■ ما أكثر المظاهر التي تثير غضبك في الشارع المصرى؟ - هناك حالة تسيب من الجميع، وسلوكنا تغير إلى الأسوأ بسبب ضغوط الحياة، والمفارقة أنه وقت الأزمات يتلاشى ذلك ويظهر المعدن الأصيل للمصريين، كما حدث في حرب أكتوبر 73، الناس مرة واحدة شدت، وفى الأزمات يتغير سلوكها، والثقافة السياسية قطعًا تأخذ وقتًا للتطور، وكما أردد دومًا، البداية من التعليم. - مازلت أزور مصر بواقع 3 زيارات في العام، وفى قائمة الأصدقاء العديد، منهم من رحل، ومنهم من على قيد الحياة، الراحلون بطرس غالى وجلال أمين، وأسامة الباز، والباقون السفير عبدالرؤوف الريدى صديق العمر، فأنا دائم التواصل معه عند كل زيارة.
حيث أثبتت الدراسات والدلائل العلمية وتجارب البلدان المختلفة أثر اللقاحات كإحدى أنجح التدخلات الصحية وأكثرها فعاليةً في إنقاذ حياة الملايين وخفض معدلات الوفاة على مر السنين. وأضاف عبدالغفار ان برنامج التطعيمات الموسع بمصر يُمثل دعامة أساسية من دعامات الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية، لافتًا إلى نجاح مصر في توفير كافة انواع اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19.
- ولد في حى مصر الجديدة بالقاهرة. - تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة. - استأنف دراساته العليا بجامعات باريس وهارفارد وجنيف. - عمل مستشارًا قانونيًّا في سكرتارية الأمم المتحدة. - خلال عمله أعد تقريرًا رائدًا حول «احترام حقوق الإنسان في النزاع المسلح». - عضو الوفد المصرى في المؤتمر الدبلوماسى حول القانون الدولى الإنسانى. - صدر قرار رئيس مجلس الوزراء، رقم 641، بتشكيل اللجنة القومية لطابا برئاسة عصمت عبدالمجيد.
لافتًا إلى أن القيام بأنشطة التمنيع بمصر مستمرة فضلًا عن زيادة الوعي المجتمعي وتشجيع المواطنين للإقبال على خدمات التطعيم. حيث أثبتت الدراسات والدلائل العلمية وتجارب البلدان المختلفة أثر اللقاحات كإحدى أنجح التدخلات الصحية وأكثرها فعاليةً في إنقاذ حياة الملايين وخفض معدلات الوفاة على مر السنين. وأضاف عبدالغفار ان برنامج التطعيمات الموسع بمصر يُمثل دعامة أساسية من دعامات الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية، لافتًا إلى نجاح مصر في توفير كافة انواع اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19. جميع الحقوق محفوظة لفريق التطوير
04/08 01:02 جورج أبى صعب ، فقيه القانون الدولى، علامة مضيئة في تاريخ مصر والقانون الدولى، ومسيرة حافلة من النجاحات شهدت محطات مهمة في حياته، ارتبط خلالها بشخصيات سياسية داخل مصر والعالم، أصبحوا فيما بعد قادة سياسيين وشخصيات عامة، لكل منهم قصة تستحق أن تروى، اختص بها « المصرى اليوم ». ربما يعرفها أصدقاؤه المقربون منه. د. جورج أبي صعب فقيه القانون الدولي لـ«المصري اليوم»: لا أملك سوى الجنسية المصرية رغم سنوات الغربة (2-3) د.
■ هل أثر ذلك في الاهتمام بك والنشأة؟ - بما أننى كنت وحيدًا كنت مركز اهتمام العائلة، وكان ذلك أحد أسباب تحررى، فقررت التحرر من قيود المدارس الدينية، فأنا مارونى كاثوليكى، ثم تحررت ودخلت مدرسة للكاثوليك، وكان تركيزها على الدراسة باللغة العربية، وبدأت أكوّن ذوقًا أدبيًا وحسًا اجتماعيًا، خلال الدراسة. ■ ما الذي دفعك إلى دراسة القانون؟ - كانت العائلة تريدنى مثل جدى طبيبًا، فمنذ الولادة حصلت على اسمه ولقبه، ومع إصرار العائلة رضخت في البداية ودخلت القسم العلمى، وذات مرة شاهدنى والدى عائدًا ظهرًا من السينما في وقت مبكر من يوم دراستى، وسألنى عن السبب، فقلت له لم أذهب إلى المدرسة وذهبت إلى السينما من 10 إلى 1 مساء، فشعر بأن هناك عدم رغبة منى لاستكمال هذا المجال. ■ هل عنفك على هذا الفعل؟ - ترك لى والدى حرية الاختيار، وقال لى جملة، رغم مرور كل تلك السنوات مازالت عالقة في ذهنى وأرددها وأنصح بها تلاميذى «يا بنى إعمل ما تحب، من الأفضل أن تكون كناسًا جيدًا خيرًا من أن تكون طبيبًا رديئًا». وكان والدى عقلانيًا في الحقيقة وفى تعامله مع الأشياء. - حولت إلى القسم الأدبى، وكان ذلك حافزًا لى، وكانت النتيجة باهرة، طلعت الثانى على القطر المصرى في عام 1950، وكانت أحسن نتيجة حققتها في تاريخ البكالوريا-التوجيهية-، بحصولى على الدرجة القصوى في مادة الفلسفة، 40 من 40، فاعتبرت نفسى في تلك اللحظة فيلسوفًا وأنا عندى 16 سنة.