اللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذَا العِيدَ عِيدَ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ عَلَى أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ-، في مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا عَامَّةً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. آمين. أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
إنَّ التهنئةَ بالعيد بطيِّبِ الكلامِ قد جَرى عليها عملُ الصحابةِ الكِرام، حيث ثبَت أنَّهم كانوا: (( إِذَا الْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ)) ، واعلموا أنَّ السُّنَّةَ لِمَن خرجَ إلى مُصلَّى العيدِ مِن طريقٍ أنْ يَرجعَ مِن طريقٍ آخَر، لِمَا صحَّ أنَّ: (( النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ)). إنَّ هذه الجُمعةَ قد وافقت يومَ عيدِ الأضحى، وإنَّ السُّنَّةَ أنْ يُقيمَ الإمامُ بالناس صلاةَ الجمعةِ وخطبَتَها، وهو مذهبُ الأئمةِ الأربعة، وغيرِهم، لأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يُقيمُ الجمعةَ بالناس في يوم العيد، كما في "صحيح مسلم"، وأقامَها أيضًا الخليفةُ الراشدُ عثمان ــ رضي الله عنه ــ بمَحضَرِ الصحابة، كما في "صحيح البخاري"، وأمَّا المأمومونَ الذين صَلَّوا العيدَ مع الإمامِ، فالمُستحَبُ في حقِّهم أنْ يَشهدوا الجُمعة، فإنْ لم يَحضُروها فلا جُناحَ عليهم، ويُصلُّونَ في بيوتهم أربعَ ركعاتٍ ظُهرًا، وأمَّا مَن لم يَشهد صلاة العيد مع الإمام، فيجب عليه أنْ يَشهدَ صلاة الجمعة. إنَّ طوائفَ مِن النَّاس قد جعلوا العيدَ موسمًا لِزيارةِ المقابرِ والجلوسِ فيها، والتَّجمُّعِ عندها، وقراءةِ الفواتحِ لأهلها، فمَا إنْ يَنتهوا مِن صلاة العيد إلا ويَتوجَّهون إليها، ولا يُعرف هذا الفِعل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابِه، ومَن بعدَهم، ولا عن أئمةِ المذاهبِ الأربعة، وإنَّما جاءتنا هذه العادةُ عن الشيعةِ الرافضة، وتلقَّاها عنهم الصُّوِفية، ونشروها بين عوامِّ أهلِ السُّنةِ وبلادِهم.
الختم بالدعاء...
نستدل من هذا الحديث أنه يترتب على من جامع زوجته في رمضان أن يُعتق رقبةً مؤمنةً، فإن لم يستطيع ذلك فيترتب عليه صيام شهرين متتابعين، وإن عجز فيترتب عليه إطعام ستين مسكينًا، ولا بد من الإشارة إلى أنه يجب الترتيب بين هذه الأحكام وعدم الانتقال من خطوة للتي تليها إلا عند عدم القدرة على أداء التالي تسبقها، لذلك الواجب على المسلم أن يبتعد عن هذا الفعل خلال الصيام ويصبر كي لا يفسد من أجر الصيام وثوابه، واحترامًا لحرمة رمضان التي يُعد انتهاكها من أعظم المنكرات [٤]. هل على المرأة كفارة إذا جامعها زوجها في نهار رمضان لا بد من الإشارة إلى أن الجماع خلال شهر رمضان المبارك يعُد من أكبر المبطلات التي تُفسد صوم المرأة والرجل، وتوجد حالتان من الحكم في حال جامع الزوج زوجته في رمضان منها ما يأتي [٥]: الحالة الأولى: في حال كانت المرأة أُجبرت على الجماع قسرًا، أو نسيان ، أو جهل بتحريم الجماع في نهار رمضان، ففي هذه الحال يعُد صومها صحيحًا، ولا يجب عليها القضاء ولا الكفارة، وقد استُدل على هذا الحكم من قول الله تعالى: (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) [البقرة: 286].
عن حكم من جامع في نهار رمضان وهو صائم وهل يجوز للمسافر إذا أفطر أن يجامع أهله فأجاب. من شرح كتاب بلوغ المرام كتاب الصيامموقع فضيلة الشيخ علي الانترنتwwwaboazez.
ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان؟ 20-9-1443هـ - أ. د عبدالله بن محمد الطيار - YouTube
ولا يفرق الإنزال أم لا ما دام الجماع قد حدث بالفعل بين الرجل وزوجته في نهار رمضان وهو خطأ مرتكب في حرمة الله ويترتب عليه كل من: الإثم، فساد الصوم، وجوب القضاء، لزوم الإمساك، وجوب الكفارة وهو حكم من جامع زوجته فى نهار رمضان ولم ينزل بحسب ما يتبين من كلام ربنا تبارك وتعالى في القرآن الكريم، وفي كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث من قبل الصحابه. ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان وهو مسافر مثما تعرفنا على حكم من جامع زوجته فى نهار رمضان ولم ينزل نتعرف الآن على حكم الجماع بين الرجل وزوجته وهم مسافرين، وبالتالي لا إثم عليهم ولا كفارة ولا إمساك بقية اليوم لأن الصوم لا يلازم لهما، ولكن عليهم قضاء اليوم والتوبة إلى الله جل وعلا بنية صادقة عدم فعل هذا مجدداً، ويعلمون جيداً أن هذا إثم كبير في لابد من تجنبه على الأقل في شهر رمضان ويمكنهم فعل ما يشاءدون باقي أيام السنة. ولابد أن يعرف الشخص أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، وبالتالي من لا عتق رقبة مؤمنه ولا يستطيع الصوم أو إطعام ستين مسكيناً تسقط عنه الكفارة وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى في الشخص الذي أتي إلي رسول الله ولم يقدر على أي من الثلاثة أشياء الكفارة للجماع، ولأنه ليس هناك واجب في العجز والله أعلم بالعباد، فالعباد ضعفاء والخلق ضعفاء، وبالتالي ليس عليه حكم من جامع زوجته فى نهار رمضان ولم ينزل.
من جامع زوجته في نهار رمضان فما حكمه.... الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - YouTube
[٥] حكم مَن جامع ثمّ سافر اتّفق العلماء على وجوب الكفّارة في حَقّ مَن جامع زوجته، ثمّ طرأ عليه عُذرٌ ، كالمرض، أو السَّفَر؛ لأنّه أفسد يوماً وجب عليه صيامه من رمضان.
ليس بين لابتي المدينة أهل بيت أحوج إلى الطعام منا، فضحك عليه الصلاة والسلام، وقال: أطعمه أهلك اللهم صل عليه وسلم. نعم. يعني: ولم يأمره بالقضاء، ولم يأمره بقضاء الطعام نعم، وعليهما صوم اليوم أيضاً، على الزوجة والزوج صوم اليوم الذي حصل فيه الجماع، وعليها مثله من الكفارة، إذا كانت مطاوعة غير مكرهة، فعليها مثله من الكفارة. نعم. المقدم: بارك الله فيكم يسأل أيضاً صاحبنا الحربي من الطائف ويقول في هذه الرسالة: طلقت زوجتي بعد مشاكل حصلت بيننا، وبعد أن ذهبت إلى أهلها أقمت دعوى عليها، وبعد ثلاث جلسات للمحاولة في إرجاعها إلى بيتي رفضت ثم طلقتها طلقة واحدة أمام القاضي، علماً أن لي منها ثلاثة أطفال، وهي عند أهلها الآن والأطفال معي في البيت، وأنا طابت نفسي منها، لكن هل الطلقة الواحدة تكفي، علماً أن القاضي أعطاها صكاً بذلك، أم أن أطلقها مرة ثانية؟ الجواب: تكفي الطلقة التي أعطيتها والحمد لله، تكفي ولا تطلق زيادة. نعم. المقدم: بارك الله فيكم وأثابكم الله. فتاوى ذات صلة