تعلن ( مدارس التربية الرقمية الأهلية) عبر حسابها الرسمي على ( تويتر) عن توفر وظائف تعليمية شاغرة للعمل في قسم ( البنين) لجميع التخصصات للعام الدراسي 1443هـ في مدينة ( الرياض)، واشترطت ان يكون المتقدم سعودي الجنسية، وذلك وفقاً للتفاصيل والشروط الآتية. التخصصات:- - دراسات إسلامية. - لغة عربية. - رياضيات. - إنجليزي. - حاسب آلي. - فيزياء. - أحياء. - كيمياء. - تربية فنية. - تربية بدنية. - وكيل. - مرشد طلابي. - رائد نشاط. - إداري. - والمزيد... الشروط والخبرات:- - حاصل على بكالوريوس تربوي. - لا يُشترط الخبرة السابقة. - السن لا يزيد عن 45 سنة. تفاصيل الإعلان:- اضغط هنا موعد التقديم:- - متاح التقديم من اليوم الأحد بتاريخ 1442/09/20هـ الموافق بالميلادي 2021/05/02مـ، ويستمر التقديم على الوظائف حتى يتم الإكتفاء بالعدد المطلوب. طريقة التقديم:- التقديم متاح حالياً من خلال الرابط التالي: سناب وظيفتك علينا عبر الرابط التالي تابع سنابنا وشاهد كل جديد يومياً:
وأوضح رئيس مؤسسة الملتقى أنه إذا عَرف كل إنسان مسؤولياته، وواجباته انتظمت الحياة في المجتمع و عمت الخيرية جميع مكوناته، وحذر من انه إذا قُدمت المصالح الخاصة على المصالح العامة، يكون الفساد الأخلاقي بكل معانيه، وأردف أن علماء الأمة اجمعوا على انه في حال تعارضت المصلحة العامة مع الخاصة فإن "المصلحة العامة مقدمة". وأضاف أن المحافظة على المصالح العامة، وعدم تقديم المصلحة الخاصة عليها واجب ديني، ووطني، وأنه لا وطنية صادقة من غير أخلاق فاضلة، وأنه لا مراعاة للمصالح العامة بدون تربية روحية أخلاقية خالصة لوجه الله، موردا مجموعة من الاحاديث النبوية وأقوال العلماء منها قول ابن عطاء الله السكندري: "الأعمال صور قائمة وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها ". وبين أن أداء العبادات والمواظبة على ذكر الله والطاعات هو عودة مستمرة إلى طلب الكمالات وتطهير القلب، ومجاهدة وتزكية النفس بأنانيتها وانحرافاتها، وأن هذا يتطلب أن يكون هذا الضمير حيا مُؤَسَّساً على مفهوم حب الخير لجميع الخلق وتقديم المصلحة العامة والأخوة الإنسانية. واستطرد شارحا أنه ضمير يتم بناؤه في مؤسسات التنشئة الاجتماعية انطلاقا من الأسرة والمدرسة و المسجد وصولا إلى مدارس التربية الروحية الأخلاقية، وان الغاية من ذلك تكوين الشباب بتهذيب نفوسهم، ووقايتها من الانحلال الخلقي، وتكوين وعيهم الديني و حسهم الوطني على نحو سليم، يدفع عنهم ضعف الوازع الديني والخلقي، وانعدام حس المسؤولية والاستهتار بمستقبل الوطن واستغلال خيراته بعيدا عن كل توظيف أو استخدام لهذا الثابت في أغراض و مقاصد مصلحية كل على حسب هواه، موردا القول المشهور "التصوف كله أخلاق، و من زاد عليك بالأخلاق زاد عليك بالتصوف".
وأكد أن التربية على مكارم الأخلاق تهدف إلى تشكيل هذا الإنسان السباق للخير والعمل الصالح، المعتز بوطنيته وثوابت هويته الوطنية و الدينية؛ يتحقق فيه قوله تعالى في محكم تنزيله: " كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ " ( سورة آل عمران الآية 110). وأورد في هذا الصدد مقتطفا من الخطاب الملكي السامي لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية لسنة 2014: "وكواحد من المغاربة، فإن أغلى إحساس عندي في حياتي هو اعتزازي بمغربيتي... وأنتم أيضا ، يجب أن تعبروا عن هذا الاعتزاز بالوطن، وأن تجسدوه كل يوم، وفي كل لحظة، في عملكم وتعاملكم، وفي خطاباتكم، وفي بيوتكم، وفي القيام بمسؤولياتكم... إن هذا الاعتزاز بالانتماء للمغرب هو شعور وطني صادق ينبغي أن يحس به جميع المغاربة.... إنه شعور لا يباع ولا يشترى، ولا يسقط من السماء. بل هو إحساس نبيل، نابع من القلب، عماده حسن التربية، على حب الوطن وعلى مكارم الأخلاق. إنه إحساس يكبر مع المواطن، ويعمق إيمانه وارتباطه بوطنه". وقال القادري "هذا ما يمثله جلالته نصره الله من نموذج راقي في الوطنية الصادقة ونبراس أعلى يحتذى به في حب الوطن وصيانة مصالح الوطن والعباد، فإمارة المؤمنين كانت دائما أساس استقرار هذا الوطن ووحدته والضامن لثوابته الوطنية والدينية".
ادعاء أن السيدة عائشة خطأت كتاب القرآن في بعض الآيات (*) مضمون الشبهة: يدعي بعض المتقولين أن بعض كتاب الوحي أثبتوا في المصحف - على سبيل الخطأ - ما خالف قواعد اللغة، ويستدلون على ذلك بأن السيدة عائشة حينما سئلت عن قوله - سبحانه وتعالى:) قالوا إن هذان لساحران ( (طه: 63) ، وعن قوله - سبحانه وتعالى:) إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى ( (المائدة: 69) ، وعن قوله - سبحانه وتعالى:) والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة ( (النساء:162) قالت: هذا خطأ من الكاتب. ويرمون من وراء ذلك إلى وصم كتبة الوحي بما لم يكن منهم من كتابة ما خالف اللغة على أنه قرآن؛ وذلك بغية الطعن في سلامة القرآن الكريم. وجها إبطال الشبهة: هذه الرواية غير صحيحة عن عائشة - رضي الله عنها -، وعلى فرض صحتها لا يعمل بها؛ لأنها رواية آحاد [1] مخالفة للمتواتر القطعي،والآحاد إن خالف المتواتر القطعي لا يستدل به. ان هذان لساحران سورة. ثم إن الآيات المذكورة صحت بها القراءة وتواترت، ولها أوجه في قراءتها، وكلها جار على القواعد العربية، وله منها توجيه سديد. التفصيل: الرواية المستدل بها لا أصل لها، والآيات المذكورة صحت قراءاتها وكلها جار على قواعد اللغة العربية: هذه الرواية لا أصل لها، ولم تثبت عن عائشة - رضي الله عنها - ولا غيرها، وعلى فرض صحتها فهي رواية آحاد، وهي معارضة للقطعي الثابت بالتواتر؛ فهي باطلة لا يثبت بها قرآن ولا ينفى بها قرآن، ومعلوم أن من قواعد المحدثين أن مما يدرك به وضع الخبر، ما يؤخذ من حال المروي، كأن يكون مناقضا لنص القرآن أو السنة أو الإجماع القطعي أو صريح العقل؛ حيث لا يقبل شيء من ذلك التأويل.
تفسير: (قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما) ♦ الآية: ﴿ قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى ﴾. إن هذان لساحران يحتوي على خطأ لغوي. ♦ السورة ورقم الآية: طه (63). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ﴾ يعنون: موسى وهارون عليهما السلام ﴿ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ ﴾ من مصر ويغلبا عليها ﴿ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى ﴾ بجماعتكم الأشراف؛ أي: يصرفا وجوههم إليهما. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا ﴾ وأسرَّ بعضهم إلى بعض يتناجون، ﴿ إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ﴾؛ يعني: موسى وهارون، وقرأ ابن كثير وحفص: "إنْ" بتخفيف النون، {هذان}؛ أي: ما هذان إلا ساحران؛ كقوله: ﴿ وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ [الشعراء: 186]؛ أي: ما نظنك إلا من الكاذبين، وشدَّد ابن كثير النون من "هذان"، وقرأ أبو عمرو: "إن" بتشديد النون "هذين" بالياء على الأصل، وقرأ الآخرون: "إن" بتشديد النون، "هذان" بالألف واختلفوا فيه، فروى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين: أنه خطأ من الكاتب.
أما زعمهم أن عائشة - رضي الله عنها - قالت في قوله - سبحانه وتعالى:) والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة ( (النساء: 162) خطأ من الكاتب، فلا يصح مثل هذا الكلام عن عائشة - رضي الله عنها - وهي من الفصاحة بمكان، والآية من قبيل النعت المقطوع، وقطع النعوت مشهور في لسان العرب، وهو باب واسع ذكر عليه شواهد سيبويه وغيره، وعلى القطع خرج سيبويه ذلك. وأما قوله - سبحانه وتعالى:) إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (69) ( (المائدة) ، فله وجوه صحيحة في العربية. وأوضح هذه الوجوه أن يكون "والصابئون" مبتدأ مقدم من تأخير، وخبر "إن" قوله "من ءامن... " إلى آخر الآية، ويكون خبر "الصابئون" محذوف لدلالة خبر "إن" عليه، والتقدير: والصابئون والنصارى كذلك [2]. الخلاصة: · إن الرواية - مناط الاستدلال - لا أصل لها، ولم تثبت عن عائشة - رضي الله عنها - ناهيك أنها - على فرض ثبوتها - رواية آحاد تخالف المتواتر القطعي، وهي في هذه الحال لا يعمل بها - كما يقول المحدثون - ولا يستند إليها. · لقد قرئت هذه الآية) إن هذان لساحران ( بثلاثة أوجه في القراءات السبع المتواترة، ولكل منها توجيه سديد في اللغة وجار على قواعد النحو العربي.
الوجه الثاني: " إن" هنا ليست الناسخة؛ بل هي إن بمعنى "نعم"، ويكون المعنى: نعم هذان ساحران، وهو قول جماعة من النحويين، منهم المبرد والأخفش الصغير، وذكره أبو إسحاق الزجاج في تفسيره، وذكر أنه عرض هذا القول على المبرد وإسماعيل القاضي فقبِلاه. وذلك كقول الشاعر: بَكَرَ العَوَاذِلُ فِي الصَّبُو حِ يَلُمْنَنِي وَأَلُومُهُنَّـهْ وَيَقُلْنَ شَيْبٌ قَدْ عَلاَ كَ وَقَدْ كَبِرْتَ فَقُلْتُ: إِنَّهْ أي: فقلت: نعم. وعلى هذا الوجه يكون: ( هذان ساحران) مبتدأ وخبرًا مرفوعين كالوجه السابق. الوجه الثالث: " إن" هنا نافية، واللام الداخلة على ( ساحران) بمعنى: إلا، فيكون المعنى: ما هذان إلا ساحران، وهذا قول الكوفيين من النحاة، وعلى هذا القول تكون ( هذان) مبتدأ مرفوعًا. لوجه الرابع: " إن" ناسخة وناصبة، و ( هذان) اسمها، ومجيء اسم الإشارة بالألف مع أنه في محل نصب جَارٍ على لغة بعض العرب من إجراء المثنى وما يلحق به بالألف دائمًا، وهو قول أبي حيان وابن مالك والأخفش وأبي علي الفارسي. وهذه لغة كنانة وبلحارث بن كعب، وبني العنبر وبني هجيم، وبطون من ربيعة وخثعم وهمدان وعذرة. ومما يشهد لذلك قولُ الشاعر أبي النجم العجلي: وَاهًا لِرَيَّا ثُمَّ وَاهًا وَاهَا يَا لَيْتَ عَيْنَاهَا لَنَا وَفَاهَا وَمَوْضِعَ الخَلْخَالِ مِنْ رِجْلاَهَا بِثَمَنٍ نُرْضِي بِهِ أَبَاهَا فكلمة ( عيناها) في البيت الأول اسم "ليت" منصوب وهو مثنى، ورغم ذلك كتبت بالألف ( عيناها) ، وليس بالياء ( عينيها.
هذه لما نقول القراءات في محصلتها النهائية لا تختلف.