف بحيرة ساوة العجيبة التي تحدث لأول مرة في العراق ، معبرين عن مخاوفهم وقلقهم، وتداولوا صور لجفاف البحيرة الغريب. أعجوبة مقلقة فقال تامر حبشي " بأعجوبة مقلقة اختفاء بحيرة (ساوة) التي تبلغ من العمر اكثر من 10000 عشرة الاف عام وتقع هذه البحيرة في قلب صحراء السماوة في جنوب العراق" وعلق حسين شحاذة قائلًا: "سيجف النهر والبحيرة عن قريب كما جفت بحيرة ساوة" ورد أبو نور "هسه بحيرة ساوة مختلفة تماما لأنها مغلقة ولا يغذيها أي رافد كان هناك نبع في وسطها وتوقف تدفق النبع فيها لأسباب لا يعلمها إلا الله".
4- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الناس سيقتتلون عند هذا الكنز ولم يحصل أنهم اقتتلوا عند خروج النفط من الفرات أو غيره، بل أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى من حضر هذا الكنز أن يأخذ منه شيئاً كما في الرواية الأخرى عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا.. إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً) رواه البخاري، ومسلم.