[١١] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا، وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّار، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ كَذّابًا). [١٢] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى). [١٣] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ليس المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ). [١٤] المراجع ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:3759، صحيح. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترغيب ، عن أبو الدرداء ، الصفحة أو الرقم:2641، صحيح. ↑ رواه الألباني ، في صحيح أبي داود، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:4682، حسن صحيح. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترغيب ، عن عبدالله بن عمرو ، الصفحة أو الرقم:2650، صحيح. احاديث الرسول عن الاخلاق واهميتها. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الجامع ، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:1128، صحيح.
قال صلى الله عليه وسلم: [16] إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار رواه أبو داود (4798)، وأحمد (6/187) (25587)، والحاكم (1/128). وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في [17] صحيح الجامع (1620). وقال صلى الله عليه وسلم: [18] إنَّ المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله عزَّ وجلَّ لكرم ضريبته لكرم ضريبته: طبيعته وسجيته. … Continue reading لابن الأثير (3/80). وحسن خلقه)) رواه أحمد (2/177) (6648)، والطبراني في [19] الكبير (13/58). قال المنذري في [20] الترغيب والترهيب (4009): رواه أحمد والطبراني في الكبير ورواة أحمد ثقات إلا ابن لهيعة. وقال الهيثمي في [21] المجمع (8/25): رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. قال صلى الله عليه وسلم: [22] يا أبا ذرٍّ، ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: عليك … Continue reading رواه البزار (13/359)، وأبو يعلى (6/53)، والطبراني في [23] الأوسط (7/140). احاديث الرسول عن الاخلاق ما بقيت. وجوَّد إسناده المنذري في [24] الترغيب والترهيب (3/274)، وقال الهيثمي في [25] المجمع (8/22): رجاله ثقات.
↑ رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:7833، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النواس بن سمعان الأنصاري، الصفحة أو الرقم:2553، صحيح. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:6094 ، صحيح. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة ، صفحة 394. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:8471 ، صحيح. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي، عن الحسن بن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:2518 ، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عمر وعبدالله بن عمرو بن العاص وابن عباس، الصفحة أو الرقم:873 ، صحيح. ^ أ ب سعيد حوّى (1424)، الأساس في التفسير (الطبعة 6)، القاهرة:دار السلام، صفحة 1873، جزء 4. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2588 ، صحيح. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:2492 ، حسن. أحاديث في الأخلاق الحسنة. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3415 ، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:91، صحيح.
وجوَّد إسناده المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (3/274)، وقال الهيثمي في ((المجمع)) (8/22): رجاله ثقات. وقال البوصيري في ((إتحاف الخيرة)) (6/18): هذا إسناد رجاله ثقات. قال صلى الله عليه وسلم: ((حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)) رواه أحمد (6/159) (25298)، وصحح إسناده الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (519). عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم)) رواه الترمذي (1162)، وأحمد (2/250) (7396). وصححه الحاكم (1/43)، قال الهيثمي في ((المجمع)) (4/306): رواه أحمد، وفيه محمد ابن عمرو، وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح. الدرر السنية. وفي حديث عمرو بن عبسة أنَّه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ الإيمان أفضل؟ قال: ((حسن الخلق))
[٦] الحديث الثالث عن عائشة -رضي الله عنها-: (لم يكن رسول الله فاحشًا ولا متفحشًا، ولا صخابًا بالأسواق ولا يجزي بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح). [٧] شرح الحديث: كان من عادة النبي أنه يحلم ويصفح، فكان الحلم والصفح والتجاوز من صفاته صلوات ربي وسلامه عليه، ولم يكن سيئًا قبيح القول والفحش هو القبيح، [٨] وما كان النبي يرفع صوته في الأسواق، ولا يكثر الصياح، وكان يعفو عن المسيء، ف كان يعفو في باطنه ويصفح عنه في الظاهر. [٩] العبرة المستفادة من الحديث: أنه يجب على المسلم أن يكون طيب اللسان، حسن الأخلاق، لا يرفع صوته في غير حاجة؛ فلا يجب أن يصدر من المسلم ما هو قبيح في الأقوال والأفعال. احاديث الرسول عن الاخلاق الاسلامية. الحديث الرابع عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (خدمت النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، عشر سنين بالمدينةِ، وأنا غلامٌ، ليس كلُّ أمري كما يشتهي صاحبي أن أكونَ عليه، ما قال لي فيها: أفٍ قط وما قال لي: لِمَ فعلت هذا؟ أو أَلَا فعلت هذا). [١٠] شرح الحديث: ويعني الحديث أن النبي لم يعترض على أمرٍ قام به، ولم يسأله لم فعل هذا أو لمَ لم يفعل هذا، ومعلوم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ترك الاعتراض على أنس فيما يتعلق بالخدمة والآداب لا فيما يتعلق بالتكاليف الشرعية، [١١] وأنس يذكر أنه خدم الرسول بأحواله كلها، فلم يكن يتأفف أو يتضجر من شيء، وكان حسن التعامل مع الجميع، وكان يخدم نفسه ولا يُثقل على من هم عنده -صلوات ربي وسلامه عليه- فكان عطوفا على أهله وخدمه وكافة الناس.
[١٨] أحاديث عن خلق الورع فيما يأتي مجموعة من الأحاديث عن خلق الورع لفظًا ومعنىً: [١٩] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فضل العلم أحبُّ إليَّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع). [٢٠] [٢١] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا أبا هريرةَ كُنْ وَرِعًا تَكُنْ من أَعْبَدِ الناسِ، وارْضَ بما قسم اللهُ لكَ تَكُن من أَغْنَى الناسِ، وأَحِبَّ للمسلمينَ والمؤمنينَ ما تُحِبُّ لنفسِكَ وأهلِ بيتِكَ، واكْرَهْ لهم ما تَكْرَهُ لنفسِكَ وأهلِ بيتِكَ تَكُنْ مؤمنًا، وجاوِرْ مَن جاوَرْتَ بإحسانٍ تَكُنْ مُسْلِمًا، وإياكَ وكثرةَ الضَّحِكِ؛ فإنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ فسادُ القلبِ). [٢٢] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ، وَالإِثْمُ ما حَاكَ في نَفْسِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عليه النَّاسُ). [٢٣] أحاديث عن خلق الصدق فيما يأتي مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة عن خلق الصدق: [٢٤] [٢٥] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا. وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا).