وأردفوا: "نظام السعودة الذي تم إقراره على سوق الخضار برغم أنه قرار حكيم؛ فإنه -مع الأسف- لم يجد متابعة من قِبَل الجهات المعنية بالرقابة في المنطقة؛ بل عاد علينا بلوم المجتمع، إذا ما عرفوا أننا عاطلون عن العمل، ويطلبون منا التوجه للسوق الخضار"؛ مشيرين إلى أن سيطرة العمالة الوافدة على سوق الخضار لا تقتصر على مدينة تبوك ومحافظاتها فحسب؛ بل على كل مناطق المملكة. ورفض مواطنون، يعملون في السوق المركزي حالياً، الحديث لـ"سبق" أو التصوير؛ خوفاً من قطع رزقهم -بحسب وصفهم- كونهم يعملون بالأجر الشهري، واكتفوا بأن السوق -كما يرونه- سيطرة واضحة للعمالة. يُذكر أن " سبق " تناولت سيطرة العمالة الوافدة في سوق الخضار المركزي في تبوك، في تقرير نشرته في الثامن من شهر شوال الماضي؛ إلا أن جولة اليوم أظهرت استمرار تواجد العمالة بشكل كبير جداً؛ مما يتطلب من الجهات المعنية مضاعفة الجهود، ومتابعة السوق؛ لضمان تطبيق أنظمة السعودة.
أطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) – مبادرة أرامكو السعودية للمواطنة- برنامج "سوق الخضار"، الذي ينقل من خلاله رؤية المركزا لفنية والإبداعية إلى مواقع بارزة في المنطقة الشرقية، ضمن برامج الاحتفاء باليوم الوطني التسعين، الفعالية هدفت إلى إلى إحياء المناطق المحلية القديمة وتحويلها إلى مشاريع فنية حيّة وملفتة للنظر بأسلوب إبداعي، علاوة على جذب الجمهور وتعزيز رسالة إثراء كمنبع للإبداع والإلهام للعقول المتحمسة والطموحة. وأعاد البرنامج رونق الحياة لسوق الخضار المركزي في مدينة الخبر بحي العليا، والعمل على تحويله إلى مساحة يقصدها الفنانين وبائعي الخضاروالفواكه، وذلك ضمن مشاريع المركز الثقافية المهداة للمجتمع والتي تساهم في تحفيز الإبداع ودعم الفنانين المحليين، وتشجيع الشباب والعائلات إلى العودة للمكان بحُلته الجديدة. سوق الخضار تبوك التعليم الالكتروني. وعمد "إثراء" على إعادة تصور سوق الخضار المركزي في العليا بالخبر عبر تحسين ساحة السوق، وتجديد طلائها بأسلوب فني، وتوسيعها لتتضمنمناطق عامة للجلوس، ومساحات للفن والموسيقى، وذلك بإضافة منطقة للفنانين، وعربات طعام، وغيرها من العروض. تأتي هذه المساحة بأبعاد100×65م مقسمة إلى ثلاثة مناطق رئيسية تتضمن سوق الخضار المحدث، ومنطقة عامة لفن الشارع والأعمال والتراكيب الفنية، ومعرضاً للفنون والحرف.
تفقد أمين منطقة تبوك المهندس فارس بن مياح الشفق اليوم (الأربعاء)، سوق الخضراوات المؤقتة والتي أعلنت أمانة المنطقة افتتاحها أخيراً، بهدف التأكد من مدى جاهزية السوق والتزام الباعة بتطبيق الاشتراطات الصحية، وتقيدهم بالاشتراطات الوقائية ضد فايروس كورونا. والتقى المهندس الشفق، عدداً من المتسوقين والباعة لمعرفة آرائهم ورضاهم عن مستوى النظافة في السوق وطلباتهم من خلال نقطة البيع الجديدة، ومن ثم اطلع على عمليات أعمال المختبر بالسوق والتحقق من سلامة العينات المعروضة للمتسوقين، فيما أكد على جميع الباعة ضرورة رفع مستوى النظافة والالتزام بالاشتراطات اللازمة، حرصًا على سلامتهم وسلامة الصحة العامة للمتسوقين، وتطبيق الإجراءات الاحترازية كافة داخل السوق. وأكدت الأمانة أن السوق تقع على امتداد طريق الملك عبدالله (سوق السبت سابقاً)، وتحتوي على أكثر من (280) موقعاً جاهزاً أمام المستثمرين، مشيرة إلى أنها سبق وأن أعلنت عن تحديد أربع نقاط مؤقتة على مستوى مدينة تبوك لبيع الخضراوات والفاكهة، وذلك للتخفيف على المواطنين والمقيمين وحرصاً على سلامتهم وعدم التجمع في نقطة واحدة في السوق المركزي للخضراوات والفاكهة، كما تهيب الأمانة جميع المواطنين والمقيمين، بأخذ جميع الاحتياطات الوقائية والاحترازية ضد تفشي فايروس كورونا حرصاً على سلامتهم.
الشرق / ناعم الشهري تصويرموسى العروي رصدت عدسة الشرق خلال مرافقتها إحدى الحملات الأمنية داخل أكبر أسواق بيع الأعلاف في تبوك شاباً، يرتدي زيّاً باكستانيّاً، منهمكاً في بيع وتحميل وتنزيل الأعلاف، بحيوية ونشاط، وعندما طلب منه أحد رجال الأمن هويته للتأكُّد من نظامية إقامته، فوجئ بأنه مواطن، فتركه في حال سبيله، بينما انعقدت الدهشة في وجوه الكثيرين، وكأنهم استغربوا وجوده في هذا المكان الذي يعج بالعمالة المقيمة. وقال الشاب عيد العطوي 25 عاماً لـالشرق إنه يحمل الشهادة المتوسطة، وبحث عن عمل في أكثر مكان لكن لم يحالفه التوفيق، فطرق في نهاية المطاف هذا المجال خاصة وأن فيه بركة ومكاسب مالية مرضية، على حد قوله. سوق الخضار تبوك بلاك بورد. أما عن ارتدائه الزي الباكستاني التقليدي أثناء عمله، فقال إنه لجأ إلى هذا الأمر ليبتعد عن أسئلة الفضوليين، وحتى لا يتعرض لمضايقات في السوق، خاصة وأن الباكستانيين والأفغان هم المسيطرون عليه، وفي الوقت نفسه حتى لا يهرب منه الزبائن، الذين يبحث الكثير منهم عن الباعة الأجانب. كما أن هذا الزي عملي وخفيف ويساعده على العمل بحرية أكثر.