عمادة الدراسات العليا الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال كلية الأعمال تفاصيل البرنامج شروط القبول آلية المفاضلة الخطة الدراسية الفئة المسموح لهم بالتقديم: طلاب وطالبات - سعوديين وغير سعوديين. مقر الدراسة: الطلاب بالمقر الرئيسي للجامعة - الطالبات بفرع الفيصلية للطالبات. نوع ومواعيد الدراسة: انتظام - عطلة نهاية الأسبوع. نوع البرنامج: تنفيذي - بالمقررات الدراسية والمشروع البحثي. تكاليف البرنامج: ثلاثة عشرة ألف ريال (13000) لكل فصل دراسي (بحد أقصى ستة فصول دراسية). أن يكون المتقدم حاصلاً على درجة البكالوريوس في أي تخصص من جامعة سعودية أو أجنبية معترف بها. خطة دراسية – كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية. أن يكون المتقدم حاصلاً على تقدير جيد على الأقل في مرحلة البكالوريوس. أن يكون المتقدم حاصلاً على درجة ٦٠ على الأقل في اختبار القدات العامة للجامعيين. يشترط إحضار موافقة جهة العمل للموظفين الحكوميين وموظفي القطاع الخاص. تعتبر درجة اللغة الانجليزية شرطاً للمفاضلة، وفي حال الحصول على درجة أحد الاختبارات التالية يحصل المتقدم على درجة المفاضلة كاملة (١٠ درجات): نوع الاختبار الدرجة المطلوبة STEP 52 IELTS 3. 5 TOFEL IBT 32 TOFEL CBT 97 TOFEL PBT 400-403 ويمكنك الاطلاع على تفاصيل شرط اللغة الانجليزية من هذا الرابط .
وتركز خطة برنامج التجارة الإلكترونية ، إلى جانب المعارف العلمية، أيضًا على المهارات العملية من خلال التدريب العملي الحالات الدراسية التي تستخدم في أغلب المقررات فضلًا عن تنويع استراتيجيات التدريس والتقييم في البرنامج. ويتكون برنامج التجارة الإلكترونية من 130 ساعة معتمدة موزعة بين متطلبات الجامعة والكلية والتخصص إضافة إلى المتطلبات الاختيارية والتدريب العملي. أهداف البرنامج يهدف برنامج البكالوريوس في إدارة الأعمال تخصص التجارة الإلكترونية إلى إعداد الكوادر الإدارية في مجال التجارة الإلكترونية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم لمواكبة احتياجات سوق العمل، ويتوقع من خريج برنامج التجارة الإلكترونية أن يكون قادرًا على: فهم ممارسة التجارة الإلكترونية من الناحية الإدارية والتطبيقية. اتخاذ القرارات التجارية التي تؤدى إلى رفع مستوى أداء المنظمة. خطة دراسية ادارة اعمال بيان بمكاتب المحاسبة. تنمية الحصص السوقية للمنظمة عبر الفضاءات الإلكترونية. تعلم الأساليب التكنولوجية الحديثة في مجال تطوير التجارة على المستوى الدولي. تطبيق الأساليب الحديثة في مجال التجارة الإلكترونية. تصميم المواقع الإلكترونية التجارية وإعداد محتوياتها التسويقية تسويق منتجات المنظمة عبر الانترنيت والتكنولوجيات المتنقلة.
• الآية 74، والآية 75: ﴿ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً ﴾؛ يعني: ورغم هذه الأدلة على قُدرة الله تعالى وإنعامه على خلْقه، فإنَّ المشركين قد اتَّخذوا مِن دُون الله آلهةً يعبدونها ﴿ لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ ﴾؛ يعني: إنهم عَبَدوها طمعًا في نَصْرها لهم وإنقاذهم مِن عذاب الله، (وذلك بشفاعتها لهم عند الله تعالى كما يَزعمون)، كلا ، ﴿ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ ﴾؛ أي: لا تستطيع تلك الآلهة أن تنصر عابِديها، ولا حتى تستطيع أن تنصر نفسها، ﴿ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ ﴾؛ يعني: والمُشركون وآلهتهم جميعًا مُحضَرون في العذاب، مُتبرِّئ بعضُهم مِن بعض. • الآية 76: ﴿ فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ﴾؛ أي: لا يَحزُنك أيها الرسولُ قولُ المُكَذِّبين فيك بأنك شاعر، فإنَّ قولهم لا يَضُرُّك شيئًا، ﴿ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴾؛ أي: نعلم ما يُخفونه مِن الكِبر والعناد، ونعلم ما يُظهرونه للناس بهذه الأقاويل حتى يصدُّوهم عن الإيمان بك، وسنُجازيهم على ذلك كله (وفي هذا تصبيرٌ للنبي محمد صلى الله عليه وسلم).
• الآية 83: ﴿ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾؛ أي: تَنَزَّهَ اللهُ وتَقدَّسَ عن العجز والشرك، فهو المالك لكل شيء، المتصرِّف في شؤون خلْقه بلا مُنازع أو مُمانِع، وقد ظهرتْ لكم دلائل قُدرته وتمام نعمته، ﴿ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ بعد موتكم، ليُحاسِبكم ويُجازيَكم على جميع أعمالكم. [*] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السَّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسَر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرُّف)، عِلمًا بأنَّ ما تحته خطٌّ هو نصُّ الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خطٌّ فهو تفسير الآية الكريمة. • واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدِّيًا لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبُّون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمَّن أكثرَ مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم مِن سِيَاق الآية)، وإننا أحيانًا نوضِّح بعضَ الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.
♦ ورغم أنَّ لَفْظ "العِظام" مؤنَّث إلا إنه تعالى ذَكَرَ معها لفظ "رميم"، ولم يَقُل "رَميمة"؛ وذلك لأن العظام ليست مؤنثًا حقيقيًّا، بل هي مؤنَّث مَجازيٌّ؛ (يعني: مما لا يَبيض ولا يَلد)، فلذلك يجوز أن تأتي مع لفظَي: (رميم) و(رميمة)، وهذا مِثل قوله تعالى: ﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56]. ♦ ثم ذَكَرَ سبحانه دليلًا آخر على قُدرته على البعث، فقال: ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ﴾؛ أي: أَخرَج لكم مِن الشجر الأخضر (الذي سارت الماء في أغصانه)، فأخرَجَ منه ﴿ نَارًا ﴾ مُحرِقة ﴿ فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ﴾؛ يعني: فإذا أنتم توقدون النار مِن هذا الشجر الرطب، فهو سبحانه القادر على إخراج الشيء مِن ضِدِّه، كما أَخرَج أمامكم النارَ مِن الماء (فكذلك يُخرج مِن الموتى أحياءً يوم القيامة). • الآية 81، والآية 82: ﴿ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ﴾، (ويُعيدهم كما بدأهم؟) ﴿ بَلَى ﴾ إنه قادرٌ على ذلك، (بل إنَّ هذا أَهوَنُ عليه مِن خلْق السماوات والأرض)، ﴿ وَهُوَ الْخَلَّاقُ ﴾ لجميع المخلوقات، ﴿ الْعَلِيمُ ﴾ بتكوين الأجساد والأرواح التي خَلَقها، فلذلك لا يَصعُب عليه إعادتها مرة أخرى، و ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ ﴾؛ أي: شأنه سبحانه أنه ﴿ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ ﴾ ﴿ فَيَكُونُ ﴾؛ يعني: فإذا به كائنٌ موجود كما أرادَه الله.
مثال: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ " يس: 51 ". وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ "الزمر: 68 ". وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ " ق: 20 ". وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا "الكهف: 99 ". 3- " وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ "، هذا الموضع جاء في سورة يس في أخر الآية، إلا أنه الموضع الوحيد في القرآن الكريم بسبب بدأه بـ"ولا تجزون" بينما بدأ الآية في سورة الصافات بـ"وما تجزون". مثال: فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " يس: 54 ". {{SHORT DESC}} قرآن كريم في مكتبة جرير السعودية. وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ "الصافات: 39 ". كما أن الموضع جاء في سورة النمل أيضًا، لكن ظهر بهذا الشكل: وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " النمل: 90 ".
﴿ إِنِّي إِذًا ﴾ يعني إنْ فعلتُ ذلك: ﴿ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ أي في خطأ واضح،﴿ إِنِّي آَمَنْتُ بِرَبِّكُمْ ﴾﴿ فَاسْمَعُونِ ﴾ أي استمعوا إلى ما قُلْته لكم، وأطيعوني بالإيمان. ♦ فلمّا قال ذلك، هَجَمَ عليه قومه فقتلوه، فـ ﴿ قِيلَ ﴾ (أي قالت له الملائكة بعد قتله): ﴿ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ﴾، فـ ﴿ قَالَ ﴾ وهو في النعيم: ﴿ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴾ ﴿ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴾: يعني يا ليتهم يَعلمون بغُفران ربي وإكرامه لي، بسبب إيماني به وصبري على اتّباع رُسُله حتى قُتِلت، فياليتَ قومي يؤمنون بالله فيدخلوا الجنة مِثلي، (وفي هذا بيانٌ لفضل مَن سعى إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر). ♦ ثم يقول تعالى: ﴿ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ ﴾ ليُعَذِّبوهم بعد أن قتلوا ذلك الرجل الناصح، ﴿ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ ﴾ يعني: ما احتاج الأمر إلى إنزال جُند من السماء (فهم أضعف من ذلك بكثير) ﴿ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً ﴾ أي ما كان هَلاكهم إلا بصيحة واحدة صاحَها مَلَكٌ من السماء ﴿ فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴾ أي مَيِّتونَ لا حياةَ فيهم (كالنار التي أُخمِدَت).
4- " فلا يحزنك قولهم "، هذا أيضًا يعد موضع وحيد في الرآن الكريم، خاصة وأن الآية بدأت بـ" فلا يحزمك قولهم"، بينما جاءت مع اختلاف بسيط في سورة يونس، حيث جاءت بهذا الشكل: " ولا يحزنك قولهم". مثال: فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ " يس: 76 ". وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " يونس: 65 ".
وأحب أن أنوه إلى عدة أمور: أن هذا الأمر بحاجة إلى نية صادقة مع الله وبحاجة إلى جد واجتهاد ومثابرة، وأي لحظة كسل تخسرك الكثير. أن الأصل أن لا ينظر الإنسان إلى زمن الحفظ وحده بل ينظر إلى الإتقان والتثبيت أيضًا. هذا والله تعالى أعلى وأعلم.