في المرحلة الملكية لن تؤجر عقلك لأحد ولن تجعل من حولك يفكر عنك، أحكامك على الآخرين أنت من يقررها وفي تلك المرحلة ستصدر أحكاماً منصفة عادلة لا عجلة فيها ولا اندفاع. في المرحلة الملكية عندما تُبتلى بكاذب، فلن تتحرك فيك شعرة ولن تنبس ببنت شفة ولن تحشد الأدلة والقرائن لإثبات كذبه، بل ستقول: كذبه عليه ووقتي أثمن من معالجة أمر لا يقدم ولا يؤخر. في المرحلة الملكية ستدرك أن الهداية بيد رب العالمين وأنك لا تهدي من أحببت، فالبعض قدره أن يكون جاهلاً والبعض قدره أن يكون عالة على الآخرين، والبعض قدره أن يغرق في مستنقع الغواية ولو صببت المواعظ عليه صباً، ستدرك حينها أن الجهد عليك والتوفيق بيد رب العالمين. في المرحلة (الملكية لن تهدر ما تبقى من عمرك في البحث عن «الأحسن» والأروع والأجمل لأنك أدركت أنك عندها ستتجمد عند موقف الانتظار (اللانهائي)، بل ستقبل في المرحلة (الملكية) بـ «الحسن» والمقبول» والجميل» لكي تجد نفسك بعد حين في موضع أفضل قليلاً أو كثيراً، مما كان عليه. في المرحلة الملكية ستدرك أنك المسؤول تماماً عن صحتك وعن كل شؤون حياتك، وستعرف حينها أنه لن يحمل أحد عنك هماً ولن يقاسمك شخص سهراً ولن يتبرع أحد بأخذ المرض عنك، لذا لن تكون حلقة أضعف بين شريك الحياة والولد، في المرحلة الملكية لن تعمل بنظام الشمعة المحترقة ولن تجعل نفسك شخصاً من الدرجة الثانية، بل ستعتني بنفسك وتدللها وتقدمها دون أنانية أو هضم حقوق من حولك.
خالد بن صالح بن إبراهيم المنيف كاتب ومؤلف سعودي لهُ مؤلفات في علم النفس وتطوير الذات، ولد عام 1975م. يكتب أسبوعياً في جريدة الجزيرة، ويشرف على صفحة (جدد حياتك) فيها، وصدرت له العديد من المؤلفات في تنمية الشخصية وتطوير الذات من بينها كتاب (افتح النافذة ثمة ضوء)، وكتاب (المرحلة الملكية). التعليم شهادة البكالوريوس - كلية الشريعة - تخصص شريعة إسلامية. شهادة البكالوريوس في العلوم الإدارية - تخصص محاسبة. حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال - إدارة الموارد البشرية. المؤلفات (افتح النافذة ثمة ضوء). (لون حياتك). (موعد مع الحياة 1). (شلالات من ورد). (أنت الربيع فأي شيء إذا ذبلت). (موعد مع الحياة 2). (ولدت لتفوز). (أفكار تحيا بها). (على ضفاف الفرح). (ذوقيات). (صباحك ابتسامة). (دكان السعادة). (المرحلة الملكية). (مختارات خالد). (كبّر دماغك). Source:
مع تصرُّم السنين وتوالى الأعوام سيصل بعض البشر لمرحلة من النضج تدعى (المرحلة الملكية) وكلمة (الملكية) ترمز إلى أمرين جميلين أولها: فخامة وروعة المرحلة، والأمر الثاني: يعني أن حياتك ستكون ملكاً لك وستهنأ فيها بممتلكات واسعة من الفرح وراحة البال! هي (مرحلة) يمتلك فيها الإنسانُ حياته، (مرحلة) تتسع فيها المدارك وتبعد فيها النظرة ويتسع فيها الصدر، (مرحلة) تتشكّل بعد جملة من الخبرات وسلسلة من التجارب وكمٍ من المواقف يتعامل صاحبها معها بعقل واعٍ وفكر يقظ فيتعلم منها أشياء جميلة وإن أتت متأخرة! ولكن أن تصل متأخراً خير لك من أن لا تصل! * في (المرحلة الملكية), لن تتورط في (جدالات) تافهة ولن تستدرج لمعارك صغيرة، ولن تبذل جهداً على ما لا يستحق من مواضيع، ولو وجدت نفسك قابعاً في مستنقع جدل سقيم ستلتزم الصمت ولن تصرف دقيقة في إقناع من لا يريد أن يفهم! أو في محاولات تعديل مساره! ولسان حالك يقول: لن أضيع وقتي عليك، ذاك اختيارك وأنت المسؤول! * في (المرحلة الملكية) لن تعطي توافه الأمور أكثر من قدرها؛ لن يزعجك صوت طفل ولن يقض مضجعك سكب العصير على السجاد، ولن يكدر مزاجك زحام الشوارع، ولن تحرق أعصابك كلمة نابية من سقيم، ستعرف حينها أن كل الأمور توافه ولا شيء يستحق الاهتمام سوى طاعة الله!
* في (المرحلة الملكية) لن تهتم إلا بنفسك ولن يشغلك إلا إصلاحها! وفي هذه المرحلة الجميلة (المرحلة الملكية) لن تقارن نفسك بأحد بل ستعيش حياتك كما كتب الله لك، لا مدً للعين ولا استنقاصاً من نعم الله, بل آخذاً لما وهبك الله وشاكرا له عليها! وفي المرحلة الملكية ستدرك أن حياتك رهن تفكيرك؛ فالتغيير منوط بتغير طريقة التفكير وليس بتغيير بيئة أو بامتلاك مال أو بترقية في وظيفة! * في (المرحلة الملكية) ستدرك أن البشر ليسوا ملائكة ففيهم سيئ الخلق ومنهم قليل التديُّن ومنهم بسيط الفهم وستدرك أن البعضَ لا تُسعفه أخلاقه أنْ يكون صاحب مروءة حتى في أوقات! * في (المرحلة الملكية) ستدرك أن التكييف مع الظروف أحد أهم أسباب السعادة فهما كانت قسوة ظروفك وصعوبة حياتك فلن تندب الحظ ولا تلعن الظروف بل ستتأقلم مع ما لا يمكن تغييره وسوف تسعى لتغيير ما يمكن تغيير! وأخيراً.. لماذا تنتظر مرحلة عمرية معينة حتى تنعم بـ(المرحلة الملكية) وخذ بها من الآن فقليل من دروس الحياة ما تأخذه بالمجان، والعقلاء هم من يلتقطون الحكمة ويحاكون العظماء يتعلمون من التجارب ويستفيدون من القوانين وما هي سماتها وأنا هنا أدعوك لاختصار الوقت وإعفاء النفس من مؤونة التجارب ولا تنتظر أن يتناهى بك السن، وتطوى مراحل الشباب، وتبلغ ساحل الحياة وانعم بـ(المرحلة الملكية) وأنت في ظل الشباب، وربيع العمر لتعيش حياة فخمة تليق بك..
للدكتور خالد بن صالح المنيف إعداد: فريزة محمود عبد الهادي مع مرور السنين وتوالي الأعوام سيصل بعض البشر لمرحلة من النضج تدعى (المرحلة الملكية) وكلمة (الملكية) ترمز إلى أمرين جميلين الأول هو فخامة وروعة المرحلة، والثاني يعني أن حياتك ستكون ملكاً لك وستهنأ فيها بممتلكات واسعة من الفرح وراحة البال. في هذه المرحلة، يمتلك الإنسانُ حياته، تتسع فيها المدارك، تمتدّ النظرة، يتسع الصدر، وهي تتشكّلُ بعد جملة من الخبرات وسلسلة من التجارب وكمٍ من المواقف يتعامل صاحبها معها بعقل واعٍ وفكر يقظ فيتعلم منها أشياء جميلة وإن أتت متأخرة! ولكن أن تصل متأخراً خير لك من ألا تصل. في المرحلة الملكية لن تتورط في جدالات تافهة ولن تُستدرج لمعارك صغيرة، ولن تبذل جهداً على ما لا يستحق من مواضيع، ولو وجدت نفسك قابعاً في مستنقع جدل سقيم ستلتزم الصمت ولن تصرف دقيقة كي تقنع من لا يريد أن يفهم، أو في محاولات تعديل مساره، ولسان حالك يقول: لن أضيع وقتي عليك، ذاك اختيارك وأنت المسؤول. في المرحلة الملكية لن تعطي توافه الأمور أكثر من قدرها، لن يزعجك صوت طفل ولن يقض مضجعك سكب العصير على السجاد، ولن يكدر مزاجك زحام الشوارع، ولن تحرق أعصابك كلمة نابية من سقيم، ستعرف حينها أن كل الأمور توافه ولا شيء يستحق الاهتمام سوى طاعة الله.
ما ضاع حق وراءه مطالب، فالمطالبة بالحقوق مشروعة شاء من شاء وأبى من أبى، أليس قلة الوظائف والعاطلين عن العمل والفقر والفاقة والحاجة إلى الحي ما ضاع حق وراءه مطالب، فالمطالبة بالحقوق مشروعة شاء من شاء وأبى من أبى، أليس قلة الوظائف والعاطلين عن العمل والفقر والفاقة والحاجة إلى الحياة الكريمة والدواء وغيرها حقوق للمواطن يريد البحث عن علاج لها، فهذا داء ومشكلة ومعضلة والدواء في ايصالها، قال تعالى: (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون). (ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات، التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات، مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم). ففي حين أن هذه الحقوق يمكن أن تؤثر على كثير من الناس ويمكن أن يكون لها بعد جماعي، فإنها أيضاً حقوق فردية وأهم الحقوق الإنسانية التي تكفلها الدستور، وتتضمن أغلب دساتير دول العالم الديمقراطية وحتى غير الديمقراطية نصوصاً تؤكد على احترام هذا الحق وعدم المساس به، بينما يَعدّه الإسلام حق وواجب في ذات الوقت.
الهيبة الرد - ما ضاع حق وراءه مطالب الحق لا يموت ولو طال الزمان! - YouTube
وأشار إلى أن للصيام في الشرع مفهوم واسع، فهو ليس الإمساك عن جميع المفطرات فحسب، بل هو كذلك الإمساك والابتعاد عن كل معصية وخطيئة، وعن الشر والفساد، والإضرار بالغير، فالصوم غض للبصر، وصون للسمع، وضبط للسان، وتهذيب للنفس، وتطهير للبدن، وتغذية للروح، والصوم إجمالا إقبال على الله تعالى بالطاعة والخضوع، ومناجاة له بالدعاء والخشوع، فمن لم يهذبه صيامه فكأنه ما صام، ومن لم يؤدبه قيامه فكأنه ما قام. وسجل الخطيب أنه في مدرسة الصيام يتعلم المؤمن الصبر والمصابرة، الذي هو غاية ومقصد من مقاصد الصيام الكبرى، مشيرا إلى أن مطالبة العبد بالكف عن الحاجيات الضرورية التي تعتبر عين الحياة عنده، ثم ترغيبه في الإكثار من النوافل بعد أداء الفرائض، وتنبيهه إلى تطهير نفسه من كل المحرمات، ودعوته إلى تحسين أخلاقه، وعدم الدخول في الخصومات والجدال العقيم، لا يكون ولا يتم إلا بالصبر واحتساب الأجر عند الله تعالى. وفي هذا الصدد، ذكر الخطيب بأن في حياة الأمم والشعوب محطات هامة تسجل لوقائع بارزة، وتؤرخ لأحداث عظام، تستذكرها وتحييها اعتزازا بماضيها، واهتداء بما تنطوي عليه من دروس وعبر في تدبير حياتها الحاضرة، واستلهاما منها في تلمس أسباب تحقيق غدها الواعد ومستقبلها المشرق.
رمزيَّة يوم القدس يأتي هذا اليوم في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، ليعبر عن صوت الأحرار في مختلف دول العالم، ويوصل رسالة للمحتل الصهيوني وداعميه، مفادها أنَّ الأحرار في كل مكان لا يمكن أن يستكينوا أو يخنعوا لأحكام المستبدين، مهما اشتد ظلمهم وعدوانهم، وتعد المشاركة في هذا اليوم بالنسبة للكثير من الناس، واجباً أخلاقياً و إنسانياً، بعد التخلي الواضح من قبل بعض القيادات العربية والإسلامية عن هذه القضية المصيرية، وتحويلها إلى ورقة سياسية تخدم العدو الصهيوني وتحقق مصالحهم الدنيئة. وتدعى الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بـ"اليتيمة" وقد تم اختيارها في هذه اليوم بالذات، بعد شهر كامل من الصيام والعبادات، لتذكير المسلمين بقضية القدس والمقدسات الفلسطينية، وردع الكيان الصهيوني عن ممارساته الإجرامية بحق الفلسطينيين وأرضهم، وليقولوا أنَّ حلم الصهاينة بأن تكون القدس عاصمة لكيان احتلالهم، هو باختصار "حلم إبليس بالجنة". ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا اليوم اقترحه الإمام الخميني (رحمه الله) ، عقب الاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان، حيث دعا في بيان له، في 13 رمضان 1399هـ/ 7 أغسطس 1979، إلى إحياء يوم القدس، لخلق الوعي في صفوف المسلمين، وتهيئتهم ليكونوا بمستوى المواجهة لأعدائهم.