الحساب الرسمي لشؤون الأئمة والمؤذنين على الفيسبوك " من هنا ". وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي " من هنا ". شاهد أيضًا: طريقة التقديم على وظائف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام وإلى هنا نكون قد تعرفنا على جدول أئمة المسجد النبوي في صلاة التراويح 2022 – 1443، حيث يتم وضع الجدول قبل دخول شهر رمضان ليتعرف المصلين على أسماء الأئمة، كما تعرفنا على تطبيق الحرمين الشريفين وروابط تحميله.
- شهر رمضان هو موسم الإكثار من تلاوة القرآن بيّن إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أن ارتباط نزول القرآن في هذا الشهر الفضيل له مدلوله فحين تسمو النفس بالصيام وتتخلى عن بعض ملذاتها يتهيأ القلب لسماع آيات القرآن الكريم فيقبل العبد بكليته على القرآن. وقال إمام وخطيب المسجد النبوي:" إن شهر رمضان هو موسم الإكثار من تلاوة القرآن وأن لزوم القرآن في رمضان يغذي قارئه بنعيم لا ينفذ "، مشيراً إلى أن ملازمة القرآن في رمضان وفي غيره من الشهور تزيد الإيمان وتنقي الفكر وينير العقل ويحي القلب الميت. وبين أن أهل القرآن في رمضان يتلذذون بطول القيام ولا يملون كلام الله فهو يحمل قارئه إلى كنوزه فهو نور وروح وهدىً وشفاء وذكر ورحمة وبركة وهذا لا يتأتى إلا بتدبر القرآن والتأمل في معانيه،كما أن آيات القرآن تنقل قارئها إلى ملكوت الله وآياته المبثوثة في الكون وتزيد المعرفة بعظمة الله وقدرته ورقة قلبه. امام الحرم النبوي البعيجان. وأوضح الثبيتي أن سور القرآن الكريم ترسخ الإيمان في القلوب وتجعله عامراً، فالإيمان ليس مجرد عواطف ومشاعر بل هو قول وعمل. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
المددينة المنورة: أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان المسلمين بتقوى الله، قال جل من قائل (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ). امام المسجد الحرام - الطير الأبابيل. وبين الشيخ البعيجان أن الله تعالى جعل الأوقات مستودعاً للأعمال قال تعالى (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) موضحاً أن المغبون من غبن خير الأوقات والمحروم من حرم مواسم الطاعات فالله جل وعلا جعل الزمان سبيلاً للمؤمنين إلى طاعة ربهم ووبالاً على الآخرين للغفلة عن أنفسهم حاثاً على إحياء القلوب بطاعة الله. وتحدث عن تفاضل الزمان حسب الشهور والأيام وأن خير ما تعمر وتحيا به الأعمار والأوقات فضائل الأعمال والقربات وفعل الخيرات والطاعات قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا). وأوضح أن شهر شعبان شهر عظيم يغفل عنه كثير من الناس شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله حاثاً المسلمين على الإكثار من الطاعات وترك المحرمات، فعن عبدالله بن أبي قيس سمع عائشة تقول كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان، مبيناً أن لله تعالى في النصف من شعبان مغفرة تعم المؤمنين إلا من كانت بينهم شحناء، عن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ في لَيْلَةِ النِّصْفِ من شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خلقة إلا لِمُشْرِكٍ أو مُشَاحِنٍ".