لماذا عجز عن تنفيذ أو الإشراف على المسرحيات الجالسة على مكتب عاصي بعد وفاته كما أشار إلى ذلك عاصي نفسه في حواره مع مجلة الحسناء عام 1979 بعد طلاقه من فيروز حيث أعدَّ مسرحية "زمان أليسا" وقتها بالإضافة إلى أعمال أخرى "المخفر 101" و"قصب من نهر سير" و"جريس خضر" و"مشاع قمرة"، و"أيام التانغو" و"قبطان المركب الورق"؟. لماذا لم تعرف أغنية واحدة من تلك المسرحيات عدا عن أن عاصي حمل غصة كبرى من اشتهار ألحان فيلمون وهبي لفيروز "صيف يا صيف، ليلية بترجع يا ليل، على جسر اللوزية، يا دارة دوري فينا ومن عز النوم" – عدا عن أغانيها المنفردة في مجموعتين "ورقه الأصفر" "1980" و"بليل وشتي" "1989"، واشتهار ألحان الابن زياد منذ أول لحن "سألوني الناس" في مسرحية "المحطة" "1973"؟. لماذا لم تتكرس شخصية في الذاكرة المسرحية عند منصور حيث استعان بشخصيات ناجزة من سقراط حتى جبران خليل جبران ولم يبتكر واحدة قط مثل شخصية بياعة البندورة في "الشخص" "1968" أو غربة بنت مدلج في "جبال الصوان" "1969" أو هيفا في "يعيش يعيش" "1970" أو قرنفل في "صح النوم" "1970" أو زاد الخير في مسرحية "ناطورة المفاتيح" "1972" أو لولو في "لولو" "1974" أو زيون في "ميس الريم" "1975" أو ريما في "بياع الخواتم" أو وردة "المحطة" "1973"؟.
حمص- البعث "أحب دمشق" كان عنوان الأمسية الموسيقية الغنائية التي أحيتها فرقة التخت الدمشقي بقيادة الفنان بديع بغدادي الذي عبّر عن سعادته واعتزازه بالوقوف أمام جمهور ذواق يقدّر الفن العربي الأصيل كجمهور حمص، وهذا ماحدا به لوضع حمص ضمن أولوياته بعد الحفل الذي قدّمته الفرقة في دمشق مؤخراً. IMLebanon | ذهب وزير “الأقوال”… فهل سنرى أفعالًا؟. واستهلت الفرقة أمسيتها بمقطوعة موسيقية من تأليف قائد الفرقة وهي لونغا نهوند، لتتناوب بعدها المغنيتان في الفرقة سلام سليمان وهدية سبيني أداء مجموعة من الوصلات الفيروزية، منها "أحب دمشق، وموشح أرجعي يا ألف ليلة، ولو كان قلبي معي، راجعين ياهوى، جايبلي سلام، الحلوة دي قامت تعجن بالفجرية كلمات بديع خيري ألحان سيد درويش، جاءت معذبتي، يا دارة دوري فينا، من عز النوم بتسرقني، سيد الهوى قمري، غالي الدهب". واختتمت الفرقة الأمسية برائعة فيروز "خبطة قدمكم عالأرض هدارة" التي تفاعل معها الجمهور بالتصفيق والغناء. تضمّ الفرقة مجموعة من العازفين المحترفين، وتعتمد على الآلات الشرقية بالدرجة الأولى كالعود والقانون والناي، إلى جانب الكمان والتشيلو والكونترباص والأكورديون والآلات الإيقاعية.
ولماذا لم يتمكن منصور من تقديم عمل، واحد لا من المسرحيات وإلا البرامج، وإنما الأعمال الحوارية الكبرى عن فلسطين "1955-1968" مثل: "راجعون "1957"، غرباء – من شعر هارون هاشم رشيد-، في أرض الجنات "1959"، حصاد ورماح "1963"، جسر العودة "وليس النشيد الذي هو جزء منها"، والحكاية الكبيرة؟. لم يبق لمنصور سوى رواية السيرة ليقنع بأن هناك واحد هو عاصي سر وحيد في الأخوين رحباني.. حاول جاهداً أن ينفي دائماً أنه كاره لفيروز –ولا تحجب أسطورتها-، وتوهم أنه يلحن أيضاً ولا يذكر سوى أبياته الشعرية في دواوين لم يقتنيها أحد. المبخرون للجثث لا تأمنهم، وهنري زغيب يبخر كثيراً..
فهل يمكن لأستاذ ثانوي، مربي الأجيال، ان يعلّم من قلب قلبه وباله مشغول على السندات المتراكمة عليه وكلفة الموتور في آخر الشهر وربطات الخبز الى أطفاله؟ فعن أيّ تربية يتحدثون؟ فالتربية ليست "بيزنس" وربح وخسارة بل قلب وكفاءة وضمير ورسالة. فهل يملك وزير التربية الجديد خطة تحاكي هذه المسائل الأربع؟ هل تفتح؟ ما المطلوب إذا؟ ماذا يفترض بمعالي الوزير الحلبي وضعه نصب عينيه؟ طلب المعلمون والمعلمات من "معاليه" ألّا ينهمك بالخطط الطويلة الأمد، الثلاثية والخماسية والسداسية، بل أن يطالب معهم (ولهم) بتصحيح الأجور. هذا حقّ لهم. الإعتذار وارد في حال... - Lebanonmirror. ويطلبون أيضاً أن يساهم في حصولهم على قسائم بنزين كي يذهبوا ويعودوا من والى مدارسهم. والتفكير بسرعة بكيفية توفير الكهرباء والمازوت الى المدارس. فهل هذا كثير؟ هي أمور بديهية مطلوبة اليوم من وزير تربية أتى ليُصحح. هنا نُذكّر من نسي، أو من لا يعرف، أن 130 مدرسة رسمية فقط لا غير نفذت (مبدئياً) العمل بخطة الطاقة الشمسية من أصل 1300 مدرسة رسمية. ضروري إذا ألا ينسى وزير التربية أن مدة ولايته الوزارية ثمانية أشهر لا ثماني سنوات، لذا فليشطب الخطط "الطويلة الأمد" وليقدّم بسرعة خططاً آنية ارتداداتها طويلة الأمد.
هذا التصرف كان ليعدّ من حقّ المدارس لو كنا في وضع مختلف، لكن، في حالتنا، هل يجوز ذلك؟ هل يحق للمدارس الإتفاق مع وزارة التربية على الإقتصاص من الطلاب الذين لم يسددوا بعد كامل القسط؟ إذا وجهنا اللوم الى إدارات المدارس فسيخرج من بينهم من يقول: ومن أين تأتي المدارس بأجور المعلمين والمعلمات إذا أعفت الطلاب من الأقساط؟ وإذا قلنا أن الحقّ مع تلك الإدارات فسيطلّ من بين الأهالي، ممن فقدوا وظائفهم، من يطالبون بالرحمة رأفة بمستقبل الأولاد. والحلّ؟ هل من حلّ سريع؟ مستقبل عشرات الطلاب على المحك. يتحدث أحد مدراء المدارس الثانوية عن وجود مجلس تحكيمي يبحث في النزاع بين المدارس والأهالي عند عدم سداد القسط لكن اليوم، كما تعلمون، الطاسة ضائعة. يادارة دوري فينا. وضروري عند انتقال الطالب من مدرسة الى أخرى، ومن مدرسة الى جامعة، من وجود افادة تؤكد نجاحه ام رسوبه وتضم رقماً موحداً لكل طالب في كل المراحل التعليمية، يعرّف عنه، على أن ترسل المنطقة التربوية في حال حدوث مشكلة من هذا النوع ورقة صفراء الى المدرسة أو الجامعة المنوي الإنتقال إليها، تقول ان هذا الطالب في انتظار قرار المجلس التحكيمي. المرجع هنا دائرة الإمتحانات ومقرها في بئر حسن.
حسب معنيين، أوضحت جهات لبنانية لمسؤولين في دولة كبرى حدود العلاقة مع عاصمة قريبة! تدور شبهات حول بعض الشخصيات من المرشحين لدخول الحكومة، الأمر الذي أثر سلباً على مجمل التشكيلة.. غاب مسؤول عن مقرّ رسمي، الأمر الذي أثار فضول العاملين والزوار.