24ما هو الحجاب الشرعي والحكمة من كشف الوجه في الحرم الجواب المذاهب الأربعة الدكتور محمد عادل عزيزة - YouTube
تاريخ النشر: السبت 20 ذو القعدة 1430 هـ - 7-11-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 128732 149860 0 745 السؤال أولاً قرأت أن أصحاب المذاهب الأربعة (الشافعية, الحنابلة, الحنفية, المالكية) أو أغلبهم قد اتفقوا على عدم وجوب تغطية وجه المرأة فهل هذا صحيح، وإذا كان هذا صحيحاً فأنا في حيرة يا شيخ! كيف قد أباح أئمتنا كشف الوجه على الرغم من وجود أدلة كثيرة تظهر بأنها تدعو أو تأمر بتغطيته!!
[5] شاهد أيضًا: حكم سب الريح والدهر على أنهما الفاعل للأحداث أو الفاعل مع الله عز وجل حكم كشف الوجه في المذاهب الأربعة لقد ذهب جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة إلى وجوب ستر المرأة وجهها عن الرجال الأجانب، فمن الفقهاء من يرى في وجه المرأة عورة ومنهم مَن لا يراهُ عورة لكنَّه يُلزِمُها بسترهِ خشيةً من الفتنة، ومِن أقوال الفقهاء في حكم كشف الوجه: [6] في المذهب الحنفي قال بعض العلماء من الحنفيّة: [6] قال ابن نجيم في البحر الرائق: أنّه على المرأة ألَّا تكشف وجهها للأجانب إن لم يكُن هناك ضرورة. قال ابن عابدين في حاشية البحر: لا يحل للمرأة أن تكشف وجهها. في المذهب المالكي قال بعض العلماء من المالكيّة: [6] قال الدردير في الشرح الصغير: إنَّ عورة المرأة أمام الرجل الأجنبي، أي ليس بمحرم لها جميع البدن، غير الوجه والكفين؛ وأما الوجه والكفان فليسا بعورة، وإن وجب عليها سترهما، خشيةً من الفتنة. نقل الصاوي في حاشيته: إنّ مشهور المذهب المالكي وجوب ستر المرأة وجهها ويديها. في حاشية الدسوقي: يجب ستر المرأة وجهها ويديها إذا خشيت الفتنة بكشفهما. قال أبو بكر ابن العربي: إنَّ المرأة كلها عورة ببدنها وصوتها، فلا يجوز كشف ذلك إلا لضرورة أو لحاجة.
حكم كشف الوجه ابن عثيمين هو من المسائل المهمة التي يهتمّ لها المسلمون ممن اعتادوا أخذ الفتوى من الشيخ الراحل محمد بن صالح بن محمد بن عبد الرحمن العثيمين الشيخ السعودي المشهور، وفي هذا المقال سوف يتوقف موقع المرجع مع بيان حكم الشرع في كشف المرأة وجهها كما يرى ابن عثيمين، إضافة للتوسّع في المسألة وبيان آراء العلماء المختلفة حول هذه المسألة منذ القدم.
المذهب الشافعي: الشبهة الأولى: احتجاجهم بنص للإمام الشيرازي. الجواب عنها: أولاً: إنما يتعلق ذلك بعورة المرأة في الصلاة, أما عورتها بالنسبة للنظر فتشمل الوجه والكفين, فذكرنا قرابة ( 20) تصريحا لفقهاء الشافعية على ذلك. ثانياً: تصريحات فقهاء الشافعية بإباحة كشف المرأة وجهها عند الحاجة وأنه لايجوز ذلك في غير الحاجة, وهذا هو سبب الغلط في نسبة قول جواز كشف المرأة لوجهها للشافعية. ثالثاً: تصريحات فقهاء الشافعية في تحريم نظر الرجل إلى وجه المرأة حتى ولو أمن الفتنة, وأنه المعتمد في مذهبهم, والذي عليه الفتوى. وفيه نقل للإمام الشيرازي يتضح فيه قوله. - قول الإمام النووي (ت:676هـ) في "منهاج الطالبين" وهو من أهم متون المذهب ولأهل المذهب عناية فائقة به بل إن كثيرا منهم على أن الفتوى على ما فيه يقول: ((( ويحرم نظر فحل بالغ إلى عورة حرة كبيرة أجنبية وكذا وجهها وكفها عند خوف الفتنة وكذا عند الأمن على الصحيح)). وخرجنا من قول الإمام النووي بثلاث مسائل, هي خلاصة فقه المذهب الشافعي, وهي كالتالي: المسألة الأولى: تحريم النظر عند خوف الفتنة – بإجماع أهل العلم. المسألة الثانية: تحريم النظر عند الأمن من الفتنة وبغير شهوة.
جاء في كتاب الهدية العلائية: "وينظر من الأجنبية -ولو كافرة- إلى وجهها وكفَّيها للضرورة، وتُمنع الشابَّة من كشف وجهها خوف الفتنة"، والله تعالى أعلم.