قال المعلمي اليماني في "الأنوار الكاشفة" (ص278):" وفي هذا بيان أن المنافقين قد كانوا معروفين، في الجملة ، قبل تبوك ، ثم تأكد ذلك بتخلفهم لغير عذر وعدم توبتهم ، ثم نزلت سورة براءة فقشقشتهم. وبهذا يتضح أنهم قد كانوا مشارًا إليهم بأعيانهم ، قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم " انتهى. والمقصود أن المنافقين كانوا قلة، معروفين بأعيانهم للنبي صلى الله عليه وسلم ولحذيفة من بعده، أو معروفين بأوصافهم، فلو روى واحد منهم حديثا لفضحه حذيفة، وقد صان الله حديث نبيه صلى الله عليه وسلم ، فلم يرو حديث عن رجل ملموز بالنفاق. بل نقل ابن الجوزي رحمه الله ، عن الحافظ أبي سليمان الدمشقي ، تسمية هؤلاء الخسمة عشر ، المذكورين في قصة العقبة السابقة. ينظر: "كشف المشكل" (1/393). لكن قال التوربشتي رحمه الله: " وقد اطلعت على أسمائهم في كتب حفاظ الحديث مروية عن حذيفة، غير أني وجدت في بعضها اختلافا فلم أر أن أخاطر بديني فيما لا ضرورة لي. " انتهى، من "شرح المصابيح" (4/1297). متى كان سؤال عمر لحذيفة عن المنافقين ومن صلّى عليه وأين طلب أن يدفن - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال المرداوي في "التحبير شرح التحرير" (4/1995):" قَالَ الْحَافِظ الْمزي: من الْفَوَائِد أَنه لم يُوجد قطّ رِوَايَة عَمَّن لمز بالنفاق من الصَّحَابَة - رَضِي الله عَنْهُم " انتهى.
ومضة من الشيخ ربيع: قال الشيخ الإمام ربيع بن هادي المدخلي في شرحه لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص" قال" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أربع من كن فيه كان منافقا خالصاً... " الحديث. النفاق داء كبير وخطر جسيم على الإسلام والمسلمين، وهو وصف ذميم لقوم أظهروا الإسلام كيدا وخداعاً لينالوا به مصالح مادية ثم لينجو بذلك من سيوف الإسلام. وقد لعن الله المنافقين وذمهم وتوعدهم بأليم العذاب، في الدرك الأسفل من النار. وقد ذكر صفاتهم الذميمة في سور كثيرة من القرآن الكريم؛ في سورة البقرة، والنساء، وسورة التوبة، وفي سورة المجادلة، والحشر، وسورة المنافقين. كل ذلك ليعرفهم المؤمنون ويحذروا شرهم وكيدهم وخبثهم. وقد بيّن الرسول الكريم في هذا الحديث أربعا من صفاتهم وعلاماتهم البارزة: الأولى: خيانة الأمانة، وبئست الخلق هي. حديث عن المنافقين عن استغفار الرسول. وما أقبح أن يثق بك إنسان ويستأمنك على ماله أو عرضه أو حق من حقوقه، فتخونه. إن دائرة الأمانة واسعة تشمل كل ما اؤتمن عليه الإنسان، حتى لتشمل الدين كله.
ثالثًا: شرح ألفاظ الحدثيين: (ومن كانت فيه خَلةٌ منهن): خَلة بفتح الخاء، وهي الخَصلة، وأما بضم الخاء خُلة فهي الصداقة المحضة التي لا خلل فيها، والمراد بالفتح؛ فالخَلة هي الخَصلة. (إذا حدث كذب): ظاهر اللفظ أنه كلما حدث كذب؛ أي: إن ديدنه الكذب؛ فالكذب عنده كثير، فهو لا يتناول الكذبة الواحدة، وكذا يقال في بقية الخصال في الحديثين. (وإذا عاهد غدر): عاهد؛ أي: أعطاه الأمان والموثق، و(غدر)؛ أي: خانه ولم يفِ له بما التزم، وهذا يشمل المعاهدات المعروفة، وهي المواثقة على أي شيء، ومنه العقود، فإذا تعاقدا فهي معاهدة، وإن سميت عقدًا. (وإذا خاصَم فجر): خاصم؛ أي: جادَل وأكثَر المجادلة في الحقوق لدى الحكام والقضاة ونحوهم، و(فجر)؛ أي: جحد ومال عن الحق، إما بجحد ما يجب عليه، أو بادعاء ما ليس له. حديث عن المنافقين في. (آية المنافق): الآية هي العلامة. (وإن صام وصلى وزعم أنه مسلمٌ): هذه جملة شرطية، وجوابها محذوف، والتقدير: وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم، فآية نفاقه ثلاث، والمعنى أنه شبيه بالمنافقين، وإن أظهر شعائر الإسلام. رابعًا: من فوائد الحديثين: الفائدة الأولى: الحديثان اشتملا على ذم خَمس خصال، وبيان أنها خصال المنافقين، وهي: 1. الكذب في الحديث، 2.
يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون}. حديث عن المنافقين ثلاث. وتأمل جواب الله عز وجل لقول عبد الله بن أبي [ ليخرجن الأعز منها الأذل] حيث قال: { ولله العزة ولرسوله} ولم يقل: إن الله هو الأعز؛ لأنه لو قال: هو الأعز، لصار في ذلك دليل على أن المنافقين لهم العزة، وهم لا عزة لهم، بل قال { ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون}[3] - قوله:" ثم دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم: فلوّوا رؤوسهم": قال ابن الجوزي: قوله:" لوّوا رؤوسهم": أي حركوها استهزاءً بالنبي صلى الله عليه وسلم[4]، قال الحافظ في الفتح: ووقع في مرسل الحسن" فقال قوم لعبد الله بن أبي: لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستغفر لك، فجعل يلوي رأسه، فنزلت". [5] - قوله:" كأنهم خشب مسندة": قال ابن كثير: وكانوا أشكالا حسنة، وذوي فصاحة وألسنة، وإذا سمعهم السامع يصغي إلى قولهم لبلاغتهم، وهم مع ذلك في غاية الضعف والخور والهلع والجزع والجبن. [6] - قوله:"كانوا رجالاً أجمل شيء": قال القرطبي:" قال ابن عباس: كان عبد الله بن أبي وسيما، جسيما، صحيحا، ذلق اللسان، فإذا قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم مقالته، وصفه الله بتمام الصورة وحسن الإبانة"[7] فوائد الحديث: - في الحديث فوائد عظيمة تكشف صفات المنافقين وتوضح حالهم ومن أهمها: 1- الحرص على تشويه الإسلام والمسلمين باستعمال أخس الطرق وهي: التسمي باسمه ظاهراً وتخريبه باطناً.
وكيف فضحهم الله، وكشف عوراتهم، قال تعالى: "إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ* اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" [المنافقون: 1-2] والثالثة: خلف الوعود أو نقض العهود والغدر، وذلك من أشنع الأخلاق وأرذلها. وكفى به شرا أن يكون من عواقبه مرض النفاق. قال تعالى:" فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ" [التوبة: 77] فاحذر من الانحدار إلى هذا الخلق الحقير، واحرص على الوفاء بالوعد، واحترام العهد حتى تكون من أولي الألباب. حديث القرآن عن النفاق والمنافقين. "الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ" [الرعد: 20] والرابعة: الفجور في المخاصمة، وعدم الوقوف عند الحق. وهو وزر كبير وجرم خطير يجر إلى مفاسد عظيمة؛ من استباحة الأموال والأعراض، وجحد حقوق الآخرين، وإلصاق التهم الظالمة بهم، ومحاربة الدعاة إلى الحق، وصد الناس عن الحق والهدى والسلوك بهم في مسالك الغواية والردى، فكم من أموال استبيحت، وأعراض انتهكت، ودماء أريقت بسبب فجور المنافقين في خصوماتهم، كم من مريد للحق صدوه عن سلوك الصراط المستقيم وإتباع الحق القويم.
قال ابن هبيرة رحمه الله: " وفيه أيضًا: ما يدل على أن ذوي النفاق ، وكل من في صدره إحنة: فإنه يظهر ذلك في أوقات المضايق، وعند توهم الشدة كما كشف الله عز وجل أمر هؤلاء المنافقين في يوم العقبة" انتهى، من "الإفصاح" (2/233). حديث القرآن عن المنافقين - إسلام ويب - مركز الفتوى. وروى البخاري (4658) زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ، فَقَالَ: مَا بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ هَذِهِ الآيَةِ إِلَّا ثَلاَثَةٌ، وَلاَ مِنَ المُنَافِقِينَ إِلَّا أَرْبَعَةٌ "، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: إِنَّكُمْ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تُخْبِرُونَا فَلاَ نَدْرِي، فَمَا بَالُ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَبْقُرُونَ بُيُوتَنَا، وَيَسْرِقُونَ أَعْلاَقَنَا؟ قَالَ: "أُولَئِكَ الفُسَّاقُ، أَجَلْ ، لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا أَرْبَعَةٌ، أَحَدُهُمْ شَيْخٌ كَبِيرٌ، لَوْ شَرِبَ المَاءَ البَارِدَ لَمَا وَجَدَ بَرْدَهُ". والآية هي قوله تعالى: فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم. وفي قصة كعب بن مالك رحمه الله وتخلفه عن تبوك، قال: "فَكُنْتُ إِذَا خَرَجْتُ فِي النَّاسِ بَعْدَ خُرُوجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَطُفْتُ فِيهِمْ ، أَحْزَنَنِي أَنِّي لاَ أَرَى إِلَّا رَجُلًا مَغْمُوصًا عَلَيْهِ النِّفَاقُ، أَوْ رَجُلًا مِمَّنْ عَذَرَ اللَّهُ مِنَ الضُّعَفَاءِ " أخرجه البخاري (4418)، ومسلم (2769).
والمنافق ـ على حسب وصفه ـ هو الذي يظهر خلاف ما يبطن، ويتظاهر بالمحبة والصداقة واللين، مع أنه يخفي العداوة والبغضاء، وأنه قد جاء في المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية أن المنافق هو الذي يخفى الكفر ويظهر الإيمان، ويضمر العداوة ويظهر الصداقة، ويظهر خلاف ما يبطن. ويوضح شيخ الأزهر في مؤلفه أن سورة «البقرة» التي نزل معظمها في السنوات الأولى من الهجرة، واستمر نزولها إلى قبيل وفاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بفترة قليلة، تحدثت عن المتقين في أربع آيات منها، وهى قوله تعالى: «ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون. أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون». وتحدث عن الكافرين في آيتين، وهما قوله تعالى: «إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون. ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم»، ثم ابتدأ القرآن حديثه بعد ذلك عن طائفة ثالثة، ليس عندها إخلاص المتقين وليس لديها صراحة الكافرين، وإنما هي طائفة قلقة مذبذبة، لا إلى هؤلاء ولا إلى أولئك. ويؤكد د. طنطاوي أن تلك الطائفة هي طائفة المنافقين، الذين فضحهم القرآن الكريم وأماط اللثام عن خفاياهم وخداعهم في ثلاث عشرة آية، افتتحها عز وجل بقوله: «ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين»، وهذه الآية جاءت لتكون خير مبالغة من رب العزة في الحط من شأنهم، فهم لم يخرجوا عن كونهم ناسا فقط، دون أن يصلوا بأوصافهم إلى أهل اليمين أو إلى أهل الشمال، بل بقوا في منحدر من الأرض، لا يمر بهم سالك الطريق المستقيم ولا سالك الطريق المعوج، وأن القرآن يعبر بلفظ «يقول آمنا» ليفيد أنه مجرد قول باللسان، لا أثر له في القلوب، وإنما هم يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم.
١٢ السؤال: امراة تجاوزت ٤٠ يوماً من النفاس ثم توقف الدم يومين ثم رجع لمدة ٥ ايام ثم توقف لمدة يومين فما هو حكم الدم النازل؟ الجواب: النفاس ليس اربعين يوماً بل لايتجاوز عشرة ايام فان كانت ذات عادة في الحيض فنفاسها بعددها والا فكل العشرة نفاس وما بعدها يكون استحاضة الى عشرة ايام وبعده حيض بمقدار عادتها فان لم تكن ذات عادة وكان الدم كله بلون واحد ولم تعلم لنساء قومها عادة محددة اختارت عدداً يناسبها من ثلاثة الى عشرة فتجعله حيضاً وما بعده استحاضة وعلى كل حال فهذا الدم الاخير حيض أيضاً.
المراجع ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2397، أخرجه في صحيحه. ↑ "العددُ الذي تَحصُلُ به الجماعةُ" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2020. بتصرّف. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 673 ، صحيح. ↑ محمد بن إبراهيم بن عبدالله التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)،: بيت الأفكار الدولية، صفحة 491-492، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 722، صحيح. ↑ محمد بن إبراهيم بن عبدالله التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)،: بيت الأفكار الدولية، صفحة 500، جزء 2. هل تغتسل المرأة وتصلي إذا لم ينقطع دم النفاس بعد الأربعين - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. بتصرّف. ↑ رواه النووي، في المجموع، عن رائطة الحنفية امرأة عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 4/199، إسناده صحيح. ↑ عبدالعظيم أحمد عدوان (2007)، "مامة المرأة في الصلاة " ، مجلة الفتح ، العدد الحادي والثلاثون ، صفحة 6. بتصرّف. ↑ وَهْبَة بن مصطفى الزُّحَيْلِيّ، الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 888-889، جزء 2. بتصرّف. ^ أ ب "جهر المرأة في الصلاة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 1-5-2020.
أما الشيء الذي لا يعد في الحقيقة نفاسا كقطرات لا يأبه لها ولا يعتبر نفاسا فإن هذه الأشياء عارضة بخلاف النفاس المعروف، فإن الدم ينزل جريئاً ويمشي معها وتعرف أنها في النفاس، وهذا كله يجعلها نفساء في الأيام التي يجري فيها الدم، والأيام التي ليس فيها دم تعتبر طاهرة وصومها صحيح. السؤال:.. الجواب: إذا ما انقطع تحسبه استحاضة، أما إذا انقطع عنها دم النفاس ثم جاءتها الحيضة في وقت العادة المعتادة في أول الشهر أو في وسط الشهر فهذه عادة معروفة، أما استمرار الدم معها فإنها تقطعه.. وتصلي وتصوم و... أحكام النفساء. هذا هو استحاضة لأنها لم تنفصل.
يستحب قراءة سورة ق بعد سورة الفاتحة أو سورة الأعلى وبقية الركعة بالطريقة المعتادة. في الركعة الثانية 5 تكبير بعد تكبير الوقوف. يستحب قراءة سورة القمر أو الغاشية بعد الفاتحة في الثانية. ثم تنتهي الصلاة ويعطي العنوان. ما حكم ترك المرأة صلاة العيد ولا يحرم ترك المرأة صلاة العيد لأنها من السنن المؤكدة وليست شرطا للكفاية، يجب على المرأة صلاة العيد بشرط خلع ملابسها والحشمة، أما الحائض فيسمح لها بالخروج لسماع تكبير وخطبة العيد، ولكن لا يجوز لها الصلاة، فلا يلزمها التواجد في المصلى أو المسجد.