تاريخ النشر: الثلاثاء 4 رجب 1431 هـ - 15-6-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 136844 32667 0 301 السؤال ما تفسير هذه الآية: فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين. وهل صحيح كما يقول الشيعة أن المقصود من أنفسنا هو علي لأنه كان في نفس منزلة النبي؟ ومصداق أبنائنا تعني الحسن والحسين؟ ونساءنا تعني فاطمة الزهراء؟ وهل (نساءنا) هي جمع تعظيم لفاطمة الزهراء كما يقولون؟ أريد جوابا مفصلا لو تكرمتم، وجزاكم الله خيرا... الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأهل السنة بحمد الله هم الأمة الوسط، فلا إفراط ولا تفريط، ولا جفاء ولا غلو، فجمعوا بذلك بين المحاسن، وأعطوا كل ذي حق حقه، وأقاموا القسط وحكموا بالعدل كما أمر الله تعالى. وهذا من فضل الله على من عظَّم الشرع واتبع السنة، ولذلك تجدهم بين أهل الفرق والنحل، كالمسلمين بين أهل الأديان والملل: أخذوا بمجامع الأمور، فما من خير أو صواب عند من سواهم إلا ولهم فيه أكبر الحظ والنصيب. ومن ذلك موقفهم من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فهم وسط بين النواصب والروافض، فلم يجفو جفاء الناصبة، ولم يغلو غلو الرافضة.
{والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين} سورة النور آية رقم 7 {والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين} إعراب الآية: "والخامسة" مبتدأ، وجملة "والخامسة أن لعنة الله عليه" معطوفة على جملة "فشهادة أحدهم أربع" في محل رفع، والمصدر المؤول "أن لعنة الله عليه" خبر المبتدأ: "والخامسة" ، وجملة "إن كان من الكاذبين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. المواضيع المشتركة في الآية الكريمة: الكذب: جزاؤه اللعان لعنة الله: وقوعها على الكاذبين المرأة: يمينها في اللعان الألفاظ المشتركة في الآية الكريمة: لعن - اللعن: الطرد والإبعاد على سبيل السخط، وذلك من الله تعالى في الآخرة عقوبة، وفي الدنيا انقطاع من قبول رحمته وتوفيقه، ومن الإنسان دعاء على غيره. قال تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين( [هود/18]، (والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين( [النور/7]، (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل( [المائدة/78]، (ويلعنهم اللاعنون( [البقرة/159]. واللعنة: الذي يلتعن كثيرا، واللعنة الذي يلعن كثيرا (راجع مادة (برم))، والتعن فلان: لعن نفسه. والتلاعن والملاعنة: أن يلعن كل واحد منهما نفسه أو صاحبه. تفسير الجلالين: 7 - (والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين) في ذلك وخبر المبتدأ تدفع عنه حد القذف تفسير ابن كثير: فإذا قال ذلك بانت منه بنفس هذا اللعان عند الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء وحرمت عليه أبدا ويعطيها مهرها ويتوجه عليها حد الزنا ولا يدرأ عنها العذاب إلا أن تلاعن فتشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين أي فيما رماها به.
(42) مرتين ، حتى إذا بلغ به ما شاء الله أن يبلغ قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم. قال: فيعطى صحيفة حسناته ، أو: كتابه ، بيمينه. وأما الكفار والمنافقون، فينادى بهم على رءوس الأشهاد: " ألا هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين ". (43) 18090- حدثني يعقوب قال ، حدثنا ابن علية قال ، حدثنا هشام، عن قتادة، عن صفوان بن محرز، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه. (44) 18091- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة: كنا نحدَّث أنه لا يخزَى يومئذ أحدٌ ، فيخفى خزيُه على أحد ممن خلق لله ، أو: الخلائق. ----------------------- الهوامش: (39) انظر تفسير " افترى " فيما سلف من فهارس اللغة ( فرى). (40) في المطبوعة والمخطوطة: " يكذبون على ربهم " ، والأجود أن تبقى على سياقة الآية. (41) مضى في رقم: 6497: " أما سمعت ". (42) مضى في رقم: 6497: " رب اغفر " ، مكان " رب أعرف ". (43) الأثر: 18089 - مضى هذا الخبر بإسناده ، وتخريجه في رقم: 6497 ( ج 6: 119 ، 120). (44) الأثر: 18090 - مضى هذا الإسناد برقم: 6497 ، أيضًا.
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) القول في تأويل قوله: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " فمن حاجك فيه " ، فمن جادلك، يا محمد، في المسيح عيسى ابن مريم. (31) * * * والهاء في قوله: " فيه " ، عائدة على ذكر عيسى. وجائز أن تكون عائدة على " الحق " الذي قال تعالى ذكره: الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ. * * * ويعني بقوله: " من بعد ما جاءك من العلم " ، من بعد ما جاءك من العلم الذي قد بيَّنته لك في عيسى أنه عبد الله = " فقل تعالوا " ، هلموا فلندع = (32) " أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل " ، يقول: ثم نلتعن. * * * يقال في الكلام: " ما لهُ؟ بَهَله الله " أي: لعنه الله = " وما له؟ عليه بُهْلةُ الله " ، يريد اللعن، وقال لبيد، وذكر قومًا هلكوا فقال: * نَظَرَ الدَّهْرُ إِلَيْهِمْ فَابْتَهِلْ * (33) يعني: دعا عليهم بالهلاك.
ودخل حديث الوصية في كتب الدلائل ، أذكر منها: ( دلائل النبوة لأبي بكر البيهقي ، ولأبي نعيم الأصبهاني). وكذلك أخذت بلدة ( حَفْن ، من كورة أنَصِنا) الأثرية القديمة من صعيد مصر موضعها من كتب المؤرخين والجغرافيين والبلدانيين في ( النجوم الزاهرة: 1/29) عن ابن كثير: " وقد وضع عنهم. أهل حَفْن ممن كورة أنْصِنا. معاوية بن أبي سفيان الجزية إكراماً لإبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم " من مارية القبطية. قال ياقوت في ( حفن) من معجم البلدان: " وكلَّم الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية لأهل حفن فوضع عنهم معاوية خراج الأرض ". ويقال: إن عبادة بن الصامت الأنصاري رضي الله عنه ، وكان ممَن شهد فتح مصر ، بحث عن تلك البلدة وسأل عن موضع بيت مارية بها ، فبنى بها مسجداً. { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى} النمل: 59. [1] صحيح مسلم ، ك الفضائل ، باب ( وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر). [2] تاريخ الطبري: 4/227 ، 228 ( سنة عشرين). وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر - منتدى أحلى حياة في طاعة الله. المصدر: كتاب [ تراجم سيدات بيت النبوة رضي الله عنهم / د. عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ)]. التوقيع سبحان الله وبحمدهـ ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزِنـة عرشه ، ومِداد كلماته.. 09-21-2011, 06:02 PM رقم المشاركة: 2 جزاكم الله خيرا حفظ الله أرض الكنانة من كل سوء وجعلها ذخرا لأمة الإسلام الحمد لله رب العالمين 09-24-2011, 02:21 AM رقم المشاركة: 3 وجزاكم الله خيراً على طيب المتابعة.. اللهم آآمين.. 09-24-2011, 04:45 AM رقم المشاركة: 4......................... جزاكُم اللهُ خيراً وباركَ فيكم.
اهـ. وقال المناوي في فيض القدير: (فإن لهم ذمة) ذماما وحرمة وأمانا من جهة إبراهيم بن المصطفى صلى الله عليه وسلم، فإن أمه مارية منهم (ورحما): قرابة، لأن هاجر أم إسماعيل منهم. اهـ. فحق أهل مصر بسبب مارية من جهة كونها أم إبراهيم، ولا يعني هذا أنه صلى الله عليه وسلم تزوجها، بل كانت سرية عنده أهداها له المقوقس ملك مصر، وعلى هذا نص أهل العلم، فذكروا مارية في سراريه صلى الله عليه وسلم ولم يذكروها في أزواجه، قال الصالحي في سبل الهدى والرشاد: قال ابن عبد الحكم: إن صهرهم تسرِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم، أي بمارية، ونسبهم أن أم إسماعيل هاجر منهم اهـ. وروى النسائي في السنن الكبرى عن الزهري قال: كانت له سرية قبطية يقال لها مارية. اهـ. وذكرها في السراري الحاكم في (المستدرك)، وابن عبد البر في الاستيعاب، وابن الأثير في أسد الغابة، وابن القيم في زاد المعاد وغيرهم. استوصوا باهل مصر خيرا فهو خير له. وأما قوله تعالى: اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ {البقرة: 61} فقد اختلف المفسرون في المراد بها، قال ابن الجوزي في زاد المسير: فيه قولان: أحدهما: أنه اسم لمصر من الأمصار غير معين، قاله ابن مسعود وابن عباس وقتادة وابن زيد، وإنما أمروا بالمصر لأن الذي طلبوه في الأمصار.
كله كوم و تصويتهم في مجلس الامن علي حصارنا كوم. 02-03-2022, 03:40 AM Hafiz Bashir تاريخ التسجيل: 12-04-2004 مجموع المشاركات: 6048 سلام يا دكتورة Quote: ديل فيهم المحرضين علي سيدنا عثمان و فيهم قتلة عثمان يا دكتورة عليك الله ما تجيبي لينا الهوا جاء في بعض الروايات أن الذي قتل عثمان هو سودان بن حميران المرادي وقيل سودان بن رومان. 02-03-2022, 11:56 AM Re: ((أستوصو بأهل مصر خيرا فإن لنا نسباً وصهرا ( Re: Hafiz Bashir) ما سوداني يا مولانا راجع مصادرك 02-03-2022, 12:07 PM حمران اين ابان وفدهم مكث في المدينة اكثر من وهاك صفته رجل من كندة من أهل مصر يلقب: حمارا، ويكنى: بأبي رومان. وقال قتادة: اسمه رومان. وقال غيره: كان أزرق أشقر. وقيل: كان اسمه سودان بن رومان المرادي. وعن ابن عمر قال: كان اسم الذي قتل عثمان أسود بن حمران ضربه بحربة وبيده السيف صلتا. أستوصو بأهل مصر خيرا فإن لنا نسباً وصهراً.. ما يهمني موقفهم من الحصار ورفع العقوبات عن السودان وحتي بعد الثورة (عدل بواسطة اخلاص عبدالرحمن المشرف on 02-03-2022, 12:19 PM) 02-08-2022, 10:20 PM كأني كنت أعلم ما سيحدث وليست اول مرة 02-10-2022, 05:56 PM Quote: كله كوم و تصويتهم في مجلس الامن علي حصارنا كوم.
استوصوا بأهل مصر خيرا - YouTube
وبارك الله فيك 25-11-2015, 09:03 PM المشاركه # 9 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABMH قال صلي الله عليه وسلم - قال: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا".
- إِنَّكم ستفتحونَ مصر ، وهِيَ أرضٌ يُسَمَّى فيها القيراطُ ، فإذا فتحتُموها ، فاستَوْصُوا بأَهْلِها خيرًا ، فإِنَّ لهم ذمَّةً و رَحِمًا ، فإذا رأيْتَ رجُلْينِ يختصمانِ في موضعِ لَبِنَةٍ ، فاخرجْ منها الراوي: أبو ذر الغفاري | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم: 2307 | خلاصة حكم المحدث: صحيح إنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أرْضًا يُذْكَرُ فيها القِيراطُ، فاسْتَوْصُوا بأَهْلِها خَيْرًا، فإنَّ لهمْ ذِمَّةً ورَحِمًا، فإذا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ في مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فاخْرُجْ مِنْها. قالَ: فَمَرَّ برَبِيعَةَ، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ، ابْنَيْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ، يَتَنازَعانِ في مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فَخَرَجَ مِنْها.
ولهذا الجزء من الحديث شاهدٌ من حديث أبي سالم الجيشاني، أخرجه ابن عبد الحكم أيضاً، وإسناده ضعيف لأنَّ مدراه على ابن لهيعة أيضاً. اهـ. ولمزيد من تخريج هذا الحديث وما في معناه يمكنك الدخول على هذا الرابط: والاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 8717 ، 46249 ، 49096. وأما كون أصل النيل من الجنة، فصحيح، وكذلك نهر الفرات وسيحان وجيحان، كما سبق بيانه في الفتويين: 42976 ، 11072. وأما دخول المسيح عيسى ابن مريم وأمه إلى مصر، هربا من ملك بيت المقدس من قبل قيصر: هيردوس الكبير، فقد ذكره الطبري في تاريخه (1/355) وهذا أحد الأقوال في تفسير قوله تعالى: وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ {المؤمنون:50} قال ابن الجوزي في زاد المسير: اختلف المفسرون في موضع هذه الربوة الموصوفة على أربعة أقوال... والرابع: مصر، قاله وهب بن منبه وابن زيد وابن السائب. استوصوا باهل مصر خيرا مما. اهـ. وكذلك حال نبي الله يوسف وأبيه يعقوب عليهما الصلاة والسلام، ودخولهما مصر ثابت ومشهور في القرآن، في سورة يوسف وسورة غافر. وأما نبي الله أيوب عليه السلام فلا نعلم له علاقة بأرض مصر ولا بالقبط، قال ابن كثير في قصص الأنبياء: الصحيح أنه من سلالة العيص بن إسحاق... قال علماء التفسير والتاريخ وغيرهم: كان أيوب رجلا كثير المال.. بأرض الثنية من أرض حوران.