عوامل مؤثرة في حدوث عملية البناء الضوئي يوجد مجموعة من العوامل التي تؤثر في حدوث عملية البناء الضوئي، ومن أهم تلك العوامل ما يلي: درجة الحرارة: حيث ينخفض معدل عملية البناء الضوئي مع انخفاض درجة حرارة الحو، كما لا تتم عملية البناء الضوئي وعند الارتفاع الشديد في درجات الحرارة. ثاني أكسيد الكربون: عند نقص نسبة ثاني أكسيد الكربون، لا يمكن لعملية البناء الضوئي أن تتم، حتى وإن كان هناك ضوء كثير. شدة الضوء: إن كان الضوء الذي يحصل عليه النبات غير كافيًا لم تتم عملية البناء الضوئي ولن يتمكن النبات من القيام بها بالسرعة المطلوبة، حتى في الحالات التي يتوفر بها ثاني أكسيد الكربون والماء، حيث أنه كلما اشتد الضوء زاد معدل عملية البناء الضوئي. خاتمة بحث عن عملية البناء الضوئي عملية البناء الضوئي التي تتم في جميع أنواع النباتات الموجودة على سطح الأرض تعتبر هي المسؤول الأول عن حصول النبات عما يحتاج إليه من غذاء وطاقة لكي ينمو بصحة وقوة، ولا شك أن النبات يمثل أهمية كبيرة في حياة الإنسان والحيوان، من حيث ما يوفره لهم من الغذاء والحصول على غاز الأكسجين اللازم لعمية التنفس وغيرها، وبالتالي فإنها هامة في بقاء جميع الكائنات الحية على قد الحياة.
البناء الضوئي تعرف عملية البناء الضوئي بأنها عملية امتصاص الطاقة الكيميائية والشمسية بواسطة الخلايا النباتية وتحويلها فيما بعد إلى أكسجين وغلوجوز، ويشار إلى أن الأكسجين من أكثر العناصر الأساسية والضرورية لضمان حياة النبتة، بينما تخزن النبتة الجلوكوز على هيئة نشا لإمداد النبات بالغذاء اللازم، وتحدث عملية التمثيل الضوئي في النباتات الخضراء القادرة على خطوة الامتصاص للمواد الغذائية، ويمكن اعتبارها الخطوة الأولى للسلاسل الغذائية لكافة الكائنات الحية. ينتج عن عملية البناء الضوئي مواد مصنعة داخليًّا في النباتات، إذ تعمل النباتات الخضراء على استنزاف بعضها داخليًّا لأداء الوظائف الحيوية وإتمام مسيرة حياتها على أكمل وجه، أما الأجزاء المتبقية في النباتات فتتغذى عليها الكائنات الحية الأخرى، وتؤدي عملية البناء الضوئي أو التمثيل دورًا هامًّا في إطلاق الأكسجين في ما يحيط بالنبات من غلاف جوي. [١] أساسيات البناء الضوئي تعتمد عملية البناء الضوئي على مجموعة من العناصر الأساسية التي لا بد من توفرها لضمان حصولها، وهي [١]: الأشعة الشمسية ، تعتمد النبتة على وفرة أشعة الشمس للقيام بعملية التمثيل الضوئي؛ ويعد ذلك ضرورةً مُلحة وليس ثانويًّا.
3. درجة الحرارة: معدل عملية البناء الضوئي سيكون منخفضًا إذا كان الجو باردًا جدًا، وأيضًا لن تحدث أبدًا إذا كان الجو حارًا جدًا. الخلاصة: عملية البناء الضوئي من العمليات المعقدة جدًا في الخلايا النباتية، كما أنّها عملية مهمة جدًا ليس فقط للنباتات، بل في حياة جميع الكائنات الحية الأخرى؛ فهي تمد الغلاف الجوي بالأكسجين اللازم للبقاء، بالإضافة إلى أنّها تستهلك غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو، الأمر الذي يعود بالفائدة على البيئة من خلال المساعدة في تقليل ظاهرة الاحتباس الحراري. فيديو للبناء الضوئي المصادر: موقع موضوع:
مرحلة تحويل أشعة الشمس لطاقة كيميائية بالتفاعل الضوئي أو المرحلة الضوئية (Light Reaction) يتم تحويل أشعة الشمس لطاقة كيميائية، وهو ما يعد ثاني مراحل حدوث عملية البناء الضوئي، ومن الممكن أن يتم تفسير تلك المرحلة بأن امتصاص الضوء بواسطة مادة الكلوروفيل في النبات داخل البلاستيدات الخضراء سوف يترتب عليه استثارة الإلكترونات بالصبغة لمعدلات طاقة أعلى وهو ما يجعلها تترك الكلورفيل، وهو ما يؤدي إلى تكوين جزيئات الطاقة وإنزيم (NADPH)، ومن ثم يتم إخراج الأكسجين باعتباره منتج ثانوي. مرحلة إنتاج سكر الجلوكوز تعرف تلك المرحلة بالتفاعل المظلم أو المرحلة المظلمة (Dark Reaction)، وبها يتم إنتاج سكر الجلوكوز، وهي ما تعرف كذلك بدورة كالفن (Calvin cycle)، بها لا يكون النبات في حاجة إلى الضوء ولكنه يتسلم ما تم إنتاجه بالمرحلة الضوئية من جزيئات الطاقة وإنزيم (NADPH)، ومن خلال توفر غاز ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي سوف يتم إنتاج مادة الجلوكوز. معادلة البناء الضوئي يتم التعبير عن عملية البناء الضوئي بالمعادلة الكيميائية الموزونة الآتية (6CO2 + 6H2O ——> C6H12O6 + 6O2 مضافاً لها أشعة الشمس)، إذ يرمز CO2 إلى غاز ثاني أكسيد الكربون، و يرمز H2O للماء، ويرمز O2 إلى غاز الأكسجين، ويرمز C6H12O6 إلى مادة الجلوكوز، مع أهمية توفر ما يلزم من طاقة ضوئية ممثلة في أشعة الشمس.
النظرية البنائية الوظيفية و يطلق عليها أيضا اسم النظرية الهيكلية الوظيفية ، ترى المجتمع كبنية ذات أجزاء مترابطة مصممة لتلبية الاحتياجات البيولوجية والاجتماعية للأفراد في ذلك المجتمع. نشأت الوظيفية من كتابات الفيلسوف وعالم الأحياء الإنجليزي ، هيبرت سبنسر (1820-1903). وكانت هذه النظرية ثمار عمله حيث ربط علم البيولوجيا بالعلوم الاجتماعية حيث لاحظ الترابط والتكامل بين أعضاء الجسم للقيام بعمل واحد رغم اختلافهم وهناك رأى أوجه تشابه بين المجتمع وجسم الإنسان. جادل بأنه مثلما تعمل أجهزة الجسم المختلفة معًا للحفاظ على عمل الجسم ، تعمل الأجزاء المختلفة من المجتمع معًا للحفاظ على عمل المجتمع (Spencer 1898). أجزاء المجتمع التي أشار إليها سبنسر كانت المؤسسات الاجتماعية ، أو أنماط المعتقدات والسلوكيات التي تركز على تلبية الاحتياجات الاجتماعية ، مثل الحكومة و التعليم والأسرة ، الرعاية الصحية والدين والاقتصاد. النظرية الوظيفية الهيكلية هي نموذج اجتماعي كان سائدًا في علم الاجتماع. اعتبارًا من أوائل القرن الحادي والعشرين، كانت أكثر صلة بدراسة العائلات، حيث لا يزال تأثيرها يوجه ويشكل المنح الدراسية والاستقصاء.
إن التنشئة الاجتماعية والتعليم والتعلم لدى الطفل واستمرار التنشئة الاجتماعية طوال الحياة هي الوسائل التي يتعلم بها الأفراد قيم المجتمع وقيمه. هذا هو ما يربط الفرد بالنظام الاجتماعي ككل. إذا نجحت، فإن عملية التنشئة الاجتماعية هذه تعني أن المعايير والقيم تصبح داخلية من قبل الأفراد، وعندما يسعى الناس لتحقيق مصالحهم الخاصة، فإنهم يخدمون أيضًا احتياجات المجتمع ككل. عيوب النظرية البنائية النقد الجديد للنظرية الهيكلية الوظيفية هو أنه لا يمكن تفسير التغيير الاجتماعي بشكل كاف. هناك مشكلة أخرى هي طبيعة ارتباط العناصر فيما بينها في النظام. يُفترض أن يكون للأنماط السلوكية المتكررة وظيفة، ولكننا نقر بأننا نعرف أن لها وظيفة فقط لأنها تتكرر. علاوة على ذلك ، قد تستمر الاختلالات ، على الرغم من أنها لا تخدم وظيفة ، والتي تبدو متناقضة مع الفرضية الأساسية للنظرية. يعتقد العديد من علماء الاجتماع الآن أن الوظيفية لم تعد مفيدة كنظرية على المستوى الكلي، ولكنها تخدم غرضًا مفيدًا في بعض التحليلات. ومن وجهة نظر أخرى تعتبر النظرية البنائية الوظيفية بمثابة قيود تقيد الفرد و تجعله دائما يعمل لصالح نظامه دون إعطائه المجال لتحقيق ذاته.
في مجتمع صحي ، تعمل جميع الأجزاء معًا للحفاظ على الاستقرار ، وهي حالة تسمى التوازن الديناميكي من قبل علماء الاجتماع اللاحقين مثل بارسونز (1961). [1] يعتقد دوركهايم أن الأفراد قد يشكلون المجتمع ، ولكن من أجل دراسة المجتمع ، يجب على علماء الاجتماع النظر إلى ما هو أبعد من الأفراد إلى الحقائق الاجتماعية. هذه الأخيرة هي القوانين والأخلاق والقيم والمعتقدات الدينية والعادات والأزياء والطقوس وجميع القواعد الثقافية التي تحكم الحياة الاجتماعية (Durkheim 1895). كل واحدة من هذه الحقائق الاجتماعية تخدم وظيفة واحدة أو أكثر داخل المجتمع. على سبيل المثال ، قد تكون إحدى وظائف قوانين المجتمع هي حماية المجتمع من العنف ، بينما تتمثل وظيفة أخرى في معاقبة السلوك الإجرامي ، بينما تتمثل وظيفة أخرى في الحفاظ على الصحة العامة. النظرية البنائية وروبرت ميرتون وأشار عالم بنيوي بارز آخر ، روبرت ميرتون (1910-2003) ، إلى أن العمليات الاجتماعية غالباً ما يكون لها العديد من الوظائف. الوظائف الظاهرة هي نتائج عملية اجتماعية يتم البحث عنها أو توقعها ، في حين أن الوظائف الكامنة هي العواقب التي لا تحتاج إلى عملية اجتماعية. ومن الوظائف الواضحة للتعليم الجامعي، على سبيل المثال، اكتساب المعرفة، والاستعداد للعمل، وإيجاد وظيفة جيدة تستخدم هذا التعليم.
تطبيق نظرية التمثيل المسرحي على بعض الأبحاث الاجتماعية
فالعلاقة الثنائية علاقة طارئة مؤقته قد تنتهي بموت أحد الطرفين. ويستبعد ايفانز برتشارد ايضا من البناء الزمر الاجتماعية الصغيرة مثل الأسرة التي تتكون من جيلين لأنها لا تلبث أن تختفي كوحدة بنائية متمايزة. أما الذي يدخل في البناء بالنسبة له فهو الجماعات الكبيرة المتماسكة الدائمة كالقبائل والعشائر التي تستمر في الوجود أجيالاً طويلة رغم ما يطرأ على مكوناتها من تغيرات. فالبناء عند ايفانز برتشارد يتألف من العلاقات الدائمة التي تقوم بين جماعات من الأشخاص الذي يرتبطون بعضهم ببعض ارتباطاً وثيقاً منظماً ([15]). ويرى راد كليف براون كذلك أن البناء الاجتماعي ليس إلا مجموعة من " الأنساق الاجتماعية " والأنساق هي الأجهزة أو النظم التي تتفاعل فيما بينها داخل إطار البناء الكلي الشامل. والنسق عبارة عن عدد من النظم الاجتماعية التي تتشابك وتتضامن فيما بينهما في شكل رتيب منظم. كما أن النظام عبارة عن قاعدة أو عدة قواعد منظمة للسلوك يتفق عليها الأشخاص وتنظمها الجماعة داخل البناء. ويرى راد كليف براون أن علاقة النظم بالبناء علاقة ذات شطرين: 1 – علاقة النظام بأفراد الجماعة داخل البناء الاجتماعي. 2 – علاقة النظام بسائر النظم الأخرى التي تتعلق بالنسق وبالبناء الاجتماعي.
ب- مرحلة التعليم الجماعي: بعد تقديم الفكرة العامة للدرس، يشارك المعلم المتعلمين في بعض أفكار الدرس الجانبية، حيث يطرح عليهم العديد من التساؤلات ، ومن ثم يتركهم يبحثون عن إجاباتها في مجموعات صغيرة ، ثم في مجموعات أصغر ، حتى يتبقى طالبان فقط في المجموعة الواحدة. ج- مرحلة التعليم الفردي: بعد أن وضحت معظم جوانب الدرس، وتم تداولها بشكل جماعي، يترك الطالب ليتعلم بمفرده، تحت إشراف المعلم ومراقبته، كما يمكن للمعلم تبادل الدور مع المتعلم، فيما يعرف بالتدريس التبادلي. د- مرحلة التغذية الراجعة: من خلال إشراف المعلم على المتعلمين في مرحلة التعليم الفردي يعطي المعلم تغذية راجعة للمتعلمين تصحيحا لأخطائهم، ومن ثم يتم استخدام هذه التغذية الراجعة من قبل المتعلم ذاتيا۔ هـ- مرحلة مسئولية المتعلم: حيث تنتقل جميع المسئوليات من المعلم إلى المتعلم ذاته، مع إلغاء التغذية الراجعة له من المعلم، مع مراجعة أداء المتعلم دوريا، حتى يصل لإتقان التعلم. و- مرحلة استقلالية المتعلم: بعد نقل كامل المسئولية إلى المتعلم، تزداد درجة استقلاليته في التعلم وإتقانه له، فيترك ليتعلم بمفرده دون تدخل من المعلم ، مع التمهيد لممارسات تعليمية قادمة يقوم بها المتعلم بمفرده.