إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ(البقرة: 158) والصفا والمروة جبلان صغيران، كانت سيدتنا هاجر أم إسماعيل قد تتردد بينهما لتطلب الماء لولدها بعد أن تركهما سيدنا إبراهيم عليه السلام عند بيت الله الحرام. وبالله عليك، فبماذا تفكر امرأة عندما يتركها زوجها مع رضيعها في مكان لا طعام فيه ولا ماء؟ هنا قالت هاجر قولتها الشهيرة: ـ إلى من تكلنا؟ الله أمرك بذلك؟ فقال سيدنا إبراهيم: نعم.
قصة الأضحية جاءت لإبراهيم عليه السلام رؤية وفى هذا الوقت كان إسماعيل كبر وأصبح شابا ناضجا وهذه الرؤية تكررت ثلاثة مرات عليه وكان يرى في هذه الرؤية أنه يقوم بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام وعندما تكررت عليه عرف إبراهيم أن هذه الرؤية أمر من ربه فذهب إبراهيم إلى إسماعيل عليه السلام وقام بإخباره هذه الرؤية التي تتكرر عليه فما كان من إسماعيل أن قال له افعل ما تؤمر ووافق والده وعندما قام إبراهيم بربط بدى إسماعيل وبدأ بوضع السكينة على رقبة إسماعيل بشره الله باستجابته لأوامر ربه سبحانه وتعالى ولذا فهو سبحانه وتعالى سيفدى ابنه بكبش فداء وكان هذا الكبش هو ظهور للأضحية.
من أسرار جبلي الصفا والمروة 184 من أسرار جبلي الصفا والمروة () 1 ـ قال الله تعالى: ( إِنَّ آلصَّفَا وَآلْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ آللهِ) [1]. () 2 ـ بهبوط آدم على جبل صفا وهو صفي الله فسمّى الجبل بلقبه (صفا) وهبطت حوّاء على جبل مروة وهي امرأة فسمّى الجبل مشتقّاً من المرأة بمروة ، والحدّ الفاصل بين الجبلين 420 متراً وارتفاع الصفا 15 متراً وارتفاع المروة ثمانية أمتار. () 3 ـ الشعائر جمع شعيرة وهي بمعنى العلامة ، فكان على جبل الصفا صنم (اساف) وعلى المروة (نائلة) فكان بعض المسلمين يمتنع عن سعيه بينهما، كما في قصة عمرة القضاء فقال سبحانه ( إِنَّ آلصَّفَا وَآلْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ آللهِ) وانهما كالكعبة التي كان عليها وفي داخلها الأصنام ، فانه لا يمنع ذلک من الطواف حولها فكما تطوف حول الكعبة كذلک تسعى بين الصفا والمروة ، الطوف الحركة الدائرية الّتي من أين ما يبدء به يرجع إليه. () 4 ـ وأصل الصفا في اللغة الحجر الصلب الأملس ، وأصل المروة الحجر الصلب المرن والشعائر جمع شعيرة ، وهي العلامة ومنه الشعر، ومنه قولنا: أشعر الهدى ، أي أعلمه. بمعنى جعل عليه علامة كوضع قلادة في عنقه ، أو شقّ سنامه. [1] () البقرة: 158.
عنوان الكتاب: غاية المريد في علم التجويد المؤلف: عطية قابل نصر حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة سنة النشر: 1414 – 1994 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 4 عدد الصفحات: 304 الحجم (بالميجا): 5 شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان غاية المريد في علم التجويد المؤلف عطية قابل نصر سنة النشر 1414 – 1994 عدد المجلدات 1 عدد الصفحات 304
٧- مراتب القراءة: للقراءة ثلاث مراتب: الترتيل، والتَّدْوير، والْحَدْر: أما التَّرتيل: فهو قراءة القرآن الكريم بِتُؤَدَةٍ وطُمأنينة مع تدبر المعاني ومراعاة
هام: كل الكتب على الموقع بصيغة كتب إلكترونية PDF ، ونقوم نحن على موقع المكتبة بتنظيمها وتنقيحها والتعديل عليها لتناسب الأجهزة الإلكترونية وثم اعادة نشرها. و في حالة وجود مشكلة بالكتاب فالرجاء أبلغنا عبر احد الروابط أسفله: صفحة حقوق الملكية صفحة اتصل بنا [email protected] الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف ، و لسنا معنيين بالأفكار الواردة في الكتب. نحن على "موقع المكتبة. كتاب غايه المريد في علم التجويد لابن الجزري. نت – " وهو موقع عربي لـ تحميل كتب الكترونية PDF مجانية بصيغة كتب الكترونية في جميع المجالات ، منها الكتب القديمة والجديدة بما في ذلك روايات عربية ، روايات مترجمة ، كتب تنمية بشرية ، كتب الزواج والحياة الزوجية ، كتب الثقافة الجنسية ، روائع من الأدب الكلاسيكي العالمي المترجم إلخ … وخاصة الكتب القديمة والقيمة المهددة بالإندثار والضياع وذلك بغية إحيائها وتمكين الناس من الإستفادة منها في ضل التطور التقني...