كرم المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية برئاسة الفنان ياسر صادق، بنات المخرج الراحل فهمي الخولي، وذلك أثناء حفل تأبينه الذي أقامه المركز بقاعة صلاح جاهين بمسرح البالون، بحضور كل من الفنان دكتور عادل عبده، الموسيقار منير الوسيمي الفنان كريم الحسيني، الفنانة لقاء سويدان، المخرج ناصر عبد المنعم، الكاتب شاذلي فرح، والفنان ياسر صادق، المخرج عصام السيد، المخرج مازن الغرباوي، ولفيف من المسرحين والإعلاميين. دكتورة يارا عبد المنعم الطوخي. بحضور كل من حيث قدم لبناته الثلاثة شهادات تقدير. بدء الحفل بفيلم تسجيلي عن الراحل فهمي الخولي ومسيرته الفنية والإنسانية التي أثرت في حياة الكثيرون، بالإضافة لشهادات العديد من الفنيين منهم المخرج المسرحي الكبير ناصر عبد المنعم، والمخرج همام تمام، والمخرج خالد جلال ، وابنة المخرج فهمي الخولي أمل الخولي، التي حكت عن حياته الشخصية وكيف كان يتعامل مع أحفاده الـ11، وحفيدته يارا التي كشفت كيف كان يشجعها في مشاريعها الفنية ويدلي لها بالنصائح واختتم الفيلم بشهادة ابنته الصغري شيماء الخولي. وكان قد قال الموسيقار الموسيقار منير الوسيمي خلال حفل التأبين: تربطني بفهمي الخولي علاقة قوية جدا، فكنا سويا في دمنهور أنا أحب الموسيقي وهو يحب التمثيل والمسرح وكنا نسعي سويا كلا في مجاله، والأمر الذي لا يعرفه الكثيرون أن فهمي الخولي كان يعشق الغناء.
"ثم قال ماذا فعل بكَ حُب فلانه" فقيل: هي استطاعت أن تغيرني للأفضل،كانت ملاذي وأماني. كنت أرى بها كل شيء جميل في هذة الحياة.... أشعر معها أنني استطيع التحليق في السماء الواسعة. وبعدما تركتني كنت كمن أصُيب بمرض خبيث،كنت أحتضر كل يوم وأكتب لها واطلب منها أن ألقاها لأرى عينيها وأحتضنها لكي تُشفي روحي وجروح قلبي لكنها لم تكن تبالي. حُب فلانه جعلني مريض بها وبحبها. #يارا عبد المنعم #أناقة فكر
بدأ تشغيل نظام التذاكر الإلكترونية ببوابات دخول كل من معابد أبو سمبل وفيلة، ومنطقة المسلة الناقصة، ومتحف النوبة بأسوان، لتحل محل التذاكر اليدوية، وذلك استكمالا لمشروع تشغيل منظومة تذاكر الدخول الإلكترونية بالمتاحف والمواقع الأثرية، فى إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمى.
جميع الحقوق محفوظة © جريدة الساعة
الحمد لله الذي لا يُستفتَحُ بأفضلِ من اسمه والثناء عليه كلامًا، والصلاة والسلام على سيّد المرسلين سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: الإخوة والأخوات الأفاضل حفظكم الله، ورعاكم ووفقكم، وسدد خطاكم، هذه هي المشاركة الثانية التي أضعها بين أيديكم، والتي تتناول الحديث عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام؛ لَعَلِّي أنال بها أجر منتفع، أو دعاء داع. من الهدي النبويِّ التعميم في الكلام: كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم التعميم في الكلام والوعظ وعدم مواجهة الناس بالعتاب، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فرخص فيه، فتنزه عنه قوم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فخطب فحمد الله ثم قال: « مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّيْءِ أَصْنَعُهُ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ، وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً» [1]. من هدي النبي في رمضان - الأفاق نت. قال الإمام النووي في الحديث: الحث على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم والنهي عن التعمق في العبادة وذم التنزه عن المباح شكا في إباحته وفيه الغضب عند انتهاك حرمات الشرع وإن كان المنتهك متأولا تأويلا باطلا وفيه حسن المعاشرة بإرسال التعزير والإنكار في الجمع ولا يعين فاعله فيقال ما بال أقوام [2].
إذًا العشر الأواخر ليست للكسل والنوم، بل اجعل رسولك الحبيب قدوتك؛ عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: " «كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله، وشد مئزره» ". ها هي الأيام تمضي سريعًا، بالأمس كنا نستقبل شهر الهبات والعطايا، واليوم تقارب الشهر على النهاية؛ فما بقي منه غير ثلثه أو أقل، وتراءى لنا في الأفق موعد الرحيل، فالضيف بدأ يستعد ململمًا أيامه ونفحاته للرحيل، تاركًا في قلوب البعض الحسرة والندم على ما فرطوا، وتاركا في قلوبٍ أخرى الفرحة بما اغتنموا من دقائقه. حل درس هديه ﷺ في العبادة الحديث والسيرة للصف الخامس - حلول. هي عشر أيام مباركات، مضاعَفات الأجر والثواب، لكل نفس نامت في أوله عن الطاعات، وكست نفسها بثوب الغفلة والكسل، تنير طريق ما بقي من رمضان ؛ فالعشر ماهي إلا سِراجٌ مُنير في عتمة قد اشتَّد ظلامها. فها هي أقبلت مضاعفة لحسناتها؛ فلو تكلَّمت أو تحرَّكت العشر، لقامت وجذبت قلوب الغافلين، ونهرتْهم بشدة، وقالت: أنا العشر، أنا الخير، أنا الباقية لك في سباق الطاعات فلتغتنمني يا عبد الله؛ يقول ابن الجوزي: إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار، بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق، فلا تكن الخيل أفطنَ منك، فإنما الأعمال بالخواتيم، فإنك إذا لم تحسن الاستقبال لعلك تُحسن الوداع؛ فلنحسن فيما بقِي يُغفَر لنا ما مضى.
وكان – صلى الله عليه وسلم – يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ، ليجتمع قلبه على ربه عز وجل ، وليتفرغ لذكره ومناجاته ، وفي العام الذي قبض فيه – صلى الله عليه وسلم – اعتكف عشرين يوما. وكان إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره مجتهدا ومثابرا على العبادة والذكر. لخص هدي النبي في الصلاة من خلال ما درست في تصنيف شجري. هذا هو هديه – صلى الله عليه وسلم – ، وتلك هي طريقته وسنته ، فما أحوجنا – أخي الصائم – إلى الاقتداء بنبينا والتأسي به في عبادته وتقربه ، والعبد وإن لم يبلغ مبلغه ، فليقارب وليسدد ، وليعلم أن النجاة في اتباعه والسير على طريقه. عليه الصلاة و السلام جزاك الله خير ولج بمثله حبيبتي مشكووورة عالمرووور
بلغ صلّى الله عليه وسلّم الغاية في الفصاحة والنهاية البلاغة: عن جابر بن سمرة رضي الله عنه، قال: « كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَلِيعَ الْفَمِ... » [4]. فقوله: (كان ضليع الفم) عظيمه، وقيل واسعه وهو بفتح الضاد المعجمة والعرب تمدح عظمه وتذم بصغره وقيل عظيمه مهزوله وذابله والمراد ذبول شفتيه ورقتهما وحسنهما، وقيل: هذا كناية عن قوة فصاحته وكونه يفتتح الكلام [5]. كان صلى الله عليه وسلم يبدأ كلامه ويختمه بالثناء على الله تعالى: عن الحسن بن علي، قال: سألت خالي هند بن أبي هالة، وكان وصافا، فقلت: صف لي منطق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَاصِلَ الْأَحْزَانِ دَائِمَ الْفِكْرَةِ لَيْسَتْ لَهُ رَاحَةٌ، طَوِيلُ السَّكْتِ، لَا يَتَكَلَّمُ فِي غَيْرِ حَاجَةٍ، يَفْتَتِحُ الْكَلَامَ وَيَخْتِمُهُ بِاسْمِ اللَّهِ تَعَالَى، وَيَتَكَلَّمُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ، كَلَامُهُ فَصْلٌ، لَا فُضُولَ وَلَا تَقْصِيرَ) [6]. وعن فصاحة الرسول صلّى الله عليه وسلّم، قال الجاحظ: كلامه صلّى الله عليه وسلّم، وهو الكلام الذي قلّ عدد حروفه وكثر عدد معانيه، وجلّ عن الصنعة، ونزّه عن التكلف... فلم ينطق إلا عن ميراث حكمة، ولم يتكلم إلا بكلام قد حف بالعصمة، وشيد بالتأييد، ويسر بالتوفيق.
إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.