العزيز يُطلق على القرآن هذا الاسم نظراً لأنه أنفس وأعز الكتب، إذ وصفه المولى عز وجل بالعزة بسبب صحة معانيه التي لا ريب فيها، إلى جانب أنه منيع عن الشيطان الذي لا يستطيع إيجاد سبيل إليه أو يغير فيه حرف واحد لأنه عزيز من الله وعند الله تبارك وتعالى، ولا سيما أنه الكتاب المحفوظ من العزيز رب العالمين. وقال تعالى في الآية رقم 41 من سورة فُصلت "وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيز"، بالإضافة إلى سورة التوبة الآية رقم 128 "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ" صدق الله العظيم. صفات القرآن في القرآن. المجيد تم وصف القرآن بالمجيد لأنه بلغ حد الإعجاز، فهو كلام الله البعيد عن التحريف والمُصان في اللوح المحفوظ لذلك أُطلق عليه اسم المجيد وهي صفة من صفات الرحمن سبحانه وتعالى. قال الله تعالى في الآية 21 و22 من سورة البروج "بَلْ هُوَ قرآن مَجِيدٌ *فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ"، وفي سورة ق الآية رقم 1 "ق وَالْقرآن الْمَجِيدِ " صدق الله العظيم. العظيم يُعد القرآن هو أعظم كتاب في التاريخ لأنه كتاب الله عز وجل ومعجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إذ أكد الله تعالى عظمة القرآن الكريم في قوله تعالى في الآية رقم 87 و88 من سورة الحجر "وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقرآن الْعَظِيمَ *لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ" صدق الله العظيم.
أيها المؤمنون إن من صفات هذا الكتاب العظيم ( مما وصف الله به - تعالى -كتابه المجيد) أنه نور كما قال - تعالى -: ( فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنٌّورِ الَّذِي أَنزَلنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعمَلُونَ خَبِيرٌ) ( 6) وقال: ( قَد جَاءَكُم مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ ( 15) يَهدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخرِجُهُم مِنَ الظٌّلُمَاتِ إِلَى النٌّورِ بِإِذنِهِ وَيَهدِيهِم إِلَى صِرَاطٍ, مُستَقِيمٍ, ) ( 7). فالقرآن نور تشرق به قلوب المؤمنين ويضيء السبيل للسالكين المتقين، فبالقرآن يخرج الله الذين آمنوا من الظلمات والتعاسات إلى النور و السعادات. عباد الله إن هذا الكتاب فرقان يميز الله به الخبيث من الطيب ( ومن أوصافه فرقان) قال الله - تعالى -: ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الفُرقَانَ عَلَى عَبدِهِ لِيَكُونَ لِلعَالَمِينَ نَذِيراً) ( 8) فالقرآن فرقان يفرق بين الحق والباطل وبين الهدى والضلال وبين الغي والرشاد وبين العمى والإبصار وهو فرقان فرق الله فيه وبه بين المؤمنين الأبرار وبين الكافرين الفجار، ميَّز به وفيه بين المصلحين والمفسدين والمفلحين عن الخاسرين وبين فيه وبه المهتدين من الضالين.
5 ـ العظيم: لقد نوّه الله تبارك وتعالى بعظمة القرآن، فقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقرآن الْعَظِيمَ *لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الحجر: 87 ـ 88]. يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: كما اتيناك القرآن العظيم فلا تنظرنَّ إلى الدنيا وزينتها وما متعنا به أهلها، استغنِ بما آتاك الله من القرآن العظيم، عمّا فيه من المتاع والزهرة الفانية، فالقرآن هو النعمة العُظمى التي كل نعمة، وإن عظمت، فهي بالنسبة إليها حقيرةٌ ضئيلةٌ، فعليك أن تستغني به. 6 ـ البشير والنذير: قال الله تعالى في وصف القرآن العظيم: ﴿كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قرآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ ﴾ [فصلت: 3 ـ 4]. أكثر أوصاف القرآن الكريم ذكراً - إسلام ويب - مركز الفتوى. فهذا وصف للقرآن العظيم أنه: يبشر من امن بالجنة، وينذر من كفر بالنار. 7 ـ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه: قال تعالى: ﴿لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ﴾ [فصلت: 42]. فالله عز وجل لم يجعل للباطل مدخلاً على هذا الكتاب العزيز، وأنّى له أن يدخل عليه وهو صادر من الله الحق العظيم؟!
• كريم على الله، وعزيز على الله، وعزيز من عند الله. • عديمُ النظير، منيعٌ من الباطل، ومن كل من أراده بتحريف أو سوء. • يمتنع على الناس أن يقولوا مثله فهو غالبٌ وقاهرٌ، والمتأمل في هذه الأقوال يجدها جميعاً تنطبق على وصفاً ﴿عَزِيزٌ ﴾، وهي من اختلاف التنوع لا التضاد، تدل على عظمة القرآن، وعزته، وعلو شأنه، ورفعته. فنحمد الله العزيز الذي أنزل كتاباً عزيزاً: ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴾ [فصلت: 41] على نبي عزيز ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ﴾ [التوبة: 128]. لأمة عزيزة ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المنافقون: 8]. صفات القران . 3 ـ الكريم: قال تعالى: ﴿فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقرآن كَرِيمٌ﴾ [الواقعة: 75 ـ 77]. والكريم: اسمٌ جامع لما يحمد، وذلك أنّ فيه البيان والهدى والحكمة، وهو مُعظّم عند الله عز وجل. 4 ـ المجيد: قال تعالى: ﴿بَلْ هُوَ قرآن مَجِيدٌ *فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ﴾ [البروج: 21 ـ 22]. وقال تعالى: ﴿ق وَالْقرآن الْمَجِيدِ ﴾ [ق: 1]. والمعنى: إن هذا القرآن ـ الذي كذّبوا به ـ شريفُ الرّتبةِ في نظمه وأسلوبه حتى بلغ حدّ الإعجاز، متناه في الشرف والكرم والبركة، وليس هو كما يقولون: إنّه شِعْرٌ وكهانة وسِحْرٌ، وإنما هو كلام الله المصون عن التغيير والتحريف، المكتوب في اللوح المحفوظ.
القرآن إمام ورحمة: قال تعالى: (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ) (الأحقاف/ 12). قال تعالى: (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً) (هود/ 17). القرآن أحسن الحديث: قال تعالى: (اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ) (الزّمر/ 23). صفات القران الكريم. القرآن شفاء: قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلَّا خَسَارًا) (الإسراء/ 82). القرآن موعظة: قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ) (يونس/ 57). القرآن هدى ورحمة: قال تعالى: (وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ). وتتأكد علاقة الهداية في شهر رمضان من خلال قوله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) (البقرة/ 185).
وهو فرقان فرق فيه بين صفات أهل الجنات وسبيلهم وبين صفات أهل النيران وسبلهم. من صفات القران الكريم. ومن أوصافه أنه برهان قال - تعالى -: ( يَا أَيٌّهَا النَّاسُ قَد جَاءَكُم بُرهَانٌ مِن رَبِّكُم وَأَنزَلنَا إِلَيكُم نُوراً مُبِيناً) ( 9) فهو برهان أي حجة من الله لعباده المؤمنين وحزبه المفلحين وهو حجة على الضالين والزائغين فالقرآن هو البرهان القاطع والدليل الواضح الساطع على الحق والهدى ولذلك كان وقعه على أعدائه أشد من وقع السيف والسنان. أمة القرآن إن من أوصاف هذا الكتاب المبين ( ومن أوصافه أنه موعظة) وشفاء، وهدى ورحمة للمؤمنين قال الله - تعالى -: ( يَا أَيٌّهَا النَّاسُ قَد جَاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصٌّدُورِ وَهُدىً وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنِينَ) ( 10) فالقرآن أبلغ موعظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وهو أنجع الأدوية لما في الصدور والقلوب من الآفات والأمراض والأدناس، ففيه الشفاء من أمراض الشبهات والشهوات وفيه علاج أمراض الأفراد والأمم والمجتمعات. وهو هدى ورحمة للمؤمنين، يبين لهم الصراط المستقيم، ويدلهم على النهج القويم، ويوضح لهم معالم طريق الفائزين بجنات أرحم الراحمين. ومن أوصافه أنه النبأ أي الخبر العظيم قال - تعالى -: ( قُل هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ( 67) أَنتُم عَنهُ مُعرِضُونَ) ( 11) فهو عظيم في وعده ووعيده وترغيبه وترهيبه وأحكامه وأخباره وهو عظيم في أمثاله وأقاصيصه.
سيماهم في وجوههم من أثر السجود. فكان في قلوبهم النور، وفي وجوههم الضياء والحبور، رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً، يبتغون فضلاً من اللّه ورضواناً. عاشوا في القرآن وللقرآن، بأخلاقهم وآدابهم وعقائدهم، ونظمهم وحكمهم، وحربهم وسلمهم، يهتدون بهديه، ويستنيرون بنوره". وعن ابن عباس رضي اللّه عنهما: أن الوليد بن المغيرة، جاء إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم، فقرأ عليه القرآن، فكأنه رق له. فبلغ ذلك أبا جهل، فذكر ما كان بينهما، إلى أن قال الوليد: "والله ما فيكم رجل أعلم بالأشعار مني، ولا أعلم برمزه ولا بقصيدته مني، ولا بأشعار الجن، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا، والله إن لقوله الذي يقول حلاوةً، وإن عليه طلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله. وإنه ليعلو، وإنه ليحطم ما تحته" (البيهقي: شعب الإيمان). وكان لنزول القرآن على مدى ثلاثة وعشرين عاماً نعمة كبيرة حلت على المسلمين جميعاً حتى يومنا هذا، من حيث نزول التشريع والتزام المؤمنين به على مراحل. فالتدرج في تحريم الخمر مثلاً، كان مقدمة لتحريمها تحريماً قاطعاً. وكان عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يقول: "اللهم أنزل علينا في الخمر أمراً نتبعه". وقد وجد المسلمون في ذلك تيسيراً من رب العالمين في تشريعه للناس.
كلما توكلت عليك يا رحمان ، يرحل الندم من أوج إصراره إلى ضعف تأكيده من أني في الحياة أسكن ببواطن الصعاب لأولد من جديد دون أن يلفني الغضب تمردا من الحرمان. بالأمس كنت ابكي حينما أغرق في بحر التيه و لكني اليوم امسح دمعي حينما أستشعرك بداخلي في كل اللحظات أكثر من ساعات الأمس ، فيتولد لهيب المقاومة لكل ما هو رديء ، فقد كانت لي هفوات أقر أنها غيرت مجرى حياتي ، فأيقنت أن في المحنة منحة جميلة خفية ، لو لم أتعلم ثقافة الابتلاء لما عرفت ما جهلت من فضلك. يقودني الخيال إلى أن أسبح في متاهات هذا الكون الواسع ، كم يبدو الاستخفاف من ظلي و ولم أكن أدري. فهل من الضعف و العجل لم انتبه لنقادي من خلفي أم لتركيزي على التسبيح أكثر من تفاهة النقد الهدام؟. في رسالة مؤثرة.. رنا رئيس تحيي ذكرى رحيل والدها وجدها | فن وثقافة | محطة مصر. بالأمس و إلى غاية اليوم رفضتني خواطر أحبابي في انه لا مكان لي بين أشعارهم ، فانسحبت بكبريائي عنهم و أنا ارتدي رداء العزة و الزهد لأستظل في ظلال القرآن فوجدت " ي ا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن... " الآية 11 من سورة الحجرات ، فرحت أنهل من البيان ما كان لي حجة لي من أن ما عندك يا الله خير مما يملكون " و ما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا و زينتها و ما عند الله خير و أبقى" الآية 60 من سورة القصص.
ولكي تتحقق الكرامة الإنسانية لا بد أن يتوفر للإنسان الوقت الكافي لممارسة العبادة والاتصال بخالقه جل علا، والوقت الكافي لتنمية العقل بالقراءة والاطلاع والتفكر، والوقت الكافي لممارسة الرياضة، والوقت الكافي للنوم والراحة، حتى لا يصبح الإنسان مجرد ترس في آلة دوارة لا تتوقف وتستهلك طاقة الإنسان وتستنزف عمره.
ومن التوفيق الوقوف عند الحيرة، ونِعْمَ طرد الهموم اليقين ….
2- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ). 3- (اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ). 4- (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك). 5- (اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ). ان رضيت بما قسمته لكل. 6- (ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ، فقال: اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي، إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ، يَنبغي لنا أَن نتعلَّمَ هؤلاءِ الكلماتِ؟ قال: أجَلْ، ينبغي لمَن سمِعَهنَّ أن يتَعلمَهنَّ).