طريقة تركيب انترفون طريقة تركيب اللولب طريقة تركيب الالوان ------------------------------- ترى.. هل هي فعلاً هدية ؟!!
كيف تستطيع تغيير مفتاح المكيف (او مفتاح اللمبة او الفيش) بنفسك ؟ - YouTube
طريقة تغيير مفتاح المكيف. - YouTube
فالرسول -صل الله عليه وسلم- في هذا الحديث يقول لنا:بدافع من الحق العميق ،والود الرفيق ، والنصح للمسلمين ، والمحافظة على النعم: ( لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ): أي بالشر في وقت الغضب ،أو في وقت الشعور بالنكد ،واليأس والجزع؛ فإن المؤمن يطرد من نفسه بنفسه أي شبح من الأشباح المثبطة للعزائم والهمم، والمنافية للتوكل على الله والثقة بفضله، ويعالج نفسه بنفسه من تلك الآفات التي تعكر صفو الإيمان ، وتكدر حلاوة اليقين. وقوله صلى الله عليه وسلم: (وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ)، أي لا تدعوا عليهم إن أساءوا إليكم، أو قصروا في واجب من واجباتكم ،أو رأيتم منهم ما لا يسركم؛ فإن ذلك ليس من الحكمة في شيء، ولو دعونا لهم بالهداية والتوفيق لكان ذلك أجدى لنا ولهم، فإن حنان الأبوة يتنافى مع الدعاء بالشر على من هم قرة الأعين ، وفلذات الأكباد. لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ | موقع نصرة محمد رسول الله. وأضاف النبي -صل الله عليه وسلم- قوله: (وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ)، فالمال عصب الحياة وشريانها الحيوي، وعمودها الفقري وطاقتها الفعالة وأساسها المتين. وعلل النبي -صل الله عليه وسلم- النهي عن ذلك بقوله: (لاَ تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ »: أي: لئلا توافقوا بدعائكم ساعة منحة من الله ـ تبارك وتعالى – تكون فيها أبواب السماء مفتوحة، فيستجب لكم فيما سألتموه فتندمون على ذلك، حين لا ينفعكم الندم.
2017-01-06 الأسرة المسلمة, تجمع دعاة الشام, صور, كاتب, ملفات وبطاقات دعوية 1, 154 زيارة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يُؤَمِّنون على ما تقولون» رواه مسلم 0 تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)
الدعاء
سمعتُ أباه يقولُ: إني لأدعو عليه كلَّ ليلةٍ وقتَ السَّحر " [4]! أقولُ: وهذا غريبٌ فلِمَ يدعو عليه ولا يدعو له؟ وقد كان عليٌّ هذا عاقًا لوالده، وليس بعيدًا أنَّ الدعاء عليه زاده عقوقًا... 4 - وقال ابنُ رجب الحنبلي في ترجمة الفقيه الواعظ المفسِّر زين الدين أبي الحسن بن رضي الدين أبي طاهر: علي بن إبراهيم بن نجا بن غنائم الأنصاري الدمشقي المعروف بابن نجية، نزيل مصر، سبط الشيخ أبي الفرج الشيرازي الحنبلي (ت: 599هـ): "ذكر ناصحُ الدين بن الحنبلي: أنَّ ابن نجا نشأ له ولدٌ حسنُ الصورة. فلما بلغ أخذ في سبيل اللهو، فدعا عليه ، فمات. فحضر الناسُ والدولة لأجله، فلما وضعوا سريرَه في المُصلى نصبوا للشيخ كرسيًا إلى جانبه، فصعد عليه، وحمد الله تعالى، وقال: اللهم إنَّ هذا ولدي بلغ من العمر تسع عشرة سنة لم يجرِ عليه فيها قلمٌ إلا بعد خمس عشرة سنة بقيَ له ثلاثُ سنين نصفُها نوم بقي عليه سنةٌ ونصف، قد أساءَ فيها إليَّ وإليك. حديث لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكُم ... فأمّا جنايتُهُ عليَّ، فقد وهبتُها له. بقيَ الذي لكَ فهبْهُ لي. فصاح الناسُ بالبكاء، فنزلَ وصلّى عليه" [5]. وليت هذا الدعاء الخاضع والاستشفاع الضارع كان لصلاحه في حياته. 5 - وممّن وقع منها الدعاءُ زوجة الحافظ ابن حجر العسقلاني: السيدة أُنْس بنت القاضي عبد الكريم اللخمي المصري، وقد دعتْ دعوة تمسُّ زوجَها وابنه محمدًا الذي وُلِدَ له مِنْ جاريته "خاص ترك".
وقال: وكان شيخنا الشيخ محمد سعيد البرهاني - رحمه الله - كثير التحذير للآباء والأمهات من الدعاء على أولادهم مهما استبدَّ بهم الغضبُ والانفعالُ خشية أن تكون الساعة ساعة استجابة فتصيب الدعوة المدعو عليه، وكان يحض كثيرًا على استبدال الدعاء عليهم بالدعاء لهم، ويقول: نفِّسوا غضبكم بقولكم للولد: الله يصلحك، الله يهديك، الله يرضى عليك. [1] رواه مسلم، وأبو داود، وأبو عوانة، وابن حبّان عن جابر. [2] انظر: صفة الصفوة (2/ 391). [3] تحفة الأديب في نحاة مغني اللبيب (1/ 378). ولتُحرر الجملة الأخيرة. [4] سير أعلام النبلاء (22/ 353). [5] ذيل طبقات الحنابلة (1/ 439). [6] الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر (3/ 1211 - 1212). [7] الجواهر والدرر (3/ 1222). ومن المُهم أن تقرأ ترجمته فيه كاملة (3/ 1218 - 1225).
وقد وصانا الرسول – صلى الله عليه وسلم – لا ندعو بالشر لماذا ؟ ( لا توافقوا من الله ساعةً يُسالُ فيها عطاءً فيستجيب لكم) لئلا توافقوا بدعائكم ساعة منحة من الله – تبارك وتعالى – تكون فيها أبواب القبول مفتوحة ، فيستجيب لكم فيما سألتموه فتندمون على ذلك حيث لا ينفعكم الندم). وكان بدلُ من هذا الدعاء المذموم لو تسلحتم (1) بالحلم ، (2) والعفو ، (3) والصبر الجميل ، (4) وتأنيتم فى رفع الأكف بالدعاء اليائس البائس الخائب المخيب للآمال. سلوا الله – عز وجل – (1) أن يرحمكم ، (2) وأن يعفو عنكم ، (3) وأن يغفر لكم ذنوبكم ، (4) وأن يطهر قلوبكم من الآفات والعلل ، (5) وأن يشفى صدوركم من كل ما يسبب لها الضيق والحرج. ويستفاد من هذا الحديث: 1. أن يكون العبد مؤدباً مع ربه – عز وجل – فلا يسأل عن شئ هو لا يرجوه منه فى قرارة نفسه ، ولا يتمناه لنفسه ولا لأولاده ولا لماله – فإذا دعا بالشر على نفسه وولده وماله فقد أساء الأدب مع الله – عز وجل – وفى ذلك إثم. فليس هناك ذنب أعظم من سوء الأدب مع الكبير المتعال. عن أنس – رضى الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: (لا يتمنين أحدُكم الموت من ضُر أصابه ، فإن كان لابد فاعلاً ، فليقل: اللهم أحينى ما كانت الحياة خيراً لى ، وتوفنى إذا كانت الوفاةُ خيراً لى).