فهو خير كتاب أنزل من رب العالمين، رحمة وهدى للعالمين. وسيتناول في هذه الفقرة ما تيسر من سورة: ___، فلننتبه جيدا ونستمع إلى كلام الرحمن. بعد أن انشرحت صدورنا بكلام الله تعالى، سننتقل إلى فقرة جديدة. خاتم الأنبياء والمرسلين، محمد خير رسل الله أجمعين، هيا نملأ كؤوس الروح بعطر الأحاديث النبوية الشريفة. ويقدمها لنا الطالب: (اسم الطالب). الكلمات في الصباح تعتبر بلسم الجراح، تعطر الفؤاد وتنقي الذهن. هيا ننتقل معا إلى حروفنا المرتبة التي ستشرق اليوم من جديد. ستدخل في خواطركم وتتناغم مع أفكاركم، والمشاعر الكامنة في نفوسكم. الفهم القرائي للصف الثالث الابتدائي. لذا مع كلمة الصباح، والطالبة (اسم الطالبة). منذ بداية اليوم تشرق الشمس لنندفع بكل طاقتنا نحو الحياة، نرتب أمورنا وأعمالنا. نغمض جفوننا في المساء لنستمد الطاقة والقوة، ونبدأ الإنجازات في الصباح. ولا ننسى أن نضيف في برنامجنا الإذاعي فقرة آخرة الأخبار، المحلية منها والعالمية، والطالب: __. وهكذا أصدقائي شارفت حافلة سفرنا في عالم البرنامج الإذاعي لليوم، ووصلنا إلى الموقف الأخير. أتمنى لكم الخير والبركة في حياتكم جميعاً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. للتعرف على المزيد: مقدمة اذاعة مدرسية قصيرة وكاملة وجميلة وسهلة مقدمة إذاعة مدرسية مميزة للصف الثالث الإعدادي نقدم لكم اليوم مقدمة جميلة ومميزة بمفرداتها، تابعوا سطورنا التالية: بسم الله الرحمن الرحيم، به نبدأ صباح يومنا المشرق، المفعم بالنسيم العطر.
مرحبا، أنا ربوت حلول. كيف يمكنني مساعدتك؟
-تُعقد الامتحانات بالمدارس المجهزة (رسمية أو خاصة)خلال الفترة الصباحية، وبالنسبة للمدارس الغير مجهزة يلحق طلابها على المدارس المجهزة (رسمية أو خاصة) وتعقد الامتحان خلال الفترة المسائية. ثانياً: طرق عقد امتحانات المواد غير الاساسية لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي بالمدارس الرسمية والخاصة:ـ - تتولى المدرسة عقد امتحانات المواد الغير اساسية و المجالات والمستوى الرفيع بلجان مؤمنة ومراقبة على مستوى المدرسة وتُعقد الامتحانات تحت اشراف الادارة التعليمية. ثالثاً: طرق عقد امتحانات مواد الهوية القومية لطلاب المدارس الدولية:ـ - تتولى المدرسة عقد امتحانات مواد الهوية القومية (اللغة العربية، الدراسات الاجتماعية، التربية الدينية، التربية الوطنية) لطلاب المدارس الدولية بالمدرسة ورقياً تحت اشراف الادارة التعليمية وتعتمد نتائج الطلاب من الادارة التعليمية.
وهذا لا ينطبق فقط على المنازل الباذخة في الخارج، ولكن حتى في بلادنا هناك منازل ومقرات حكومية شبه مهجورة على مدار سنوات، ولا ينوبها غير الصيانة المكلفة، ولا يتمتع بسكناها سوى المستخدمين. وبالمناسبة فقد قدر لي يوما أن أشاهد بابا مفتوحا لفناء أحد المنازل الرائعة في أبحر الشمالية على البحر، وبحكم حب استطلاعي أو (لقافتي) دخلت إلى المنزل، وسمعت صوت موسيقى حالمة في الطابق العلوي، و(تنحنحت) وصعدت، وإذا بي أتفاجأ بأحد المستخدمين من الفلبين يراقص (سلو) زوجته أو صديقته لا أدري، وما أن انتبه لي حتى اضطرب، فهدأت من روعه واعتذرت له على دخولي المفاجئ بدون استئذان. المهم أنني (دهنت سيره) وأعطيته (المقسوم) وأصبحت هناك صداقة بيننا، وكلما أردت أن أرفه عن نفسي وأستمتع بالبحر أتصل به بالتلفون ويهيئ لي كل شيء. وعرفت منه أن صاحب المنزل له أكثر من ثلاث سنوات لم يعتب الباب، وأنه أي الفلبيني مستمتع بكل وسائل الراحة في ذلك المنزل. ولا أنسى كلمته عندما قال لي وهو يضحك: إنني لا أقل سعادة عن رئيس بلادي (ماركوس). فرددت عليه قائلا: الله يديمها من نعمة، والله لا يغير علينا لا أنا ولا أنت. نقلا عن صحيفة "عكاظ" تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
«الله لا يغير علينا» مصطلح دارج في تراثنا الخليجي لحالة الرضى على الوضع القائم والذي قد تندرج تحته بعض القضايا السلبية التي ترسخت في كيان المجتمع، ومنه فلا يستغرب أن الأفكار والمعلومات السطحية وغير المدققة هي التي تحظى بالانتشار الأوسع في أغلب المجتمعات، حيث أن القطاعات الكبرى من الناس لا تتفاعل مع الأفكار المعقدة والتي تحتاج إلى متخصصين لمناقشتها وفحصها بموضوعية. وبالعادة فإن الآراء الجديدة تكون غريبة ومرفوضة وبالأخص إن لم تكن متسقة مع أعراف المجتمع السائدة. وقد يستعمل الدين لمحاولة دفع هذه الأفكار ومحاربتها، بل ومن المفارقات التي توضح هذا الأمر أن رأيًا فقهيًا أدى بعالم إلى أن يسجن حتى يموت بسجنه بسبب غرابة قوله لعلماء عصره، فيصبح قوله – وهو إيقاع الطلاق بالثلاث طلقة واحدة – بعد مئات السنين قولاً سائدًا ومألوفًا، بل وقانونا يحكم فيه في أغلب محاكم الأحوال الشخصية في العالم الإسلامي، ويعرف هذا العالم الآن بشيخ الإسلام. إن الانفتاح على المتغيرات ومحاولة الاستفادة منها أمر مهم للتخفيف من التعصب الفكري، فالأشخاص المنغلقون يظنون أن قناعاتهم وآراءهم بكل تفاصيلها ما هي إلا نموذج لما يجب أن يكون عليه حال البشرية جمعاء.
يقول الله - تعالى - في محكم كتابه الكريم ''إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ''، فالتغيير لا يحدث من الخارج إطلاقا، حتى لو حدث فسيكون هشا ضعيفا أقل هزة تطيح به، التغيير الحقيقي ينبع من داخل الإنسان نفسه حين يرغب حقا في التغيير، وإعادة ترتيب أولوياته وتصحيح نظرته تجاه الأمور بشكل أفضل وأعمق. حين أطلق الدكتور صلاح الراشد مفهوم ''الله يغيّر علينا'' استغرب كثيرون حقيقة هذا المفهوم، لكن من يفكر فيه بعقله فسيجده مفهوما رائعا، في المثل الشعبي اعتاد الناس أن يقولوا ''الله لا يغيّر علينا''، ولو تأملنا هذا المثل تأملا عميقا لأدركنا أن الأمة التي تعتنق مثل هذه النظرة لن تتقدم أبدا، لأنها ببساطة أمة روتينية تقليدية جامدة، تريد أن تعيش بالرؤية والنظرة نفسيهما والنتائج المعتادة نفسها من دون الرغبة الجادة في التغيير الإيجابي الذي يجعلها تواكب العصر دون أن تفقد شيئا من مبادئها وأخلاقها وقيمها.
إن قانون السببية يقوم على ربط المسببات بأسبابها والنتائج بمقدماتها، لكل ما في العالم ولكل ما يحصل للإنسان في الدنيا والآخرة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى: ''فليس في الدنيا والآخرة شيء إلا بسبب، والله خالق الأسباب والمسببات''، فمن الأسباب المادية قوله تعالى: ''وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ'' ، ومن الأسباب المعنوية: ''إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا''.
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc. جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
ونحن نقول... قول عز وجل "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ". (الرعد:11). ومن يرد أن تنصلح حال البلد فإن عليه أولاً الاعتراف بالخلل، ويعاهد الله على تصحيحه، وبداية التصحيح تكون في الشخص نفسه. وما أنا لكم إلا ناصح أمين.
أتمنى وأرجو أن تكون دروس الإدارة تلك، وغيرها، من ضمن مناهج جامعاتنا، لأنها ستساعد رجال أعمال المستقبل على مواجهة المنافسة القادمة، وهي منافسة ستكون شرسة، وستتركز حول كلفة وحدة الإنتاج. ولندعو الله أن يغّير علينا إلى الأفضل.