الغرغرة بالماء المالح: يُمكن أن تُساعد الغرغرة بالماء المالح المكوّن من ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح مذابة في كوب من الماء الدافئ على تهدئة الحلق، إلّا أنّ الأطفال تحت سن ست سنوات لا يستطيعون الغرغرة بطريقة صحيحة، كما يُمكن أن تساعد الأقراص المخصصة لتهدئة الحلق على التخفيف من التهابه. شرب السوائل الدافئة: إنّ شرب السوائل الدافئة، مثل حساء الدجاج أو الشاي أو عصير التفاح الدافئ يُساعد على تهدئة الحلق، وقد يخفف من الاحتقان بزيادة تدفق المخاط وتقليل كميته. اسرع علاج للزكام - غذي ذهنك. الحفاظ على رطوبة الجسم: إن شرب الماء، والعصير، وشوربة الدجاج، وماء الليمون الدافئ مع العسل، قد يُساعد على تخفيف الاحتقان ومنع حدوث الجفاف ، ويجب تجنّب شرب المشروبات الكحولية، والقهوة، والمشروبات الغازية؛ إذ تحتوي على الكافيين، الذي يمكن أن يجعل حالة الجفاف أسوأ. الحصول على قسط كافٍ من الراحة: إذ يحتاج الجسم إلى قسط كافٍ من الراحة خلال التعافي من الفيروس. أسباب الزكام يكون مرض الزكام معديًا قبل ظهور الأعراض بعدة أيام حتى تختفي، وهذا يعني أن الشخص المصاب يكون ناقلًا للمرض مدة أسبوعين تقريبًا، ويمكن التقاط الفيروس المسبب للزكام بالطّرق الآتية: [٤] لمس جسم أو سطح ملوث بقطرات تحتوي على الفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
لمس بشرة شخص عليها قطرات تحتوي على الفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. استنشاق قطرات صغيرة من السوائل تحتوي على فيروس الزكام، التي تنطلق في الهواء عندما يسعل المصاب أو يعطس. ينتشر مرض الزكام بسهولة أكبر بين مجموعات الأشخاص المتصلين مع بعضهم اتصالًا وثيقًا، مثل: الأُسَر، والأطفال في المدارس أو مرافق الرعاية، كما أنّه أكثر حدوثًا خلال فصل الشتاء، وبالرغم من عدم اكتشاف سبب الزكام، إلّا أنّ له عدة أنواع من الفيروسات التي تسببه؛ إذ يمكن أن يصاب الشخص به مرات عدة، ويختلف كل فيروس عن الآخر تمامًا. أعراض الزكام تحدث أعراض الإصابة بالزكام نتيجة رد فعل الجسم لوجود الفيروس، إذ إنّ ذلك يُحفز إفراز مواد كيميائية تجعل الأوعية الدموية تتسرب، ممّا يُؤدي إلى زيادة عمل الغدد المخاطية، وتتضمن الأعراض الشائعة لمرض الزكام ما يأتي: [١] جفاف في الحلق. التهاب الحلق. السعال. ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم. العطاس. بحة في الصوت. انسداد في الأنف. الصداع الخفيف. علاج الزكام: أفضل طرق ووصفات علاج الزكام بالصور. كما قد تظهر على بعض الأشخاص المصابين بعض الأعراض النادرة التي لا تظهر على جميع المصابين، منها ما يأتي: [١] آلام في العضلات. الارتجاف. التهاب ملتحمة العين.
تغطية الأنف والفم عن السعال أو العطس لمنع انتقال الجراثيم و الفيروسات. الإمتناع عن التدخين. الحفاظ على جفاف المنزل خاصةً في فصل الشتاء لأن الرطوبة تؤدي إلى زيادة الأعراض. مضاعفات الزكام يمكن أن يؤدي الزكام في بعض الأحيان إلى الإصابة بالمضاعفات التالية: الالتهاب الرئوي: تحدث الإصابة عند وصول الالتهاب إلى الرئتين وامتلاء الحويصلات الهوائية بالسوائل، خاصةً في حال تسببت البكتيريا بالإصابة بنزلة البرد، وقد تظهر على المصاب عدة أعراض منها ألم الصدر، والإصابة بالحمى وصعوبة التنفس. التهاب الشعب الهوائية الحاد: قد تؤدي الإصابة إلى ضيق التنفس ، والسعال، والبلغم، والصفير عند التنفس، ويتعافى المصاب غالباً دون الحاجة إلى علاج في حال الالتهاب الفيروسي، أما في حال الالتهابات البكتيرية فيجب إعطاء المصاب المضادات الحيوية. مضاعفات أخرى للزكام: التهاب القصبات الهوائية. التهاب الأذن الوسطى. التهاب الحلق. الإصابة بالخانوق. للمزيد: الالتهاب الرئوي: طرق متعددة للاصابة والوقاية سير الإصابة بالزكام بشكل عام فإن مآل نزلات البرد ممتاز و يتعافى معظم المصابين في غضون 7-10 أيام وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى فترات أطول تصل إلى ثلاثة أسابيع.
الثوم: يحتوي الثوم على مركب الأليسين، الذي يملك خصائص مضادّةً للميكروبات، وقد تؤدي إضافة مكمّلات الثوم إلى النظام الغذائي إلى تقليل شدة أعراض الزكام، ووفقًا لبعض الأبحاث قد يساهم ذلك أيضًا في تجنّب الإصابة بالزكام في المقام الأول، إلّا أنّه يجب إجراء المزيد من الدراسات حول دور الثوم في مكافحة الزكام. نبات القنفذية: هو نبات استخدمه الأميركيون الأصليون لعلاج الالتهابات أكثر من 4000 عام، ويحتوي هذا النبات على الفلافونويدات والمواد الكيميائية التي تملك العديد من الآثار العلاجية؛ إذ يُمكن أن تساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهاب، إلّا أنّ نتائج الأبحاث حول فعالية نبات القنفذية مختلطة، لكن يمكن تناول 1-2 غرام من هذه النبتة كشاي ثلاث مرات يوميًا لمدة لا تزيد عن أسبوع.