تاريخ النشر: الثلاثاء 12 ربيع الأول 1432 هـ - 15-2-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 149669 55338 0 447 السؤال ما حكم التعليق بـ: صمت دهرا ونطق كفرا ـ على قول شخص صمت طويلا، ثم نطق بقول ليته ما نطق به، مع العلم أن المعلق لا يعتقد ولا يقصد أن هذا القول كفر، فضلا عن أن يعتقد كفر صاحبه، وإنما هو مجرد مثال يستعمل؟. وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي يظهر أنه لا حرج في استعمال هذه العبارة ـ إن شاء الله ـ لأنها جرت مجرى الأمثال، وصار المراد منها معنى عاما خلاف ما دل عليه لفظها، واستعمال هذه الأمثال فاش في لغة العرب فينقل المثل عن معناه الذي يدل عليه اللفظ إلى المعنى الأعم.
ومواقفها من القضية الفلسطينية ثابتة لا تتزحزح وليس كما تفعل بلاده، وهو يعلم جيدًا ما أقصد! وتوجه الذيابي لـ"أكتاي" قائلًا: وليسأل المستشار الإخواني نفسه: لماذا تسعى بلاده إلى التدخل في شؤون بلاد عربية مثل: (سوريا، والعراق، وليبيا.. إلخ؟)، ولماذا تصمت تركيا حيال التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وإزاء مساعيها المستمرة لزعزعة استقرار الدول الخليجية والعربية وجرائمها في 4 عواصم عربية؟ ولا يهمنا «تلوّن» بلادكم؛ فإذا تمادت إيران في استفزازاتها وسلوكياتها الإجرامية؛ فإن ديدن السياسة الخارجية السعودية هو دعوة الدول الإسلامية للتشاور في شأن ما يمكن القيام به لوقف تلك التدخلات غير المشروعة. وأضاف الذيابي: وهو ما يفسر دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى عقد القمم الخليجية والعربية والإسلامية في مكة المكرمة؛ إذ إن المملكة تؤمن إيمانًا عميقًا بالعمل الجماعي التكاملي، وتعزيز التحالفات المشروعة، مع قدرتها الكاملة على الدفاع عن سيادتها، وسلامة أراضيها، وأجوائها، ومياهها الإقليمية. وختم الذيابي مقاله قائلا: الأكيد أن مقالة أكتاي لا يمكن اعتبارها تصرفًا فرديًّا يتحمل المستشار الرئاسي "المعترف" بإخوانيته الفجة مسؤولية ما ورد فيها؛ بل لا بد من الافتراض في مَن يشغل مثل مناصبه، بأنه تعبير عمن هو أعلى مقامًا منه، وبأنه تجسيد لنيات جماعة الإخوان الإرهابية التي يدير الكاتب مكتبها الدولي في إسطنبول، بمباركة حكومة بلاده، وتسهيلاتها، ورعاية عناصرها المارقة، خصوصًا في هذا التوقيت قبيل القمم الثلاث في مكة المكرمة.
التاريخ: 2011-06-22 الوقت: 07:14 PM النسور خبرني- شن النائب عبدالله النسور اعنف هجوم على حكومة معروف البخيت طالبا فتح الباب امام طرح الثقة فيها بعد ان وقعت في سوء افعالها مدللا على ذلك بالقول العربي " يداك اوكتا وفوك نفخ". النسور هاجم في بيان صحفي وصل "خبرني " نسخة منه القوانين العرفية التي احالتها حكومة البخيت الى مجلس النواب ، رغما عنها ، مذكرا بالوعود التي اطلق البخيت وحنث بها. تاليا نص بيان النسور: في الوقت الذي تتداعى فيه الأحداث الجسيمة على المنطقة العربية ومنها الأردن، وفي الوقت الذي أجمعت فيه إرادة الملك والشعب على أهمية إطلاق حملة واسعة النطاق من الإصلاحات التشريعية، والإقتصادية والإدارية، فإننا لا نرى الحكومة في وارد هذه التطورات العميقة، بل نراها تمشي بعكس إتجاه المسيرة الإصلاحية المنشودة. لقد شرعنا في تعديلات واسعة وجوهرية على الدستور بما يعزّز مبدأ فصل السلطات، وتعزيز دور السلطة التشريعية إلى جانب تعزيز دور السلطة التنفيذية وشقيقتهما القضائية، خصوصا ً حسم مسألة إشراف السلطة التنفيذية على الشؤون الداخلية والخارجية للدولة دون إستثناءات لهيئات هجينة انفلتت من إدارة ورقابة السلطة التنفيذية.
ما هي وصايا لقمان لابنه ، فلقمان هو أحد الرجال الصالحين الذين عُرفوا بحكمتهم ورجاحة عقلهم، ولذلك لُقلب بلقمان الحكيم، وقد عُرف عنه أيضاً حكمته في العدل بين الناس في أوقات الخلافات والنزاعات، وقد وُلد وعاش في سودان مصر، وبالتحديد في قربة نوبة حبشي، وقد قال المؤرخون عن هيئته أنه كان يملك بشرة سمراء، وشعراً مجعداً، وكانت التشقق يملأ قدميه، وقد اختلفت الأقاويل حول المهنة التي عمل بها، فقال البعض أنه عمل قاضياً يحكم بين بني إسرائيل، وقال الآخرون أنه عمل في مهنة الرعي والنجارة، كما انتشرت أقاويل أخرى تشير إلى عمله خياطاً. ويرجع سبب حكمته ورجاحة عقله إلى أنه قد عاش في عصر سيدنا داوود عليه السلام، وتعلم على يده، وأخذ عنه الحكمة والعلم، وكانت له بعض الوصايا التي يُقدمها لابنه، وقد ذكر الله عز وجل تلك الوصايا في كتاب القرآن الكريم بسورة لقمان، وسنعرضها لكم من خلال فقرات موسوعة التالية. ما هي وصايا لقمان لابنه الوصية الأولى: أوصى لقمان ابنه بعبادة الله الواحد الأحد دون غيره وعدم الإشراك به، وقد حذره من الشرك فإنه من الذنوب الكبيرة "يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ".
شرح وصايا لقمان الوصية السادسة: ينصح لقمان ولده بالصبر على المصائب والأقدار التي كتبها الله عز وجل، والرضا بجميع الأقدار خيرها وشرها " وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ". الوصية السابعة: في تلك الوصية ينصح لقمان ابنه بالتواضع والبعد عن التكبر عند معاملة الآخرين "وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ". الوصية الثامنة: نهى لقمان ولده عن الفخر بالنفس، والتكبر في معاملة الناس، كما نهاه عن المشي بفخر وإعجاب وكبر، وذلك لأن الله عز وجل لا يحب المتكبرين "وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّه لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ". الوصية العاشرة: ينصح لقمان ابنه في تلك الوصية بخفض الصوت أثناء التحدث مع الناس، ونهاه عن التكلم بالصوت المرتفع، وقد شبه الأصوات العالية والمرتفعة والمزعجة بأصوات الحمير "وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ".
2- أن الوصية بالوالدين عامة لكل الناس مشركهم ومؤمنهم وكافرهم ومسلمهم. 3- الوالدان الموصى بهما هما الأب والأم، ويلحق بهما الجد والجدة. 4- بيَّن الله تعالى سبب الوصية للوالدين، فقال عن الأم: ﴿ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ﴾ [لقمان: 14]؛ قال ابن سعدي رحمه الله: «أي مشقة على مشقة، فلا تزال تلاقي المشاق من حين يكون نطفة من الوحم والمرض والضعف والثقل وتغير الحال، ثم وجع الولادة، ثم فصاله في عامين»، وهو ملازم لحضانة أمه وكفالتها ورضاعها، أفما يحسن بمن تحمل على ولده هذه الشدائد مع شدة الحب - أن يؤكد على ولده ويوصي الله بتمام الإحسان إليه [4]. 5- أن تمام الرضاعة عامان كاملان؛ قال تعالى: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ﴾ [البقرة: 233]. 6- الله سبحانه وتعالى شكور، وسمى نفسه الشكور، وأمر عباده أن يشكروه لما له عليهم من الفضل العظيم، ويشكروا مَن أحسن إليهم، ويعلموا أنهم حين يقومون بذلك سيرجعون إلى الله تعالى، فيجزيهم أحسن الجزاء، ولذلك قال: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14]. 7- قرن الله تعالى بين شكره وشكر الوالدين، فكما أن الله يستحق الشكر لأنه هو الذي أوجدك من العدم، فكذلك أوصى بشكر من كان سببًا في وجودك، ولو لم يكن إلا هذا السبب لكفى به موجبًا لبر الوالدين وطاعتهما، وهذا السبب لا يوجد من أعمال البر ما يكافئه إلا شيئًا واحدًا لا يتوفر في غالب الناس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدًا إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ » [5].
المصدر:
الوصية الرابعة في تلك الوصية يوضح لقمان لابنه أهمية إقامة العبادات لله عز وجل، ومن أهم تلك العبادات إقامة الصلاة، وذلك لأنها تهذب النفس وتعلم الأخلاق الفاضلة، وقد قال سبحانه وتعالى في كتاب القرآن الكريم "يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ". الوصية الخامسة أمر لقمان ابنه في تلك الوصية بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، الأمر الذي سيعود على المجتمع بالنفع والسلام والاستقامة، وفي تلك الوصية يحمل لقمان ابنه مسؤولية المجتمع وما يحدث فيه، وقد قال الله عز وجل في سورة لقمان "وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور". الوصية السادسة يحذر لقمان ابنه في تلك الوصية من المشي بين الناس بفخر وتكبر، وقد شبه الشخص الذي يشيح وجهه عن الناس بالإبل الذي أصابه داء الصعر، كما حذره من أن الله عز وجل لا يحب المتكبرين، فالغرور من العادات السلبية والسيئة التي يجب أن يتركها الإنسان، وقد قال الله عز وجل في سورة لقمان "وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ". الوصية السابعة في تلك الوصية نصيحة بالاعتدال والتوسط في كافة أمور الحياة، وعدم الإفراط في الأشياء، أو الشح فيها، فالاعتدال هو الشيء المثالي والمناسب دائماً، فقد قال المولى عز وجل في كتاب القرآن الكريم "واقْصِدْ فِي مَشْيِكَ".