واستعرض المجلس نتائج أداء القطاع السياحي والمنشآت الفندقية في الدولة خلال عام 2021 ونسب النمو التي تم تحقيقها في العديد من المؤشرات السياحية. كما اطلع المجلس على خطط الترويج للسياحة الوطنية في الأسواق الخارجية خلال المرحلة المقبلة. واستعرض الجهود المتضافرة لتطوير منظومة البيانات السياحية الوطنية وفق أفضل الممارسات العالمية. محاربو العين القدامى.. المسيرة مستمرة. وأوضح معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يواصل تحقيق نتائج إيجابية متميزة في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة وتضافر الجهود الوطنية لتطوير البيئة السياحية للدولة لتكون في مصاف أفضل الوجهات السياحية في العالم، وتقديم منتجات وخدمات سياحية رائدة ومتكاملة تعزز مكانة الإمارات مقصدا سياحيا مفضلا ومستداما للسياح سواء من داخل الدولة أو للسياح الدوليين من مختلف أنحاء العالم. وأظهرت نتائج القطاع لعام 2021، أن المنشآت الفندقية في الدولة استقطبت 19 مليون نزيل فندقي بنمو يزيد على 29% مقارنة بأعداد النزلاء لعام 2020، واستحوذت السياحة الداخلية على 58% من إجمالي عدد النزلاء مقابل 42% للنزلاء من خارج الدولة. وحققت المنشآت الفندقية في عام 2021 عوائد بقيمة 28 مليار درهم ، محققةً نمواً يصل إلى 70% مقارنة بعام 2020.
واستعرض المجلس نتائج أداء القطاع السياحي والمنشآت الفندقية في الدولة خلال عام 2021 ونسب النمو التي تم تحقيقها في العديد من المؤشرات السياحية. كما اطلع المجلس على خطط الترويج للسياحة الوطنية في الأسواق الخارجية خلال المرحلة المقبلة. واستعرض الجهود المتضافرة لتطوير منظومة البيانات السياحية الوطنية وفق أفضل الممارسات العالمية. وأوضح معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يواصل تحقيق نتائج إيجابية متميزة في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة وتضافر الجهود الوطنية لتطوير البيئة السياحية للدولة لتكون في مصاف أفضل الوجهات السياحية في العالم، وتقديم منتجات وخدمات سياحية رائدة ومتكاملة تعزز مكانة الإمارات مقصدا سياحيا مفضلا ومستداما للسياح سواء من داخل الدولة أو للسياح الدوليين من مختلف أنحاء العالم. السياحة في الإمارات تواصل نموها والمنشآت الفندقية تستقطب 19 مليون زائر 2021 بنمو 29%. وأظهرت نتائج القطاع لعام 2021، أن المنشآت الفندقية في الدولة استقطبت 19 مليون نزيل فندقي بنمو يزيد على 29% مقارنة بأعداد النزلاء لعام 2020، واستحوذت السياحة الداخلية على 58% من إجمالي عدد النزلاء مقابل 42% للنزلاء من خارج الدولة. وحققت المنشآت الفندقية في عام 2021 عوائد بقيمة 28 مليار درهم ، محققةً نمواً يصل إلى 70% مقارنة بعام 2020.
وأكد معالي رئيس المجلس أهمية العمل بصورة مشتركة ومتكاملة بين جميع الجهات المعنية لدعم مشروع الحساب الفرعي وتوفير البنى التحتية التقنية والكوادر البشرية اللازمة لتطويره باعتباره خطوة مهمة لتحقيق نقلة في مجال البيانات السياحية وبالتالي المساعدة في توفير قاعدة معرفية شاملة وموثوقة تعزز عملية صنع القرار ورسم السياسات المستقبلية فيما يخص التنمية السياحية في الدولة. وفي محور آخر، اطلع المجلس على خطط الجهات الأعضاء في مجال الترويج الخارجي. وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أهمية تضافر الجهود بين وزارة الاقتصاد ودوائر وهيئات السياحة المحلية والجهات الحكومية المعنية، لوضع خطط وبرامج متكاملة لتنمية السياحة الخارجية وزيادة استقطاب السياح الدوليين من مختلف دول العالم، ولا سيما في ضوء الزيادة الكبيرة في معدلات التعافي السياحي عالمياً، ووجود فرص متنامية لفتح أسواق جديدة تعزز مكانة الدولة على خريطة السياحة العالمية.
- مل -
شاهد أيضًا: خطبة الجمعة آخر جمعة من شهر شعبان خطبة قصيرة عن الاستعداد لشهر رمضان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أتمّ المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم الصادق الوعد الأمين، أمّا بعد: فاتقوا الله عباد الله وأطيعوه وعظّموه واشكروه، فقد قال تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ}.
المهمة الأولى: وهي التوبة والرجوع إلى الله. عباد الله كلنا أصحاب ذنوب وكلنا نحمل على أكتافنا أوزارها، ولا بد لنا مع إقبال الشهر من اسقاطها، فهي قد أتعبت كاهلنا، ولا يكون هذا إلا بالتوبة والرجوع إلى الله تعالى، فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون والمستغفرون، فالتوبة يا رحمكم الله فضل منه تعالى ومنه. وكما أن المعصية طبيعة بشرية، وصفة من صفات بني آدم وسائر الذرية، فكذلك التوبة من صفات البشر لا سيما المؤمنون منهم، قال تعالى: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]. خطبه النبي في استقبال شهر رمضان المبارك. فالله سبحانه يدعوكم أيها المؤمنون بالتوبة للفلاح، فعلى كل مؤمن أن يستقبل هذا الشهر بتوبة صادقة نصوح من كل سيئة وغفولة ومعصية وكيف لا نتوب وحبيبنا عليه الصلاة والسلام يقول وهو النبي المعصوم: "يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة" رواه مسلم، فهذا النبي المغفور له ما تقدم وما تأخر يستغفر الله ويتوب إليه، ونحن من باب أولى أن نمتثل ونستغفر ونعود إلى الله. المهمة الثانية: المسارعة في الخيرات. أيها الأخوة الكرام من وقف لبلوغ هذا الشهر الكريم وأدرك خيراته والتمس من أنواره وبركاته، فلا بد من عمارته بالأعمال الصالحات، وإحياؤه بالفضائل، ولأجل أن نكون ممن هم في قافلة المسارعين في الخيرات، قال تعالى: ﴿ فاستبقوا الخيرات ﴾ [البقرة: 148].
أما بعد: أخوتي الكرام، أيام معدودة ونستقبل خير شهور العام، التي تمضى بوقت قصير ويتغللها المغفرة والخير والبركات. فأيام معدةدة ويقبل علينا هذا الشهر الفضيل، الذي ينتظره الكثير من الصالحين للقيام في أيامه ولياليه واستغلال كل دقيقة فيه. فقد أوشك هذا الشهر الكريم على القدوم، ويحل بيوتنا لينير عتمات قلوبنا. ويأتي حاملاً للعطاء والرحمة ففيه يتنبه الغافل ويتذكر فيه المقصر مدى القرب من الله. فقد قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، ( إِنَّ فِى الْجَنَّةِ بَابًا يقَال لَه الرَّيَّان. يَدْخل مِنْه الصَّائِمونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لاَ يَدْخل مِنْه أَحَد غَيْرهمْ يقال أَيْنَ الصَّائِمونَ فَيَقومونَ، لاَ يَدْخل مِنْه أَحَد غَيْرهمْ. فَإِذَا دَخَلوا أغلِقَ، فَلم يدخل منه أحد). ففيه ترفع الدرجات وتتزين الأعمال الصالحة لتزيد أجور المسلمين. فقد جعله الله من أهم الشهور التي يتواجد بها الطاعات العظيمة. فيما تتنزل فيه الرحمات وتغفر السيئات، ويعم الخير والبركات ويجتهد المسلمون في فعل العمل الصالح. كما أنه بحلول هذا الشهر كان النبي صلى الله عليه وسلم، يدعي صحابته الكرام للاجتهاد في هذا الشهر المبارك. خطبة الجمعة عن استقبال رمضان مكتوبة - مجلة محطات. وكان النبي يبشر صحابته وبذل المعروف وتلاوة القرآن والعمل على استغلال أوقاتهم بالذكر والصلاة والاستغفار وكذلك كثرة التسبيح.
وأن نكون من أهل الجود والكرم ، والبذل والاحسان ، ونستقبل شهر رمضان: بالابتعاد عن تضييع أيامه بالنوم ولياليه بالسهر فمن كان هذا ديدنه فلم يستفد من شهره شيئا بل لربما كان وبالا عليه.