ولكن إذا كان هذا الجهاز غير قوي فإنه سيفشل في هذه المهمة وسوف تسيطر هذه البكتريا على الجسد. ويضعف الجهاز المناعي للإنسان بسبب بعض العوامل الصحية المختلفة التي تتمثل فيما يلي: المعاناة من فيروس عوز المناعة البشري المسبب الرئيسي للإيدز. المعاناة من المرض المعروف بالسحار السيليسي. الإصابة بالأمراض المزمنة كالسكري، والأمراض الكلوية الحادة. الإصابة ببعض الأمراض السرطانية. كثرة شرب السجائر. تعاطي المواد المخدرة. تناول المشروبات الكحولية. النحافة الزائدة. بعض الأطفال حديثي الولادة والأطفال في سن المدرسة، والأفراد المتقدمين في العمر. تناول بعض العقاقير الطبية التي تتسبب في إضعاف الجهاز المناعي للإنسان مثل ما يلي: العقاقير المعالجة للأمراض المناعية الذاتية كداء كرون، أو الصدفية. العقاقير الستيرويدية القشرية. 12 معلومة لا تعرفها عن ميكروب السل.. يصيب 13 ألف شخص سنويا فى مصر - اليوم السابع. العلاجات الكيماوية المعالجة للأمراض السرطانية المختلفة. عوامل تتعلق بالإصابة بالعدوى البكتيرية للسل هناك عوامل مرتبطة بخطر الإصابة بالعدوى البكتيرية للسل والتي ترتبط بالبكتيريا المسببة لمرض السل بشكل مباشر، ومن أهمها ما يلي: التواصل مباشرة مع مريض يعاني من مرض السل لفترات طويلة. زيارة البلدان التي تعاني من ارتفاع معدلات الإصابة بهذا المرض أو الإقامة فيها.
العوامل المساهمة [ عدل] تنشر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) مجلة عن الأمراض المعدية الناشئة والتي حددت بأن العوامل التالية تساهم في ظهور الأمراض المعدية الناشئة: التكيف الميكروبي مثل الانجراف الجيني والتحول الوراثي الذي يحدث في أنفلونزا A. تغير قابلة الإنسان للإصابة بالأمراض مثلما يحدث مع مرض نقص المناعة البشرية. المناخ والطقس، مثلًا تنتقل الأمراض التي تصيب الحيوانات مثل مرض النيل الغربي (التي تنتقل عن طريق البعوض) من المناطق المدارية بارتفاع درجة حرارة المناخ. التغير في التركيبة السكانية والتجارة، مثلًا أتاح السفر السريع انتشار مرض السارس (SARS) وتكاثره بسرعة في جميع أنحاء العالم. النمو الاقتصادي، مثلًا استخدام المضادات الحيوية لزيادة إنتاجية اللحوم من الأبقار يؤدي إلى مقاومة الأمراض للمضادات الحيوية. انهيار الصحة العامة، مثل الوضع الحالي في زيمبابوي الفقر وعدم المساواة الاجتماعية، مثلًا السل هو مشكلة أساسية في المناطق ذات الدخل المنخفض. الحرب والمجاعات الإرهاب البيولوجي، كما حدث في 2001 من هجمات الجمرة الخبيثة (Anthrax attacks). بناء السدود وأنظمة الري، كالملاريا وغيرها من الأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض.
[5] العنقوديات الذهبية المقاومة للمثسلين [ عدل] تطورت العنقوديات الذهبية المقاومة للمثسلين (MRSA) من العنقوديات الذهبية الحساسة للمثسلين (MSSA). أغلب الأشخاص يحملون العنقوديات الذهبية، دون أن يتأثروا بها بأي شكل من الأشكال. العنقوديات الذهبية الحساسة للمثسلين كانت قابلة للعلاج باستخدام المضاد الحيوي (المثسلين) لحين اكتسبت الجين المضاد للمضادات الحيوية. [6] على الرغم من الخرائط الوراثية لمختلف سلالات العنقوديات الذهبية المقاومة للمثسلين، فقد اكتشف العلماء أن العنقوديات الذهبية الحساسة للمثسلين اكتسبت جين mecA في الستينيات، وهو المسئول عن إمراضه للكائنات الحية، لكن قبل هذا كان في الغالب لديه علاقة متعايشة مع البشر بدون مخاطر. من الناحية النظرية أنه عندما تم إدخال سلالة العنقوديات الذهبية هذه التي اكتسبت جين mecA إلى المستشفيات، فقد تلامست مع بكتيريا المستشفيات الأخرى التي تعرضت بالفعل لمستويات عالية من المضادات الحيوية. عندما تعرضت لمستويات عالية من المضادات الحيوية، وجدت بكتيريا المستشفيات نفسها فجأة في بيئة تتمتع بمستوى عالي من الانتقاء لمقاومة المضادات الحيوية، وبالتالي مقاومة المضادات الحيوية المتعددة التي تم أخدها بواسطة مرضى المستشفيات.