أبو الأعلى المودودي فكره ودعوته: د. سمير عبد الحميد إبراهيم – دار الأنصار – القاهرة: 1399 هـ = 1979م. أبو الأعلى المودودي والصحوة الإسلامية: د. محمد عمارة – دار الشروق بالقاهرة: 1407 هـ = 1987م. النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين: د. محمد رجب البيومي (الجزء الثالث) – سلسلة البحوث الإسلامية: السنة 13 الكتاب الأول: مجمع البحوث الإسلامية – القاهرة: (1402 هـ = 1982م).
- حركة تحديد النسل. - في محكمة العقل: التوحيد، الرسالة، الآخرة. - حقوق الزوجين: دراسة نقدية لقانون الأحوال الشخصية. أبو الأعلى المودودي - المعرفة. - مبادئ الإسلام. المرتكزات الفكرية للمودودي: حدد أبو الأعلى المودودي عددًا من المرتكزات الفكرية منذ إنشاء الجماعة الإسلامية، ويمكن التعرف على تلك المرتكزات من خلال، مقال للدكتور حسن حنفي عن "أثر المودودي على الحركات الإسلامية المعاصرة": - الحاكمية لله: حيث اعتني المودودي منذ تأسيس الجماعة الإسلامية، بمبدأ الحاكمية الذي يعطى تصورًا مركزيًا للعالم، فالله قمة الكون خلقه ويحكمه ويسيطر عليه، والأنبياء هم المعلنون عن هذه الحاكمية، ومعهم القادرون على السير على هُداهم، فلا يستطيع معه أحد الخروج عنه، فلا تكن إلا عبد الله ولا تأتمر إلا بأمره ولا تسجد لأحد من دونه. وتتضمن الحاكمية رفض حاكمية البشر وضرورة الثورة عليها، وكأن عصيانها أمر إلهي، فالنظرية السياسية في الإسلام تقوم على مبدأ أساسي وهو "أن تنزع جميع سلطات الأمر والتشريع من أيدي البشر منفردين ومجتمعين ولا يؤذن لأحد منهم أن ينفذ أمره في بشر مثله فيطيعوه، محدداً أشكال حاكمية البشر في ثلاثة نظم: العلمانية، والقومية، والديموقراطية وهي النظم التي سيطرت على الحياة السياسية في الغرب.
اقرأ أيضاً: أبو الأعلى المودودي: الديمقراطية الإلهية وآليات الوصول إلى "التمكين" لكن كيف نفهم علاقة الله تعالى بالبشر إذا لم تكن "حاكمية"؟ بمعنى أنّه إذا حذفنا الحاكمية باعتبارها هي علاقة الله تعالى بالبشر وخاصة بالمسلمين منهم، فما الذي يمكن أن تكونه علاقة الله تعالى بالبشر؟ إنّها العناية الإلهية والرعاية الربانية، وهي بعيدة تماماً عن أن تكون "حاكمية". أبو الأعلى المودودي حياته وفكرة العقدي pdf. إنّ النزعة السلطوية في فكر المودودي جعلته يتخيل الله حاكماً، ورأساً للدولة. أسلمة مبدأ السيادة وتسييس الإسلام لقد كان مبدأ السيادة كما هو معروف في الفكر السياسي الحديث هو الذي يكمن وراء نظرية المودودي في الحاكمية، التي هي استعارة لمبدأ السيادة الشعبية وإفراغه من مضمونه الديمقراطي وملئه بمضمون لاهوتي – سياسي politico-theological. إن تعريفه لمبدأ الحاكمية يعمل على أسلمة مبدأ السيادة الشعبية، وينقل السيادة من الشعب إلى الله تعالى، باعتباره صاحب السيادة المطلق والأول. ولما كانت الحاكمية الإلهية عند المودودي تنطوي بالضرورة على سحب السيادة من الشعب وإلحاقها بالله وحده وبأحكامه التي ينظر إليها المودودي على أنّها دينية وسياسية معاً، فإنّ الشعب بذلك لن يعود صاحب السيادة بل هو مجرد رعية للنظام الإسلامي.
قال تعالى: {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ}. وزعم أبو حنيفة الإيمان لا يزيد ولا ينقص، وزعم أن
يحكي المودودي حادثا طريفا عن حياته المبكرة، وهو أنه ذات يوم ضرب ابن أحد الخدم في بيتهم، فأمر أبوه الخادم أن يضرب ابنه. ويعلق المودودي: "هذا الحادث لقنني درسًا، ولم أجرؤ طول حياتي أن أعتدي على الضعفاء". ونتيجة احتكاكه بحركة الخلافة انتقل إلى دهلي عاصمة الهند، وقابل مفتي الديار الهندية الشيخ "كفاية الله" والشيخ " أحمد سعيد "، وكانا من كبار جمعية العلماء بالهند، ووقع الاختيار عليه لرئاسة تحرير الصحيفة التي ستصدرها الجمعية تحت اسم "المسلم" (بين 1921و1923)، وفي عام 1924 أصدرت جريدة الجمعية، ورأس المودودي تحريرها حتى 1948. وخلال إقامته في دهلي تعمق المودودي في العلوم الإسلامية والآداب العربية، كما تعلم الإنجليزية في أربعة أشهر، وحصل قراءات فاحصة للآداب الإنجليزية والفلسفة والعلوم الاجتماعية؛ الأمر الذي مكنه من إجراء المقارنة بين ما تنطوي عليه الثقافة الإسلامية وما تتضمنه الثقافية الغربية. أبو الأعلى المودودي وسيد قطب. أصدر مجلة " ترجمان القرآن " الشهرية المستقلة سنة 1923 م وكان لها دور أساسى في الحركة الإسلامية في القارة الهندية. تقابل مع الشاعر محمد إقبال الذى أقنعه بالمجئ إلى لاهور ليتعاونا معـًا في بعث الإسلام و ساند مسلمى الهند حتى قيام دولتهم باكستان.
والإجابة تنفي الحاكمية، أي السيادة، عن الأمة، مما يعني أنّ القول بمبدأ سيادة الأمة على نفسها سيكون وفق نظرية المودودي خروجاً عن شرع الله، ولهذا السبب حكت الكثير من تيارات الإسلام السياسي على الديمقراطية بالكفر، قبل أن تدخل لعبة السياسية وتنافس في البرلمانات، لأنها فهمت الديمقراطية على أنّها إحلال الشعب محل الله باعتباره صاحب السيادة، أو الحاكمية بتعبير المودودي. الإنسان وفق منطق المودودي لا يفعل الخير لأنه خير بل لأنه مأمور به مفروض عليه وفي تعريفه للحاكمية، يظهر خلط المودودي بينها وبين السيادة الشعبية؛ فهو أولاً يختزل الحاكمية بالسلطة، فهي في نظره "السلطة العليا والسلطة المطلقة" (ص 18)؛ هذا التعريف يجعل من الله، عز وجل، صاحب سلطة سياسية بالمعنى البشري. وينظر المودودي إلى هذه السلطة على أنّها هي من لها الحق وحدها في فرض القوانين وفي فرض الطاعة والامتثال لهذه القوانين، وكذلك هي سلطة فرض التمييز بين الخير والشر، والصح والخطأ، والحقوق والواجبات؛ أي إنّ الخير والشر ليس لهما قيمة في ذاتهما، والصحة والخطأ لا يمتلكان قوة إلزام داخلية، فالقيمة والإلزام أشياء خارجية عليها، آتية من إرادة الله وحدها.
- التنزيل والنص: وشدد المودودي فيما يعتقده على ضرورة الاعتماد على سلطة النص، وحده المتمثل في "قال الله" و"قال الرسول"، لذلك تسود الحجج النقلية وتقل الحجج العقلية، وخطورة منهج التنزيل أي استنباط الأحكام الإلهية مباشرة من القرآن دون اعتماد على العقل أو المشاهدة.
{فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا(6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا}. [المعارج] { فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا}: دعوة من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه بالصبر على الدعوة والمدعوين صبراً جميلاً لا ضجر فيه ولا ملل, فالمعرضين يرون الحساب بعيداً وكأنه لن يكون, بينما هو عند الله واقع قريب, وعند الله الحساب وعنده تجتمع الخصوم فيحكم بالعدل والحق بين الجميع ويجازي كل عامل بما عمل. قال تعالى: { فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا(6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا}. صبرا جميل والله المستعان علي ماتصفون. [المعارج] قال السعدي في تفسيره: { { فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا}} أي: اصبر على دعوتك لقومك صبرا جميلا، لا تضجر فيه ولا ملل، بل استمر على أمر الله، وادع عباده إلى توحيده، ولا يمنعك عنهم ما ترى من عدم انقيادهم، وعدم رغبتهم، فإن في الصبر على ذلك خيرا كثيرا. { { إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا}} الضمير يعود إلى البعث الذي يقع فيه عذاب السائلين بالعذاب أي: إن حالهم حال المنكر له، أو الذي غلبت عليه الشقوة والسكرة، حتى تباعد جميع ما أمامه من البعث والنشور، والله يراه قريبا، لأنه رفيق حليم لا يعجل، ويعلم أنه لا بد أن يكون، وكل ما هو آت فهو قريب.
198 likes. قال الرسول صلى الله عليه وسلم من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن... فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون. 530 likes. 11 talking about this. الحمد لله على كل شيئ Jul 5, 2017 - فصبر جميل والله المستعان عما تصفون آية وتأمل بسم الله الرحمن الرحيم.
الأربعاء 06/أبريل/2022 - 05:59 م الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في الحلقة الخامسة من برنامج "رؤية" أن من أهم سمات الشهر العظيم الكريم شهر رمضان، أنه شهر الصبر، وأنه يعود الإنسان على الصبر على الطاعة، وعلى الصبر عن المعصية، وعلى الصبر على احتمال الجوع والعطش، في حديث النبي (صلى الله عليه وسلم): "الصيامُ والقرآنُ يَشْفَعانِ للعبدِ، يقولُ الصيامُ: أَيْ رَبِّ! إني مَنَعْتُهُ الطعامَ والشهواتِ بالنهارِ، فشَفِّعْنِي فيه، ويقولُ القرآنُ: مَنَعْتُهُ النومَ بالليلِ، فشَفِّعْنِي فيه ؛ فيَشْفَعَانِ"، والصبر من أهم سمات المؤمن، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له".
بقلم: الدكتور علي الصلاحين إننا إذا ضبطنا تصرفاتنا ومواقفنا وانفعالاتنا وجعلناها خاضعة لمؤشر الجمال، فإنه سيحولها من السلب إلى الإيجاب، من الدمار إلى البناء، من التشتيت إلى التجميع، فإذا الهجر باعتباره موقفا انفعاليا يدل على السخط والتذمر، ينقلب آلية للصلح ووسيلة لا غنى عنها لتقويم أي اعوجاج في سلوك الزوجة الناشز، وإذا التسريح باعتباره دعوة للفراق وتشتيتا للشمل، يصير أداة لاتقاء الأسوأ وتجنب الفادح من التصرفات والأقوال التي تنجم عادة عن الجمـع القسري لزوجـين غير منسجـمين، لا مودة تجمعهما، ولا رحمة تطيل حبل عشرتهما.