هناك مواسم لا تخضع للظروف المحيطة والأحداث الاجتماعية، كدخول مدارس أو رمضان أو ساحل أو عيد أو صيف أو شتاء.. هي مواسم أظن والله العليم مرتبطة بحركة النجوم والفلك لميلاد كل شخص فينا. حالة منفردة خاصة جداً.. فهذه المواسم تحدد وتيرة أيامنا العادية.. منذ أن نفتح أعيننا.. تحدد شكل يومنا.. وهذه المواسم لا تعد ولا تحصى... فهي ذات خصوصية كبصمة كل شخص فينا.. ولكن المنتشر منها واضح وصريح، أذكر منه مثلاً: موسم الحب: كل منا له موسم حب خاص به.. يستيقظ من النوم ليجد نفسه عرضة لأسهم الحب، وحاملاً لها في نفس الوقت.. وكيف يعرف أنه موسم الحب الخاص به؟ تجد إذ فجأة عروضاً كثيرة.. وتجد أن عندك القابلية لفتح نوافذ جديدة "على الحياة والواتس آب أيضاً". ولا شعورياً تقلب فى قائمة people you may know.. ليس مللاً والله.. هو موسمك فقط. وسبحان الله، عند انتهاء الموسم في بزعابيبه ونسائمه، فى الغالب نعود كما بدأنا، لممارسة حياتنا كما كانت.. دون أن نشعر أنه موسمنا الخاص وأنه قد رحل.. لكنه.. دائما يعود. موسم الفراق: كتؤامه فى الأعلى.. نستيقظ أيضاً لنجد فى نفسنا الرغبة بالبقاء وحيدين دون أنصاف أخرى.. دون شركاء حياة... نبحث فقط عن السير وحدنا بمتعة.. نسعى للفراق مع هذا الحب أو ذاك.. لا لسبب إلا أننا نريد أن نكون مع نصفنا الحقيقي (أنا).
النصيحة الوحيدة للتعامل مع هذا الموسم: في حال كان موسمنا الشخصي فالانعزال هو الحل حتى لا يصل مستوى الخسائر لمستوى اقتصاد 2008، أو التجنب في حال كان موسم أحد في محيط دائرتنا.. موسم لا يؤذي.. و لكنه كرياح الخماسين "كحة وخنقة وتراب" ملوش لازمة يعني.. بس في دورة حياة الفرد الحديث هو أكثر موسم متكرر. و هناك: - موسم الاستسلام. - موسم لا تراجع و لا استسلام. - موسم المزيكا الشعبي. - موسم المزيكا الكلاسيك ( ام كلثوم و حليم و وردة و فريد و عيد الوهاب). - موسم عدم مغادرة الفراش مهما كانت الاسباب ( زلزال - بركان - حرائق غابات الأمازون في الصالة). - موسم الشعر ( عايز اغيره... حلو وحش عايز اغيره... دقن - راس - شنب). - موسم أكلة معينة ( نأكلها حتى الثمالة ثم لا نعود لها مرة أخرى.... نيفير ايفر). - موسم أنا عايز أغير من شخصيتي... انا مش عاجبني. - موسم مش هاشرب شاي بلبن تاني اسبرسو و فرابتشينو فقط. - عودة موسم الشاي بلبن مدى الحياة. إلخ إلخ إلخ فيا عزيزي حين تستيقظ اعرف أنت في أي موسم... لتعرف توجهات يومك، لا لقدرتك على السيطرة على مجراه لا قدر الله.. لكن علشان بس.. تكون فاهم يا نصة. شكراً آخر الكلام: تعدى مواسم وفصول.. كل الورود بتزول... وانتى تعيشى وتفضلى.. تمر السنين ولا تدبلى.
الشعر الغنائي (الوجداني): وفي هذا النوع من الشعر يعبر الشاعر عن عواطفه وأحساسيه ووجدانه وقد سمي بذلك لأنه كان يغني وهو الاتجاه السائد في الشعر العربي كله، فهو بمنزلة النهر الكبير والأنواع الأخرى لا تمثل منه إلا جدولا صغيرا، فالشعر التعليمي ليس إلا نظما فقط، والشعر الملحمي والمرسحي يعتمدان على الإطالة إلى الحد اللذي يجعلهما غير مثقبولين في الذائقة العربية. ولللشعر الوجداني أنواع متعددة من الأغراض ، مثل: الميح، والفخر، والرثاء، والغزل، والوصف إلى غيرها من أغراض الشعر التي صورت الشاعر العربي أصدق تصوير في: فرحه، وحزنه، وحبه ، وغضبه، وتعبيره عن مشاعره التي يشعر بها نحو الحياة والناس. الشعر الذي يروي سِيَرًا أو بطولاتٍ حقيقية أو خيالية يُسمّى: والإجابة الصحيحة عن سؤال الشعر الذي يروي سِيَرًا أو بطولاتٍ حقيقية أو خيالية يُسمّى ، ضمن مادة اللغة العربية للفصل الدراسي الأول والإجابة كالتالي. الإجابة الصحيحة: الشعر الملحمي.
أما من الناحية المعنوية فإن الشعر هو العِلم. الملحمة ، الواقعية أو الروائية ، هي الشعر الذي يصور السير الذاتية أو الأبطال.
أسواق العرب: أشهر الأسواق عند العرب الجاهليين ثلاثة أسواق وهي: ١- سوق عكاظ ٢- سوق مِجنَّة ٣- ذي المجاز. والغرض من هذه الأسواق لم تكن هذه الأسواق للّتجارة فقط ، بل كانت للّتحكيم في الخصومات والّتشاور في المهمات وكانت أيضًا للمفاخرة والتحدي بالشعر ومفاداة الأسرى. ومن أشهر المحكمين فيها النابغة الذبياني. أثر أسواق العرب على اللغة العربية والشعر العربي ساعدت على تقريب لهجات القبائل. على الأدب: أسهمت في ازدهار الأدب من خلال تجويد أدبهم لينالوا رضا الناس. ثالثًا: الشعر الجاهلي منزلته: كان للشعر منزلة عظيمة ، وكان دور الشعر بارز في نشر أمجاد القبائل والإشادة بأحسابها ، ويسجل للأجيال مفاخرها و ترجمة الشعر العربي إلى الّلغات الأجنبية لأنه السجل الصادق للحياة الجاهلية بكلِّ ما فيها من عادات وأخلاق وعصبيات وحروب. واعتنى المستشرقون بالشعر الجاهلي لأنه كشف الكثير من غوامض الحياة الجاهلية. أغراض الشعر الجاهلي: أو ً لا: الفخر والحماسة: سبب ظهور غرض الفخر والحماسة بسبب الحروب والمنازعات والعصبيات القبلية. وكنت موضوعات غرض الفخر والحماسة الفخر بالشجاعة والكرم والصدق والعفاف. ثانيًا: الهجاء: سبب في ظهور غرض الهجاء بسبب الحروب والمنازعات والعصبيات القبلية.