تيك توك نور مار ونور ستارز - YouTube
تيك توك نور ستارز #نور #نور_ستارز #تيك_توك - YouTube
من الأفضل في تيك توك نور ستارز او رغد Of the best at Tik Tuk Noor Stars VS Raghad - YouTube
تيك توك نور ستارز على ترند الاجانب💗✨ - YouTube
تصاميم نور ستارز على ترند تيك توك ♥🔥 - YouTube
احدث#تيك_توك نور ستارز جديد🔥 - YouTube
الجمعة 22/أبريل/2022 - 10:33 م في مصر وحدها، على ما رأيت، يتحدث الناس أربع لغات، ثلاثًا غير العربية، أقول لغات وليست لهجات. في سيوة يتحدث أهلها الأمازيغية، ويجيدون الحديث بالمصرية مع الزوار، لكن فيما بينهم فلا حديث غالبًا سوى الأمازيغية. شعر عن القوة. أما في حلايب فيتحدثون لغة "البجا" أو "البجاوية"، وفي الحديث الدارج يطلقون عليها اسمًا دارجًا وهو "الرطّانة"، ويزعمون أن لها أصلا مستمدا من اللغة الفرعونية القديمة "الهيروغليفية". وأما أهل النوبة فيتكلمون النوبية، وفي النوبية عرقان، الڤاجيكا والكنوز، ولكل منهما لهجة، بينما يقول غير واحد أن لغة الفاچيكا تختلف كليا عن لغة الكنوز تماما، وأنهما لغتان وليستا لهجتين لذات الجذور اللغوية واللسان المشترك. ومن المدهش أن البجا، لغة أهل حلايب وشلاتين، تختلف تمامًا عن النوبية، رغم التقارب الجغرافي -نسبيًا- بين المنطقتين، النوبة وحلايب. وأهل اللغتين مستمسكون بهذا الاختلاف والتمييز فيما بينهما، تمسكًا يرقى لمرتبة القلق. والأمازيغية، لغة أهل سيوة، فهي لغة الأمازيغ الذين يسكنون المغرب العربي، وهم جنس البربر، وتلك تسمية أخبرني غير واحد من أهل المغرب أنها غير مفضلة لديهم، وأصلهم من صحراء المغرب، وأذكر أن لويس عوض قد ذكر في كتابه تاريخ الفكر المصري الحديث أن البربر هم الجنس الذين كان منهم الهكسوس الذين غزوا مصر القديمة، وأن من صلبهم قد انحدرت قبيلة هوارة التي استوطن صعيد مصر بعض من فروعها.
فنحن نقول: نريد التنمية التي تحفظ لنا كرامتنا، نريد نمو الإنسان المسلم في نفسه، وهو الذي سيبني الحياة، هو الذي سيعرف كيف يعمل، هو الذي سيعرف كيف يبني اقتصاده بالشكل الذي يراه اقتصاداً يمكن أن يهيئ له حريته واستقلاله، فيملك قراره الاقتصادي، يستطيع أن يقف الموقف اللائق به، يستطيع أن يعمل العمل المسئول أمام الله".
ولذلك يجب أن تبقى تلك الشعوب تحت وصاية وحماية وهيمنة القوى الاستعمارية، صاحبة المشروع الحضاري التقدمي، لتمارس بحقها لصوصية واضحة الصلف والقبح، تسلب الشعوب خيراتها وثرواتها ومقدراتها، وتستنزف كل مقومات نهضتها وتقدمها، وصولاً إلى القوة البشرية، التي تتحول إلى أيدٍ عاملة – آلية – في مصانعه ومشاريعه وشركاته، وتتحول البلدان المستعمرة إلى أسواق مفتوحة لمنتجاته، ليضيف إلى تدمير الجهود والقوة البشرية، تدمير الاقتصادات المحلية في مختلف صورها، حاضراً ومستقبلاً. وحاصل ذلك كله؛ أن الاستعمار العسكري، الذي أوهم الشعوب بأنه قد خرج من الباب، ومنحها حريتها واستقلالها – متفضلاً وممتناً عليها بذلك – وأنه قد غادر مقام السيطرة والاستبداد والهيمنة، معترفا بحق الشعوب في الحرية والسيادة والاستقلال، قد استطاع بذلك تسويق الخديعة والحيلة، التي منحته الفرصة الذهبية، ليعود من نافذة الصداقة، ومسميات النديِّة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ليمارس أبشع صور الاستعمار، من خلال تموضعه الجديد، وثوبه الحضاري المغلف بحماية ورعاية حقوق الانسان، وتقديم العون والمساعدة لكل محتاج، والارتقاء بالمجتمعات النامية والمتخلفة إلى مصافه الحضاري.