اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... ()
وتقول إنها تواجه مشاكل مماثلة مع فرقها في المناطق التي ضربتها الحرب. فالاتصالات شحيحة أو معدومة بين سبوديفانيا وأعضاء فريقها في مدينة بيرديانسك التي باتت الآن تحت السيطرة الروسية، والتي تقع بجوار ماريوبول على الساحل. وتضيف قائلة "لا يمكننا العمل في المناطق المحتلة، ونقلق على [مرضانا] الموجودين هناك"، فيما تطلب عدم نشر اسم عائلتها خوفاً من الانتقام من موظفيها في تلك المناطق التي أصبحت الآن في قبضة الجيش الروسي. وتتابع قائلة "لقد حولنا عياداتنا أيضاً إلى مراكز للمساعدات الإنسانية، ونوفر الأدوية والإمدادات الطبية والغذاء للفئات الأكثر ضعفاً". في غضون ذلك، تعرب كلتا المؤسستين الخيريتين عن قلقهما من إسهام التنقل الكثيف لجموع الناس في تفاقم أزمة فيروس نقص المناعة البشرية في أوكرانيا خلال الصراع. أدى غزو فلاديمير بوتين أوكرانيا إلى أسوأ أزمة نزوح ولجوء في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وفر أكثر من 4. 2 مليون شخص من أوكرانيا حتى الحين، فيما نزح 6. 5 مليون شخص آخر داخلياً. البنتاجون: إرسال الدفعة الأولى من طائرات فينيكس دون طيار إلى أوكرانيا. تخشى كوروبتشوك من أن يؤدي هذا إلى انتشار وباء فيروس نقص المناعة البشرية في أوكرانيا على نطاق أوسع. وتقول "نقوم حالياً بتأسيس منشآت في مدينة لفيف الغربية لإدارة هذا الأمر".
شيء غريب آخر، وهو أن الدول الغربية خاصة فرنسا وبلغاريا وأمريكا أقاموا الدنيا حول الممرضات ولم يهتموا بمصير الأطفال المصابين، وأدى ذلك إلى تصلب موقف الدولة. بعد إعادة العلاقات مع الغرب كان الملف على طاولة البحث، مطلب الغرب الأساس بعد مسألة أسلحة الدمار الشامل كان الإفراج عن الممرضات.. وبعد أخذ ورد اتفق على دفع دية مناسبة للمصابين وتحمل علاجهم طيلة حياتهم مقابل الإفراج عن المدانين، كان الرئيس الفرنسي وأمير قطر ووزير خارجية بلغاريا يتابعون الوضع بدقة، لدرجة أن محافظ البنك المركزي القطري حضر إلى طرابلس فجرا يحمل شيكا بقيمة الدية التي دفعت للمصابين! لكن السؤال ظل بدون جواب مقنع!!!