كشف "التجمع الصحي بالأحساء" رفع الطاقة الاستيعابية في مركز "تأكد 2" للفحص الموسع عن فيروس كورونا كوفيد 19 إلى (2000) عينة يومياً، وذلك بهدف التوسع في تقديم خدمة الفحص، والكشف المبكر عن الفيروس والتصدي له ومنع انتشاره. وكانت "الصحة" أعلنت في نهاية الأسبوع الماضي أن أجمالي عدد المستفيدين من خدمات مراكز "تأكد" في الأحساء منذ انطلاق الخدمة بلغ (21030) مستفيد، حيث تُقدم الخدمات في مركزين، الأول في مدينة المبرز مقابل مجمع الراشد، والثاني في مدينة الهفوف مقابل حديقة الأستاد الرياضي، وذلك بعد حجز موعد عبر تطبيق "صحتي". يذكر أن خدمة الفحص الموسع "تأكد" مخصصة للذين لا يشكون أعراضًا، أو لديهم أعراض خفيفة، ويظنون أنه حدثت لهم مخالطة لشخص مصاب، ويرغبون بالتأكد من عدم حصول عدوى لهم، فيما تقدم عيادات "تطمن" خدماتها لمن يشعر بأعراض فيروس كورونا المستجد مثل ارتفاع درجة الحرارة، أو فقدان حاسة الشم والتذوق، ضيق في التنفس، احتقان الحلق، سعال، ألم في الظهر، إسهال، بدون الحاجة لحجز موعد مسبق، وذلك في (9) مراكز، وهي مركز صحي البندرية، المعلمين، الجشة، شعبة المبرز، الشعبة، الدالوة، المركز، الصالحية، وحزم المبرز.
الى ذلك حقق مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء على المرتبة الاولى على مستوى مراكز القلب التابعة لوزارة الصحة عن خدمات التنويم والعيادات الخارجية وفق نتائج تقرير برنامج قياس تجربة المريض للنصف الأول من العام الجاري. ويعمل برنامج قياس تجربة المريض الذي يشرف عليه مركز تجربة المريض بوزارة الصحة على فكرة إرسال استبيانات مصممه لكل رحله علاجية على حدة عن طريق الرسائل القصيرة اوعن طريق مركز اتصال الصحة 937 حيث يطرح الموظف عدة اسئلة بهدف رصد تقييم المريض لزيارته وقياس مدى الرضا عند الخدمات المقدمة له. يذكر أن الاستبيانات تم تصميمها وقف آليات علمية وعالمية في منهجيات قياس رضا المستفيدين عن الخدمات الصحية بهدف تمكين المستفيدين من المرضى وذويهم من المشاركة في تقييم الخدمات المقدمة لهم بعد كل زيارة للمنشاة الصحية.
5و44ْ ومعظم رياحه شمالية تثير عواصف رملية تنشأ عنها كثبان رملية تزحف على المساحات الزراعية، ورطوبة الهواء عالية نسبياً وأمطاره فجائية قلما يزيد متوسطها السنوي على 100مم، لذا قلّت الأمطار في الأحساء وزادت أهمية المياه الجوفية. وأهم تكوينات المياه الجوفية في الأحساء تكوينات الدمام والنيوجين (الثلاثي الحديث) والتكوينات الرباعية، وهي أهم الطبقات الحاملة للمياه هناك. ويتألف الأحساء من واحتين رئيسيتين هما الواحة الشرقية والواحة الشمالية، وهي مجموعة من الواحات تتخللها مستنقعات، وهناك 989 مورداً مائياً جوفياً و887 بئراً ارتوازية. وتربة الأحساء فيضية لحقية رملية، ترتفع فيها نسبة الأملاح في الوسط وتقل في الأطراف، ونصف مساحتها قابل للزراعة الاقتصادية. تضم إمارة إقليم الأحساء إدارياً، إلى جانب مدينتي الهفوف والمبرز، 36 قرية وتجمعاً عمرانياً، واشتهر منها في الماضي موقع كان له شأن عظيم يسمى جواثا وكان بمنزلة عاصمة للإقليم، وفي هذا الموقع أقيم ثالث مسجد بني في الإسلام هو مسجد جواثا المندثر الذي لا تزال رسومه باقية حتى اليوم. درجة الحرارة في الاحساء المبرز أنشطة خلال شهر. تعرض الإقليم طوال تاريخه القديم إلى تغيرات ديموغرافية مختلفة سببتها الحروب القبلية في القرنين الرابع والخامس الميلاديين ونجم عنها تناقص عدد السكان، وكان الإسلام أحد العوامل التي نجم عنها تضخم سكاني استمر قرنين تقريباً، تلاه نقص سكاني بعد انتقال الحكومة الإسلامية من المدينة المنورة إلى دمشق.
يُعنى إقليم الأحساء بتربية الحيوانات الأليفة، وفيه بعض الثروات المعدنية أهمها الجص في سبخة المريقب شرقي الهفوف ويستغل بطرائق بدائية، ومنذ عهد قريب كانت الصناعات الريفية المعتمدة على منتجات النخيل من غير التمور تمثل أحد عناصر التراث الثقافي ومصدراً مهماً من مصادر الدخل بواحة الأحساء، ولقد تضاءل دورها في الآونة الأخيرة. ولقد نشطت حركة الصناعة في الإقليم، وأصبح عدد المؤسسات الصناعية في الهفوف والمبرز يربو على 800 مؤسسة، كما زادت الطاقة الكهربائية المولدة. وهناك معمل الإسمنت في الهفوف، إضافة إلى عدد من الصناعات الأخرى كالصناعات الكيمياوية والغذائية. وتحتل مدن الإقليم مكانة تجارية مهمة، فهي مركز تبادل مهم بين شرقي المملكة العربية السعودية ووسطها. وتنتشر في الإقليم شبكة من طرق المواصلات وتقطعه سكة حديد الرياض – الدمام. وقد نشأت حولها المناطق الزراعية والمواقع البشرية، كما يعبر الإقليم طرق معبدة عديدة. درجة الحرارة في الاحساء المبرز يحتفون بـ 150. ويستفاد من الثروة السمكية والربيان (القريدس) في مياه السواحل حيث يصاد منها. وميناء الدمام نافذة إقليم الأحساء على الخليج العربي، أما النقل الجوي فيتم عن طريق مطار الهفوف ومطار الظهران، وهما يربطان إقليم الأحساء ببقية أرجاء المملكة العربية السعودية.
كان الأحساء منذ القديم مهداً لحضارة زراعية واسعة، ورخاء عريض عم أرجاءه بسبب ما توافر فيه من عيون الماء. اشتهر بنخيله وتموره حتى غدت مثلاً يضرب لمن يأتي بشيء ما إلى مكان حافل به، فقيل «كحامل التمر إلى هَجَر». درجة الحرارة في الاحساء المبرز الأولى يزرن بر. تشكل الزراعة في إقليم الأحساء المصدر الرئيسي للدخل والإنتاج، وهي تشتهر ببساتين النخيل ثم بأشجار الفاكهة والكروم والحمضيات والتين والرمان، وفيها محاصيل حقلية أخرى كالأرز والبرسيم والبصل والخضر، وأشهر هذه المحاصيل التمور، وقد بلغ مجموع أشجارها المثمرة أكثر من مليون شجرة ونصف المليون، وقد أقيم فيها معمل لحفظ التمور وتصديرها، ويلي التمور في الأهمية الحبوب. وبدأت زراعة الخضر تنتشر على نطاق واسع في الأحساء بسبب وجود أسواق قريبة لتصريفها في مدن المنطقة الشرقية. تعاني الزراعة في الأحساء من مشكلات طبيعية واجتماعية، أهمها: زحف الرمال، وارتفاع الحرارة، وملوحة التربة الزائدة، وطرائق الزراعة التقليدية، ونظم الري والصرف القديمة، وهجرة الكثير من الزُّراع من الواحات وتحولهم من الزراعة إلى مجال صناعة النفط. واتخذت حديثاً تدابير حازمة، لمواجهة المشكلات، ومن بين هذه التدابير تنفيذ مشروع الري والصرف في الأحساء ومشروع تثبيت الكثبان الرملية التي تهدد الواحات.
========= مراجع للاستزادة: ـ أمين محمود عبد الله، واحات الأحساء: دراسة في الخلفية الجغرافية للتنمية (الرياض 1406هـ). ـ عبد الرحمن صادق الشريف، جغرافية المملكة العربية السعودية، ج1 (1987). المصدر / موقع الموسوعة العربية شاهد أيضاً ديرة وحيرة بقلم الأستاذ/ مهدي جواد القضيب من أجمل الألفاظ التي ترتبطك بالماضي والتاريخ كلمة " دِيْرة …