فيلم يوم مالوش لازمة الفيلم الكوميدى يوم مالوش لازمة اذا كنت تريد الاستمتاع بوقتك فيجب عليك عدم تفويت هذا الفيلم الكوميدى. واذا أردت أيضا ان تأخذ قدر من الراحة وتحصل على الاستجمام فعليك مشاهده هذا الفيلم. لأنه من اكثر الأفلام الكوميدية الرائعة. فعند مشاهدتك لهذا الفيلم سوف يأخذك لعالم من الكوميديا والمرح والفرح فانت ستشعر بالسعادة في رؤية هذا الفيلم. فانه من بطوله الفنان الكوميدي الكبير محمد هنيدى فقد حصل هذا الفيلم علي نجاحا جماهيرا كبير وأيضا حقق عائد مادي ضخم. فهذا الفيلم من إخراج الكبير احمد الجندي وتم عرض هذا الفيلم في عام 2011 في شهر يناير فيلم يوم ملوش لازمه من إنتاج أمير شوقي المنتج الكبير وكان فيلم يوم ملوش لازمة من توزيع سكرين 2000وتصوير مروان صبري. أحداث الفيلم فيبدا الفيلم بيوم فرح يحيي وهو بطل الفيلم وكانت عروسته مها. وكان العروسان يقومون بتجهيز انفسهم للفرح. ومن ثم تتوالي الأحداث ويقع كل من العرسان في ظروف صعبه وأحداث سيئة. فكان يحيي علي علاقه بسيده قبل معرفته بمها ومن ثم تظهر هذه السيدة وتريد الزواج من يحيي. فتعمل علي مطاردته طوال الفيلم وتصر على من الزواج من يحيي. كما أيضا يحدث لعروسه يحيي أحداث غريبه فقد ذهبت لإجراء عملية تجميل عند احد الدكاترة.
حصاد فيلم "يوم مالوش لازمة" يكشف بوضوح إحدى عيوب الفيلم "الكوميدى" المصرى فى جيل محمد هنيدى وزملائه، لقد أعتبروا أن كتابة الإفيهات والمواقف الضاحكة تكفى لكى تصنع "دراما كوميدية"، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، قد يعثرون أحيانا على أفكار لامعة، وقد يقدمون مشهدا أو مشاهد مضحكة، ولكن من النادر فى أعمالهم أن نعثر على عمل يستحق أن نصفه بأنه "دراما كوميدية". تلك هى المشكلة. ليلة زواج محمد هنيدى يلعب فى الفيلم دور عريس يستعد ليوم الزفاف يدعى يحى، ل ابأس فى ذلك لأنه عريس تأخر فى الزواج، ويعمل محاسبا فى الإمارات، من الواضح أن إمكانياته المادية جيدة، يدخل الفيلم الى موضوعه مباشرة بزيارة من ابن خالته سامح (محمد ممدوح) الى والدة يحى (هالة فاخر) صباح يوم الفرح، ثم ننتقل فورا الى يحيى وقد وقف على قبر حماه يقرأ الفاتحة مع عروسه مها (ريهام حجاج) فى أول مشهد مفتعل التماسا للضحك، أىّ عروس تلك التى تزور قبر والدها يوم زفافها؟! ستعتقد أنه افتعال وسيمر، ولكن ستكتشف أن الإفتعال والإصطناع يقترب من أن يكون منهجا وخطة عمل، والهدف هو مط الفكرة لتكفى زمن الفيلم الطويل. يقسم عمر طاهر يومه / يوم زفاف بطله الى فترة الصباح (ومشاهدها محدودة نضبت بسرعة) وفترة الليل (حيث معظم مشاهد الفيلم ومكان الفرح فى قاعة بفندق كبير)، فى الصباح لم يجد الفيلم سوى مسألة ذهاب يحى الى مركز صحى، واعتبر سقوط بطله فى الماء الساخن فرصة للإضحاك حين الإحتياج، ووقت اللزوم، ثم يتعثّر يحى فى فتاة مجنونة تدعى بوسى تفترض أن يحى قد غدر بها، رغم أنه يؤكد لنا ولها طوال الفيلم إنه لم يظهر منه أبدا أى إشارة وعد أو حب أو هيام، ثم يذهب سامح لأحد بائعى الأعلام للتحضير لزفة زملكاوية للعريس لأنه زملكاوى، بينما نشاهد فريقا إفريقيا يستعد لمواجهة الزمالك!
يمكن! او دوره. هنيدي ظهر بشكل مقبول ولكن منتظر منه افضل من اللي ظهر. كان شئ غريب اختيار أحمد الجندي لروبي في الدور ده لكن واضح أنه بذل مجهود عشان تطلع بالشكل ده وكان اختيار جيد. نيجي لشئ تاني وهو الصورة اللي ظهر بيها الفيلم. الاحداث والمواقف اللي داخل قاعة الفرح والفندق اللي تقريبا واخدة معظم احداث الفيلم كل ده كان جميل. انا حسيت اني حاضر معاهم الفرح و مهتم بكل تفاصيل الفرح. التصوير كان رائع جدا كمان. احلي حاجه كمان في أحمد الجندي كمخرج انه بيهتم بكل عناصر الفيلم الصغيرة قبل الكبيرة. بان ده في الادوار الصغيرة وضيوف الشرف اللي ظهروا كلهم بشكل جميل، ودي ميزة في أحمد الجندي ودليل علي ذلك افلام زي طير إنت والحرب العالمية الثالثة. ايقاع الفيلم مقبول الي حد ما. اللي معجبنيش في الفيلم بصراحة هو النهاية. قلشت منهم بصراحة، مش دي النهاية اللي ترضيني بعد شوية الضحك دول، بالرغم من ان النهاية كوميدية!! كمان حاجة: تقريبا في كل فيلم لهنيدي بنطلع من بأفيه يعلم معانا. المرة دي مفيش! هي جملة تقريبا بيكررها كتير في الفيلم وموجودة في التريلر "زوق معايا اليوم بقي" وده بسبب كل المشاكل اللي بتحصله في فرحه. كمان في مشهد في الفيلم اتعمل مثله في فيلم تيته رهيبة.
قصة الفيلم اليوم هو يوم زفاف يحيى (محمد هنيدي) ومها (ريهام حجاج)، و منذ الصباح الباكر يستعد العروسان لاستقبال هذا اليوم، لكن بمجرد أن يبدأ هذا اليوم حتى يقع العروسان طوال اليوم وفي حفل الزفاف نفسه في سلسلة طويلة لا تنتهي من المفارقات والمواقف الصعبة، وما يزيد الطين بلة هو مطاردة الفتاة المهووسة بوسي (روبي) ليحيى طوال اليوم، وإصرارها الشديد أن تكون هي زوجته بدلًا من مها.