وهناك أحد الأَحاديث الضّعيفة (َمنْ قرأها أعطى من الأَجر عشر حسنات، بعدد مَنْ يأْتي المزدلفة، ويشهد جَمْعًا)، وهناك أحد الأحاديث التي رويت عن على بن أبي طالب: (يا علي مَنْ قرأها فكأَنَّما كسا كلّ يتيم في أُمّتي، وأَعطاه الله بكلّ آية قرأها حديقة في الجنَّة). قال الصادق عليه السّلام (من قرأها للخائف أمن من الخوف ، وقراءتها للجائع يسكّن جوعه ، والعطشان يسكّن عطشه، فإذا قرأها وأدمن قراءتها المديون أدّى اللّه عنه دينه بإذن اللّه تعالى). Books ماهي اسباب نزول سورة العاديات - Noor Library. وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم (من صلّى بها العشاء الآخرة عدل ثوابها نصف القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دين أعانه اللّه تعالى على قضائه سريعا). سبب نزول سورة العاديات: – يقال أن من أسباب نزول سورة العاديات أن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل بعثة إلى حي من كنانة، ولم يصل منهم أي خبر لمدة طويلة، حتى قال بعض المنافقين أن كل من في السرية قد قتل، فانزل الله تعالى السورة الكريمة وبدأ السورة بقوله تعالى (وَالعادِياتِ ضَبحاً) وتعني الخيل. – فقد توجه علي بن ابي طالب عليه السلام مع جيش المسلمين إلى العدو، وسلك طريق غير معروف حتى يخفي المكان الذي يقصده، وقد تصور من معه أن سيذهب إلى العراق، وكان يسير مع افراد جيشه ليلاً ويستريحوا في الليل، وبسبب سرية وشجاعة على ومن معه استطاعوا أن يهزموا الاعداء، وفقد الاعداء توازنهم بسبب المفاجأة.
سبب نزول سورة العاديات، سورة العاديات من السور التي اختلف الأئمة في كونها مكية أو مدنية أي أنها ما إذا نزلت في مكة المكرمة أو في المدينة المنورة، ولهذه السورة قصة نزلت فيها ومعنى كبير لهذه السورة يستشهد فيها المسلمون على غزواتهم ومعاركهم، وسوف نتحدث عنها في موضوعنا التالي للإجابة عن سؤال سبب نزول سورة العاديات، وسنتعرف معنى كلمة العاديات كما سنتعرف القصة التي نزلت فيها هذه السورة العظيمة. نزلت سورة العاديات لتصف خيل المسلمون في إحدى معاركهم بقيادة علي بن ابي طالب وشجاعة الفرسان في سيرهم ليلا دون خوف أو تردد لإيصال رسالة الإسلام، ومعنى كلمة العاديات هي الخيول السريعة والسباق في المعارك،أما عن سؤال سبب نزول سورة العاديات فهو، الإجابة: نزلت ردا على تشكيك المنافقين في عودة البعثة التي أرسلها الرسول إلى حي من كنانة ولكن الله أنزل هذه السورة ليصف فيها خيل المجاهدين الذين اربكوا العدو بسرعة خيولهم وفاجأوهم بسرعة خيولهم وأنزلوا بهم الخوف.
من هو أول من جمع القرآن الكريم في مصحف واحد محمود عاطف 2020-08-26 نزلت سورة العاديات بعد سورة العصر، وتقع في الجزء الثلاثين وهو آخر جزء في القرآن الكريم والذي يطلق عليه اسم جزء عمَّ نسبةً لأول سورة فيه وهي سورة النبأ، ويُقدم لكم موقع معلومات في هذا المقال أسباب نزول سورة العاديات ومكان نزولها بالإضافة إلى سبب تسميتها وفضلها.
– وتتحدث السورة عن خيل المجاهدين التي أغارت على الأعداء، وتصف الآيات سرعتها العالية مدى فضلها وقيمتها عند الله تعالى، وقد قال ابن عباس (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خيلاً فأسهبت شهراً لم يأته منها خبر فنزلت (وَالعادِياتِ ضَبحاً) ضبحت بمناخرها إلى آخر السورة ومعنى أسهبت: أمعنت في السهوب وهي الأرض الواسعة جمع سهب). – وقد قال الإمام جعفر بن محمد الصادق: (لما نزلت السورة خرج رسول الله صلَّى الله عليه وسلم إلى الناس فصلى بهم الغداة و قرأ فيها والعاديات، فلما فرغ من صلاته قال أصحابه هذه سورة لم نعرفها، فقال رسول الله: نعم! إن عليا ظفر بأعداء الله و بشرني بذلك جبرائيل في هذه الليلة، فقدم علي عليه السَّلام بعد أيام بالغنائم و الأسارى ".
سورة العاديات: هي أحد السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه سلم، وقد اختلف في هل هي مكية أم أنها نزلت في المدينة فقال ابن مسعود وجابر بن زيد وعطاء والحسن وعكرمة أنها مكية، بينما قال أنس بن مالك وابن عباس وقتادة أنها سورة مدني. ويبلغ عدد آياتها أحد عشر اية، ويبلغ عدد كلماتها أربعون آية، ويبلع عدد حروفها مائة وثلاثة وستون حرفا، وقد نزلت السورة الكريمة بعد سورة العصر، وتقع في الجزء الثلاثون من القرآن الكريم، وقد بدأت السورة بأسلوب القسم ولم يذكر فيها لفظ الجلالة. سبب تسمية سورة العاديات بهذا الاسم: سميت سورة العاديات بهذا الاسم لأنها جاءت في افتتاح السورة الكريمة، وسميت العاديات بدون الواو في المصاحف القيروانية العتيقة والتونسية والمشرقية، وأطلق علها والعاديات في بعض كتب التفسير، وذلك لأنها بدأت بقوله تعالى (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا). فضل سورة العاديات: تعتبر سورة العاديات من السور ذات الفضل العظيم، فقد ورد الكثير من الروايات التي تؤكد فضل قراءة هذه السورة، فقد قال أبي عبد الله عليه السلام: (مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَادِيَاتِ وأَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا بَعَثَهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ مَعَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عليه السلام يَوْمَ الْقِيَامَةِ خَاصَّةً وكَانَ فِي حَجْرِهِ ورُفَقَائِهِ).
[1] تعتبر مقاصد سورة العاديات سببًا للنزول: حيث تبدأ سورة العاديات بالحديث عن الخيول التي تغزو وتعدو في الحروب والمعارك التي يخوضها المسلمون في سبيل الله تعالى، وعندما يُقسم الله تعالى بأحد مخلوقاته فإنَّ هذا يكون تعظيمًا لذلك المخلوق، فمن مقاصد سورة العاديات أنَّها تبيِّنُ عظمة الخيل وتشيدُ بقوتها وشدَّةِ اقتحامها صفوف العدو وسرعةُ عَدْوها وما ذلك كلُّه إلا للمكانة العظيمة التي يحتلُّها الجهاد في سبيل الله تعالى، فأعظم مقاصد سورة العاديات هو الإشارة إلى أهميَّة الجهاد والإعداد له والتجهيزِ للفتوحات والغزوات. من المقاصد التي نزلت من أجلها سورة العاديات أيضًا الإشارة إلى الإنسان الجحود، الذي يجحدُ نعمَ الله تعالى عليه ويكفرُ بها، قال تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}، وتُذكِّر آخر الآيات أيضًا بأهوال البعثِ والنشور بعد الموت في يوم القيامة الموعود، وتبيِّنُ كيف سيكشفُ الله تعالى مكنونات الصدور وما تخفيه. هل سورة العاديات مكية أم مدنية؟ سورة العاديات سورةٌ قصيرةٌ مفصَّليةٌ، واختُلف في كونها مكّيةً أم مدنيةً ولكن أرجح الأقوال تُشير إلى أنها من السور المكية، ويبلغ عدد آياتها إحدى عشرة آيةً، وتقع في الربع الثامن من الحزب الستين من الجزء الثلاثين وبحسب الترتيب العثماني للمصحف الشريف تحتلّ الترتيب مائة، وهي من السور القرآنيّة التي تفتتح آياتها بالقسم للدلالة على تكريم المُقسم به وفي هذه السورة يُقسم الله بالعاديات أي الخيل التي هي المحور الرئيس لهذه السورة الكريمة.
صفات الخيل في سورة العاديات لقد ذكر الله تعالى بعض صفات الخيل وقت النزال في المعارك، وما تثيره بذلك من بيان لشأنها وعظمة قدرها، عندما أقسم بخيل الجهاد في سورة العاديات، حيث قال عز وجلّ: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا). ، ومن هذه الصفات: سرعة جري الخيل في وقت الغزوات، وما يصدر عنها من أصوات لأنفاسها. إشعال الشرار بالقدح، من خلال ضرب حوافرها بالحجارة من سرعتها وقوّتها. إغارة الخيل وجريها بسرعة على العدو في الصباح. إثارة الخيل للغبار الكثيف. وصول الخيل إلى وسط جموع الأعداء.