رفض المفاضلة بين محتلّ وآخر، وأشاد بحقّ الشعب الطبيعي وبدوره الطليعي، وعظم قدراته وإرادته الحرّة في تقرير مصيره كما جاء على لسان المغفور له عمر الداعوق رئيس بلدية بيروت يومذاك. وعرف أنّ لا مكان للضعفاء في عالم الأقوياء فبنى عقيدته على الإيمان المطلق ببني قومه تحميه القوّة المتفوّقة الرادعة، أي أن نكون أقوياء بأنفسنا لنتمكّن من تأدية رسالتنا، وأقوياء بنهضتنا القومية الرادعة إذ ليس لنا مؤهّلات الاستقلال وحسب بل مؤهّلات التفوّق أيضًا. أنا لا أدّعي أنّ باستطاعتي في هذا المقام الكريم وبالوقت المحدّد المُعطى لي أن أفيَ الزعيم حقّه فأشرح سيرته، وأن ألمّ بمختلف جوانب عقيدته فأكتفي بومضات سريعة تلقي بعض الأضواء عليها وتحفز الباحثين في مختلف الاختصاصات الاجتماعية لإشباعها تمحيصًا ودرسًا، وذلك من باب الفضول وتقصّي الحقائق وهي ميزة العلماء. كلمة لعيد الام. هاله الواقع الأليم المخيف الّذي كان الشعب في الوحدة الجغرافية السورية يتخبّط فيه تحت نير الاستعمار التركي أوّلًا، والاحتلال والوصاية والانتداب الغربي ثانيًا، وذلك قبل تقسيمه وقبل ولادة دولتي سورية ولبنان فأسّس الحزب السوري القومي الاجتماعي لنشر الوعي والمعرفة وكشف الحقيقة وتحكيم العقل.
أيّها الزعيم، إنّ مسيرة حياتك الشائكة وقد تعرّضت إلى صدمات نفسية عديدة في صغرك والظلم بفقدان والدتك وغياب والدك في الأرجنتين وتحمّلك مسؤولية أخوتك في ظروف معيشية صعبة بالإضافة إلى ما رأيت بأمّ العين من ويلات الشعب في حرب أفقرته وأذلّته، فبدلًا من أن تُضعفك وتصيبك بعقدة النقص ولّدت عندك التحدّي العنيف، وشدّدت من عزيمتك، وبدأت مشاعر الألم تترك آثارها الإيجابية البانية في نفسك، وهيّأتك للاعتماد على الذات وبإباء وشمم. كلمة لعيد الأمريكية. وإنّي أخالك أيّها الخالد مردّدًا: «أنا لا أريد أن أرتفع ارتفاع السرو إذا كانت اليد الّتي ترفعني غير يدي فإذا قدّر لي النجاح، فلن يكون الفضل في ذلك إلّا لي وحدي وإلّا فقد أعذرت في أمري». وقد ظهرت بوادر هذه الشخصية الفذّة، وهو في العقد الأوّل من عمره، فرفض أن يرفع فوق رأسه علم الدولة المستعمرة يوم كان تلميذًا في مدرسة برمّانا العالية، فرمى بالعلم أرضًا بعد أن حمله لمدّة وجيزة في مهرجان تكريمي لممثّل جمال باشا السفّاح. كما تساءل في العقد الثاني « ما الّذي جلب على شعبي هذا الويل؟ » مفتّشًا عن الأسباب الّتي أرخت بظلالها على الشعب الّذي حاصره القهر وأحاق به الويل من كلّ جانب وتركه ممزّق عرى تواصله، وشرّده جائعًا مسلوب الإرادة طريح الاستكانة والتملّق والبؤس، لاحوقًا لا عزّة له وهو أعزّ الأعزّاء، ولا كرامة له وهو أكرم الكرماء.
ونكون نموذجًا للسلام العالمي الحقيقي. عشتم وعاش لبنان ألقيت هذه الكلمة في: قاعة مسرح شاتو تريانون – الزلقا، أوتستراد بيروت – طرابلس ، وذلك نهار الأحد الواقع فيه 29 شباط 2004. "نشرة عمدة الإذاعة"، العدد 2/72، كانون الثاني – شباط 2004، ص 12-14.
كملنا سنه مع بعض 💘 - YouTube
إلى أجمل امرأة أعطتني أجمل حياة، ذكرى سعيدة، وكل عام وأنت بخير. كل قصة حب لها خصوصيتها وتفرّدها، لكن قصتنا هي الأجمل، سنة سعيدة. عندما يكون الحب حقيقيًّا لا تكون له نهاية، آمل أن نحتفل معًا لسنوات عديدة قادمة، عيد سعيد. أريد أن أحبك وأعشقك، وأعتني بك وأجعلك أسعد شخص على الإطلاق، ذكرى زواج سعيدة. لم أكن أظنّ أنّه بإمكاني أن أحبك أكثر مما فعلت في اليوم الذي تزوجنا فيه، لكن حبي يكبر كل يوم بطريقة مذهلة، ذكرى سعيدة، أحبك دائمًا. ذكرى زواج سعيدة للشخص الفريد في العالم الذي أريده بجانبي كل يوم لآخر حياتي، أحبك يا عزيزي، ذكرى سعيدة. أنا متحمس جدًّا بشأن المستقبل لأنني لا أستطيع الانتظار إلى أن تتحقق كل أحلامنا، ذكرى سنوية سعيدة وأحبك كثيرًا. أعتقد أن كل شيء في حياتي حدث لألتقي بك قبل عام، أرجو أن يكون زواجنا سعيدًا طوال حياتنا، عيد سعيد. كملنا سنه مع بعض كلمات ايات سورة. وجودك بجانبي يجعلني أسعد شخص والأكثر امتنانًا وحظًا في العالم، ذكرى سنوية لشريك الروحي. ذكرى سنوية سعيدة لنصفي الأفضل في كل شيء، أنت مدهش فعلًا، ذكرى سعيدة. أحب حياتي معك، ذكرى سعيدة. أنت تضيء حياتي مثل الابتسامات في صوري، أنا أحبك، وذكرى سعيدة. الأشياء الجيدة في حياتي تكون أفضل معك، ذكرى سعيدة.
كملنا سنة مع بعض 💗💗 - YouTube