ألفريد سوفي؛ ديموغرافي واقتصادي فرنسي كخلاصة سريعة، دول العالم الاول هي الدول الرأسمالية الديمقراطية، المتقدمة تقنيًا، ولمواطنيها مستوى معيشة مرتفع. ودول العالم الثاني هي الدول الشيوعية التابعة للاتحاد السوفيتي. ودول الثالث هي الدول التي لا تنتمي لأي من العالمين السابقين. وتوجد بعض الدول كسويسرا والسويد وأيرلندا لم ترتح لهذا التصنيف الدقيق واختارت أن تبقى على الحياد. وبما أن الاتحاد السوفيتي قد انهار، فمن الطبيعي ألا نسمع سوى مصطلحي العالم الأول والعالم الثالث. وهذه خارطة تبين تقسيم العالم الأزرق للعالم الأول الأحمر للثاني الأخضر للثالث التقسيم هذا ظهر أيام الحرب الباردة وليس له أي علاقة بتطور أو تخلف الدول أو حتى مستوى ثروتها أو فقرها. ماذا تعني الحرب الباردة؟ الحرب البارده هذي كانت بين دول النظام الشيوعي والحلفاء ضد دول الغرب مع حلف الناتو، وهي ليست حرب بقدر ما هي صراع أو خلاف سياسي. كانت جميع الدول متوترة وعلى اهبة الاستعداد للحرب ضد الاخرى؟ وكل دولة تنافس الثانية التي تسبقها بالاقتصاد والعلوم وكل شي. استمرت هذه الحرب من 1946 إلى 1991 عندمت انحل الاتحاد السوفييتي اللي كان طرف كبير ورئيسي فيها.
تعريف دول العالم الثاني؟ "العالم الثاني" أو "دول العالم الثاني" هو مصطلح قديم أطلق على البلدان التي كان يسيطر عليها الاتحاد السوفييتي قبل انهياره في أوائل التسعينات (26 ديسمبر/كانون الأول 1991). يطلق أيضا على بلدان العالم الثاني تسمية المعسكر الشيوعي أو المعسكر الشرقي وهي مجموعة الدول الداخلة تحت نطاق الاتحاد السوفييتي ، أو تلك البلدان التي تتميز باقتصاد إشتراكي [1] ، معارضة بذلك المنظومة الفكرية لدول العالم الأول. دول و بلدان العالم الثاني استخدم مصطلح العالم الأول ومصطلح العالم الثالث بالإضافة إلى هذا المصطلح لتقسيم العالم إلى ثلاث فئات واسعة. وبعبارة أخرى فإن مصطلح العالم الثاني نشأ بسبب الحرب الباردة. وهذا المصطلح قد انخفض استخدامه بشكل كبير منذ ثورة 1989. على الرغم من ذلك فإنه لا يزال يستخدم لوصف الدول التي ما بين الفقر والرخاء ، وكثير منها دول شيوعية ودول شيوعية سابقة. ودول تتميز دول العالم الثاني عن دول العالم الأول برفضها للثقافة الليبرالية وللثقافة الرأسمالية المفتوحة، كما تتميز عن العالم الثالث بالمستوى التعليمي فيها وحجم دولها وبقوتها النسبية. والمعنى الفعلي لتلك المصطلحات قد تغير من كونها مبنية على الفكر السياسي ، وأصبحت تعتمد على النظام الاقتصادي في الدولة.
تصنيف الـ 192 دولة على وجه الكرة الأرضية في تصنيف ثابت يتجاهل الكثير من الإحتلافات. هذه الدول ذات تاريخ و تراث متنوع ، تتكلم لغات مختلفة ، و كل منهم بما لديه من حضارة سواء قديما او حديثا يفتخر. على كل حال ، وضعت عدة نماذج من أجل دراسة التصنيف الطبقي العالمي. أحد هذه النماذج ، وُضع بعد الحرب العالمية الثانية ، و قد صنف الدول الغنية الصناعية بـ "دول العالم الأول" ، و الدول الأقل صناعية ، و هي الإشتراكية ، بـ "دول العالم الثاني" ، أما الدول غير الصناعية ، الدول الفقيرة فقد تم تصنيفها على أنها "دول العالم الثالث". لكن نموذج " العوالم الثلاث " يعتبر أقل كفاءة اليوم. لغرض ما ، نما هذا النموذج بسبب سياسات الحرب الباردة ، عندما وقف الغرب الرأسمالي (دول العالم الاول) بوجه الشرق الإشتراكي (دول العالم الثاني) ، في حين بقيت دول العالم الثالث على الهوامش خلال تلك الحرب. و لكن مع التغيرات المطردة في أوروبا الشرقية و إنهيار الإتحاد السوفيتي الكبير، لم يعد هناك وجود لـ " دول العالم الثاني". مشكلة أخرى يواجهها هذا النموذج من التصنيف هو جمعه لاكثر من 100 دولة تحت مسمى " العالم الثالث ". و الحقيقة ان بعض دول العالم الثالث أفضل حالا من دول ايضا تنتمي الى العالم الثالث، كالتشيلي التي يعتبر معدل إنتاج الفرد فيها أكثر من 13 ضعف قياسيا لإنتاج الفرد في أثيوبيا ، التي تنتمي الى العالم الثالث أيضا.
حيث تشكل هذه القارات بمجموعها 29% من إجمالي مساحة الكرة الأرضية التي يشغل الجزء الباقي منها المياه. أما بالنسبة للتوزع العددي للسكان على القارات، فيقطن القارة الأسيوية النسبة الأكبر من عدد السكان والتي تقارب 49% من إجمالي السكان، وفي المرتبة الثانية القارة السمراء أفريقيا بنسبة تصل لنحو 15. 7%، وأوربا يقطنها نحو 10. 3% من سكان العالم، أما أمريكا اللاتينية فتشغل نسبة 8. 6% من عدد السكان ويبقى في أمريكا الشمالية 4. 9%، أما النسبة الضئيلة الباقية فيتوزعون على قارات أوقيانوسيا والقطبيتين. توزع سكان دول العالم يتوزع سكان العالم على عدد لا بأس به من الدول، ولكن عدد هذه الدول بالتحديد يختلف من إحصائية لأخرى ولا يوجد عدد دقيق وواضح لعدد دول العالم الحالي، كونه تظهر دول وتختفي أخرى باستمرار إضافة لدول تتمتع بأشكال مختلفة من الحكم بين الذاتي والمستقل وغير ذلك. فعلى سبيل المثال تعترف الحكومة الفرنسية فقط بـ 190 دولة بينما تعترف ألمانيا بـ 281 دولة أما روسيا فتعترف بـ 172 دولة، وفي الأمم المتحدة فيبلغ عدد أعضائها 193 دولة. وإليك ترتيب دول العالم حسب عدد السكان أول 10 دول من حيث عدد السكان تأتي الصين في المرتبة الأولى بأكبر عدد سكان في العالم يصل إلى 1.
وبمرور الوقت تحول المعنى الفعلي لهذه المصطلحات من أنها قائمة على الفكر السياسي الأيديولوجي، وأصبحت تعتمد على النظام الاقتصادي المتطور في الدولة. مصطلح العالم الثاني مصطلح العالم الثاني نشأ نتيجة للحرب الباردة، التي كانت بين الشيوعية والرأسمالية، أدى إلى ظهور ثلاثة عوالم منهم مصطلح العالم الثاني وهذا المصطلح قل استخدامه بشكل كبير منذ ثورة 1989. وبالرغم من قلة استخدامه، فإنه لايزال يستخدم لتعريف الدول التي ما بين الفقر والرخاء، وكثير من هذه الدول يتسم بالشيوعية، إن مصطلح العالم الثاني يدل على الدول الشيوعية الاشتراكية والولايات الصناعية وإقليم ومدى نفوذ اتحاد الجمهورية الاشتراكية التابعة للاتحاد السوفياتي. مقالات قد تعجبك: ما يميز العالم الثاني هناك دول في العالم الثاني تتميز عن دول العالم الأول بأنها: ترفض الثقافة الليبرالية والثقافة الرأسمالية المفتوحة. كما أن دول العالم الثاني تتميز أيضًا عن دول العالم الثالث في المستوى التعليمي وحجم دورها وقوتها النسبية. تتميز دول العالم الثاني بأنها أكثر ثبات وتطور من دول العالم الثالث، وأقل من دول العالم الأول الرأسمالي. كان مصطلح العالم الثاني عبارة عن نتيجة للحرب الباردة، وهذا المصطلح يستخدم لوصف الدول الشيوعية الموجودة بين مرحلة بين خط الفقر وخط النمو والرخاء، والكثير من هذه الدول الآن دول رأسمالية.
أتساءل كثيرًا أين العالم الثاني؟ وعلى أي أساس صُنف العالم؟ من هي دول هذه العوالم؟ وأسئلة أخرى تحيرني في هذا الموضوع… اعتقد أن آخرين مثلي يريدون معرفة التفاصيل. ماو زيدونغ (1893-1976م) القائد الماركسي الصيني هو أول من قال بأن العالم سياسيًا واقتصاديًا ينقسم إلى ثلاثة. ولكن مفهوم ماو حينها عن العالم الثالث يختلف عن ما هو الآن. فحسب تقسيم ماو، فالعالم الأول هي دول القوى العظمى (الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي)، والعالم الثاني هي الدول الغنية المتحالفة مع القوى العظمى (كأوروبا واليابان وأستراليا وكندا)، والعالم الثالث هي الدول المحايدة (كالصين). المفهوم الحديث عن العالم مختلف. فمسميات العالم الأول، العالم الثاني، العالم الثالث لم تظهر دفعة واحدة؛ فبعد الحرب العالمية الثانية بدأ الناس يتحدثون عن العالم ككتلتين كبيرتين، هما دول حلف الناتو (كندا، فرنسا، ايطاليا، بريطانيا، الولايات المتحدة ، الخ.. )، ودول اتفاقية وارسو (روسيا، ألمانيا الشرقية، رومانيا، بولندا، الخ.. ). واستخدموا المصطلحين الكتلة الغربية والكتلة الشرقية للتعبير عنهما. وبما أن العديد من الدول لا تصنف ضمن هذين الكتلتين كان لا بد من ظهور تسمية لهؤلاء.