آخر تحديث: يوليو 10, 2020 حكم نشر الصور العارية وعقابها حكم نشر الصور العارية وعقابها، يعتبر نشر الصور العارية من أكثر الأمور التي نهت عنها الشريعة الإسلامية بالإضافة إلى العذاب الأليم الذي يناله من قام بفعل هذه الأمور. لقد نهت الشريعة الإسلامية عن بث ونشر الصورة العارية لأن هذه الأمور تؤدي إلى انتشار الفاحشة والفساد بين الأمة الإسلامية. وذلك بدليل قوله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) فهذه الآية تشير إلى العقاب والعذاب الأليم الذي أعده الله للذين يقومون بنشر الفواحش بين المسلمين وأنهما سوف ينالوا عقابهم في الدنيا والآخرة. "الجنايات" تطالب "التمييز" تأييد حكم بـ" ابشع" قضية هتك عرض ضحيتها نساء في الأردن | رؤيا الإخباري. وأجمع علماء الأمة بأنه لا يجوز نشر الصور العارية بالإضافة إلى من فعل ذلك فإنه يكون قد ارتكب إثما وذنب عظيم لأن هذه الصور العارية وغيرها تؤدي إلى خدش حياء المسلم بالإضافة إلى ذلك فإنها تثير غرائز الفرد. ويعتبر نشر هذه الصور والتفاعل معها من الأمور الموبقات التي تؤدي إلى فساد دين واخلاق الشخص المسلم وذلك بدليل قوله تعالى (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن). شاهد أيضًا: حكم مشاهدة الأفلام الإباحية رأي الدين في نشر الصور العارية تدخل هذه الصور العارية ضمن الفواحش التي أشار الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة السابقة.
كما سجلت قضية أخرى لمجني عليها تبلغ من العمر 25 سنة خلال مرافقتها لشخص واوقف المتهمين مركبتهم بجانب مركبة المشتكيان ونزل المتهمين ملثمين، عندها احضر المشتكي عصا من مركبته للدفاع عن نفسه إلا أن المتهم الأول قام بإشهار مسدس عليه، فيما قام المتهم الثاني بضرب المشتكي بـ"قنوة" على رأسه حيث سقط على الأرض وفقد وعيه كما قام بضرب المجني عليها بواسطة العصا وسحبها من السيارة واخذها بالسيارة التي يستقلونها حيث تعرضت لهتك عرضها، وقد تمكنت المجني عليها من التعرف على المتهمين. وفي شباط 2019 تعرضت المجني عليها والبالغة من العمر 22 سنة وأثناء جلوسهما بداخل المركبة حضر المتهمان خلف مركبة المجني عليهما ونزل المجني عليه من لاستطلاع الأمر كون أعتقد بأن المتهمين من الأمن وبمجرد نزوله من المركبة قام المتهم الأول بإشهار مسدس على المجني عليه وقام المتهم الثاني بضربه بواسطة عصا على رأسه حيث تمكن من الهرب الى مركبته الا ان المتهم الثاني قام بتكسير الشبابيك وبعدها اخذ بضرب المجني عليه إلى أن فقد وعيه. ووفق الواقعة فقد كانت المجني عليها قد فقدت وعيها هي الاخرى حيث قام المتهمين بإنزالها من المركبة واخداها بمركبتهم وتعرضت هي الأخرى لهتك العرض.
وَلْيَتَسَاءَلْ كُلٌّ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ مَا هِيَ الغَايَةُ مِنْ نَشْرِ صُوَرِ النِّسَاءِ، أَو صُورَةِ رَجُلٍ مَعَ امْرَأَةٍ بِشَكْلٍ يُثِيرُ الشَّهَوَاتِ؟ وَمَا هُوَ قَائِلٌ للهِ تعالى؟ هذا، والله تعالى أعلم.