الدميحي يرحب بي وانا ف محلي شاعر مافيه عيب الا رقبته طويله الرفيع اللي حجاياه مزمومة
ويعتبر الراوي منديل الفهيد أول من أذاع هذه القصيدة في برنامج البادية، ودَوّنها في كتابه قبل أكثر من عشرين عاماً، ونقلها عنه من جاء بعده.
وحجرف يراقبه ولم يبارح مكانه حتى جاء وقت العصر، فإذا بالداب يخرج ثانية ويفتح فمه كالمرة السابقة ويأتي طير آخر ويقع في فمه فيلتهمه ويعود لجحره.
"، ومنه ما قاله الإمامُ الشّافعيّ -رضي الله عنه- أنّه ـ رحمه الله ـ سُئل عن مسألةٍ فسكَت، فقيل له: ألا تُجيب رحمك الله؟، فقال: "حتى أدريَ الفضل في سكوتي أم في الجواب"، وهذان دليلان على خطورة أمر الفتوى بغير علم. [٧] المراجع [+] ↑ "الفتوى في اللغة و الاصطلاح " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 26-01-2020. بتصرّف. ↑ "حكم الفتوى بغير علم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 26-01-2020. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية: 33. ↑ سورة النّحل، آية: 116-117. من افتى بغير على موقع. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 47، حسن. ↑ "حكم الإفتاء بغير علم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 26-01-2020. بتصرّف. ↑ "الفتوى: آدابها، خطورة التجرؤ عليها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 26-01-2020. بتصرّف.
فإن الفتوى بغير علم هي من أمر الشيطان، لأنه يأمر الناس بأن يقولوا على الله ما لا يفعلون، فيجب على المؤمنين أن يكونوا حذرين من وساوس الشيطان، فلا ينزغ لهم بالفتوى والقول على الله بغير علم، لأن الفتوى يجب أن تكون من أهل العلم بالقرآن الكريم، والسُّنة النبوية الشريفة. [4] شروط المفتي من أراد أن يتصدى للفتوى، فيجب أن يكون أهلًا لها حتى لا يقع في المنكر ولا يقُل على الله بغير علم، ولذلك يجب أن تتوفر فيه الشروط الآتية: [5] المعرفة التامة بالقرآن الكريم، وذلك من خلال القراءة والتفسير وتدبر آياته العظيمة. المعرفة التامة والدراية بالسنة النبوية الشريفة وروايتها، فإن الكثير من أصول التكاليف واردٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم. المعرفة التامة بمسائل الإجماع، حتى لا يخالف ما أجمعَ عليه فقهاء وعلماء المسلمين، ولا تتعارض فتواه مع ما أجمعوا عليه. المعرفة الجيدة باللغة العربية وقواعدها، حتى يتمكن من استنباط الأحكام من النصوص التي كثيرًا ما تكون من الكتاب الكريم ومن سُّنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. التحذير من الفتوى بغير علم. المعرفة والإحاطة بطرق القياس وضوابطه، ومراتب الأدلة. الورع والتقوى والعدالة والتدين، لأن الفاسق والمشرك لا ثقة في قوله.
نخلص من هذا إلى أن القائم على الفتوى لا بد له من تحصيل أدوات النظر في الكتاب والسنة، أو الرجوع إلى علماء الأمة لمن لا يعرف العلم ولم يحصل الأدوات، قال تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} ، وكان عمر يقول: (إياكم وأصحاب الرأي، فإنهم أعداء السنن، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها وتفلتت منهم أن يعوها واستحيوا حين سئلوا أن يقولوا: لا نعلم فعارضوا السنة برأيهم، فإياكم وإياهم).
وكان الإمام مالك بن أنس رحمه الله يقول: من أجاب في مسألة فينبغي قبل الجواب أن يعرض نفسه على الجنة والنار، وكيف خلاصه؟ ثم يجيب. وسئل عن مسألة فقال: لا أدري، فقيل: هي مسألة خفيفة سهلة فغضب، وقال ليس في العلم شيء خفيف. وقال أبو حنيفة رحمه الله لولا الفزع من الله تعالى أن يضيع العلم ما أفتيت! يكون لهم المهنأ وعلي الوزر. من افتى بغير علمی. وسئل الشافعي رحمه الله عن مسألة فلم يجب، فقيل له، فقال: حتى أدري أن الفضل في السكوت أو الجواب. وعن الأثرم قال سمعت أحمد بن حنبل يكثر أن يقول: لا أدري، وذلك فيما عرف من الأقاويل فيه. وقال الخطيب: قلَّ من حرص على الفتيا وسابق إليها وثابر عليها، إلا قلَّ توفيقه، واضطرب في أموره، وإن كان كارهاً لذلك غير مؤثر له ما وجد عنه مندوحة، وأحال الأمر فيه على غيره، كانت المعونة له من الله أكثر، والصلاح في جوابه أغلب.
حفظ الله مصر وشبابها وشعبها وجيشها".
المذكور: الواجب على العلماء والدعاة الرجوع إلى المجامع الفقهية الرسمية أو لجان الفتوى فهي المسؤولة عن تحمّل وزر الفتوى الخاطئة الشراح: لا بد من تنظيم الفتوى لتخرج الأمة من البلبلة والعبث والفوضى عندما تصدر الفتوى من أنصاف المتعلمين السويلم: كان الصحابة والتابعون يتجنبون مناصب القضاء والإفتاء خوفاً من الجنوح في الإفتاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار». هل اصبح الافتاء مهنة من لا مهنة له؟ وهل كل من حفظ من القرآن الكريم بعض آياته وقرأ في السنة يعطي لنفسه حق التصدي للافتاء؟ استطلعنا آراء العلماء حول انتشار مثل هذه الظاهرة والشروط الواجب توافرها فيمن يتصدى للافتاء، وهل يجوز فتح باب الاجتهاد على مصراعيه دون شروط او ضوابط؟ وهل هناك علاقة بين تعدد جهات الفتوى وعدم اتفاقها في كثير من الأمور وبين الازمة الفكرية التي تعيشها الامة الاسلامية الآن؟ نكمل اليوم آراء الفقهاء في هذه القضية على النحو الآتي: يؤكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على تطبيق احكام الشريعة الاسلامية د. خالد المذكور ان الافتاء ليس مهمة سهلة، وان أهل العلم العارفين بخطورته يفرون منه وان كانوا من اعلامه تورعا وخوفا من سوء العاقبة، اما من لا يعرفون خطورته فيلقون بأنفسهم عن سبق عمد وترصد في احضان جهنم وساءت مصيرا، فالفتوى لها اربعة اركان: المفتي، والمستفتي، والمسألة المستفتى عنها، والفتوى، ولكل ركن من هذه اركانه وشروطه التي لا ينفك عنها.
ومع ذلك فليس فيها ترجمة عنه وافية، نقلًا عمن كانوا معاصرين له، أو قريبًا من عصره من الحفاظ المشهورين! فهذا عالم الإباضية في القرن الرابع عشر عبد الله بن حميد السالمي (ت1332) لما شرح هذا "المسند" وقدم له مقدمة في سبع صفحات؛ ترجم في بعضها للربيع، وبالغ في الثناء عليه ما شاء له تعصبه لمذهبه؛ دون أن ينقل حرفًا واحدًا في توثيقه، والشهادة له بالحفظ؛ ولو عن أحد الإباضيين المتقدمين! لا شيء من ذلك البتة؛ ولذلك لم يرد له ذكر في شيء من كتب الرجال المعروفة لدينا، ولا لكتابه هذا "المسند" ذكر في شيء من كتب الحديث والتخاريج التي تعزو إلى كتب قديمة لا يزال الكثير منها في عالم المخطوطات، أو عالم الغيب! وكذلك لم يذكر هذا "المسند" في كتب المسانيد التي ذكرها الشيخ الكتاني في "الرسالة المستطرفة" -وهي أكثر من مائة-... إلى آخر كلامه في السلسلة الضعيفة. وقد ذكرنا في هذه الفتوى: 45232 أنه لا يجوز تعبير الرؤيا لمن لا علم له بأصول التعبير. وليس على من أقدم على تعبير الرؤيا وهو جاهل بأصولها كفارة معينة، وإنما تلزمه التوبة، وإذا كان جاهلًا بالحكم فلا شيء عليه. خلال إطلاق فعاليات الصالون الثقافي للنشء.. مفتي الجمهورية يحذر من الإفتاء بغير علم - الأسبوع. والله أعلم.