الرياض_فجر باشر مدير عام السجون اللواء محمد بن علي الأسمري هذا اليوم الأحد الموافق ١٤٣٩/٣/١ مهام عمله مديرا عاما للسجون، وذلك بعد صدور قرار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية حفظه الله القاضي بتعيينه مديرا عاما للسجون خلفا للواء إبراهيم بن محمد الحمزي. وقد التقى في مكتبه بمقر الجهاز الرئيس قيادات السجون ومديري الإدارات المختلفة بالمديرية، ونقل لهم تحيات صاحب السمو الملكي وزير الداخلية، وأعرب للجميع عن شكره القيادة الرشيدة على الثقة الغالية، واعدا بأن يبذل قصارى جهده بمشيئة الله في سبيل خدمة الدين ثم المليك والوطن، في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشرفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية يحفظهم الله جميعا، ومن جهة أخرى فقد هنأ الجميع المدير العام على توليه المنصب الجديد ودعوا الله ان يوفقه ويسدده ، كما أبدوا شكرهم وثنائهم ودعائهم بالتوفيق لسلفه اللواء إبراهيم الحمزي الذي لم يألو جهدا في تطوير برامج التأهيل والإصلاح.
حضر اللقاء والتدشين وكيل امارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان, ووكيل امارة المنطقة للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني, ومدير عام السجون اللواء محمد بن علي الأسمري ووكيل امارة المنطقة المساعد للحقوق صالح البرادي, ومدير سجون المنطقة العميد خالد بن منصور الجربوع وعدد من المسؤولين من الضباط في سجون المنطقة. وصلة دائمة لهذا المحتوى:
دام مُلك هذا السُلطان حوالي 8 سنوات أعاد لِلسلطنة خِلالها الرونق الذي كادت تخسره بِحرب تيمورلنك، وكان شُجاعًا محبوبًا ذا سياسة. مجلة الرسالة/العدد 349/لقب السفاح - ويكي مصدر. اقتباسات [ عدل] «قُولُوا لِحُكَّامِكُم وَأُمَرَائِكُم إِنِّي أُرِيدُ السَّلَامَ مَعَهُم، وَالذِي لَا يُريدُ السَّلَامَ فَخَصمُهُ الله رَاعِي السَّلَام الأَكبَر» كلامٌ مُوجَّه إلى سُفراء الدُول والإمارات الأوروپيَّة المُجاورة الذين جاءوا يُهنئونه على تولِّيه عرش آل عُثمان. «بَلِّغُوا تَحِيَّاتِي إِلَى وَالِدِي الإِمبَرَاطور الذي بِمُسَاعَدَاتِهِ الفِعلِيَّةِ لِي تَمَكَّنتُ مِن اعتِلاءِ عَرشِ وَالِدِي، سَوفَ أَبقَى مُطِيعًا لَهُ طَاعَةَ الوَلَدِ لِأَبِيهِ» كلامٌ مُوجَّه إلى مبعوثي الإمبراطور البيزنطي عمانوئيل الثاني. «مَا لِي أَرَى وَجهَكَ قَد اصفّرَّ؟» مُخاطبًا الشيخ بدر الدين محمود بن إسرائيل السماوني قائد الحركة الثوريَّة الباطنيَّة. «هَذَا عَلَامَةُ دَعوَى الاستِبْدَادِ وَالاسْتِقلَالِ، كَيفَ لَا وَهُم يَكُونُونَ فِي الأَمنِ وَالأَمَانِ فِي بِلَادِنَا وَفِي ظِلِّ دَولَتِنَا؛ فَأَخرُجُ إِلَى السَّفَرِ مَعَ العَسكَرِ فَلَا يَحضُر أَحَدٌ مِنهُم الخِدْمَة، مَعَ أَنَّ التَّتَرَ لَا يَلِيقُ أَن يَكُونُوا فِي مُلكِنَا؛ فَإِنَّهُم خَائِنُونَ ظَالِمُون» اتهامٌ لِخان تتر الأناضول «منت بك».
ثم ذكر الأستاذ محمود أن أبا جعفر قد لقبه أبوه بالمنصور فيما يعلم، فلا غرو أن يكون أبو العباس قد لقبه أبوه بالسفاح كما لقب أخاه بالمنصور ولما قرأت هذا للأستاذ محمود سألته عما يعتمد عليه في إسناد تلقيب أبي جعفر وأبي العباس بالمنصور والسفاح إلى أبيهما محمد ابن علي، فلم أجد عنده ما يعتمد عليه في ذلك.
مجلة الرسالة/العدد 349/ لقب السفاح 3 - لقب السفاح للأستاذ عبد المتعال الصعيدي وعدت في مقالي الثاني أن أبين للأستاذ العبادي كيف اختلفت الروايات في لقب السفاح بين أبي العباس وعمه عبد الله ابن علي، وقد سلك الأستاذ العبادي في اختلاف هذه الروايات مسلكاً ليس من الإنصاف العلمي في شيء، فجعل تلقيب أبي العباس بالسفاح من رواية المؤرخين الأدباء كالجاحظ وابن قتيبة والأصفهاني ولهذا لا يوثق بها عنده، وإنما يوثق بالرواية التاريخية القديمة التي سكتت عن تلقيب أبي العباس بهذا اللقب، كرواية ابن سعد وابن عبد الحكم وغيرهما. ويؤخذ بما رواه غير أولئك المؤرخين الأدباء من تلقيب عبد الله بن علي بالسفاح، وإنما كان هذا ليس من الإنصاف العلمي في شيء، لأن سكوت أولئك المؤرخين عن تلقيب أبي العباس بالسفاح لا يصح أن يطعن به في رواية من لقبه به، لأن من حفظ حجة على من لم يحفظ، وهذه قاعدة مشهورة عندنا معشر الأزهريين، ولا يمكن أن يجادل فيها الأستاذ العبادي، وإنما يصح الطعن برواية أولئك المؤرخين إذا وردت بنفي ذلك اللقب عن أبي العباس، وحينئذ يكون معنا ناف ومثبت، وقد اختلف علماء الأصول في تقديم أحدهما على الآخر.
عبد المتعال الصعيدي
قال الخطيب البغدادي: عبد الله أمير المؤمنين السفاح بن محمد ابن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، يكنى أبا العباس، ويقال له أيضاً المرتضى والقائم، ثم قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال: أبو العباس المرتضى والقائم عبد الله بن محمد الإمام بن علي السجاد ابن عبد الله الحبر ابن عباس ذي الرأي ابن عبد المطلب شيبة الحمد.
حُرِّر في أواسط شهر ذي الحجَّة الحرام سنة سبع عشر وثمانمائة» قيل عنه [ عدل] عبدُ الرحمٰن شرف بك لَعَلَّ إِنجَازَات مُحَمَّد چَلَبِي تَبدُو خَافِتَةً مُقَارَنَةً بِإِنجَازَات حَفِيدِه السُّلطَان سَلِيم القَاطِع، أَو إِنجَازَات سَمِيِّه مُحمَّد الثَانِي خَان الفَاتِح، وَلَكِنَّهَا أَهَمُّ فِي مَا لَو أُخِذَت الأَوضَاعَ العَامَّة بِعَينِ الاعتِبَارِ وصلات خارجيَّة [ عدل]