ماذا يفعل الـ VAPING للأسنان واللثة؟ على الرغم من أنه يلزم دراسته بمزيد من التفصيل ، فمن المقبول عمومًا أن التدخين الإلكتروني - الفيب Vaping من المحتمل أن يؤثر على صحة الفم بعدة طرق و أبرزها النقاط التالية: فم جاف تبخير السجائر الإلكترونية طوال اليوم يصيب بجفاف الفم. إنه في الواقع مادة البروبيلين غليكول (PG) الموجودة في عصير vape الخاص بك والتي تسبب تأثير التجفيف هذا. على وجه التحديد ، PG له تأثير التجفيف الذي يسحب الرطوبة من اللعاب في فمك وحلقك. اللعاب الموجود في فمك هو الذي يساعد في الحماية من الجراثيم والبكتيريا الضارة. نتيجة لذلك، يمكن أن يزيد جفاف الفم الناجم عن التدخين الإلكتروني من فرص إصابتك بتسوس الأسنان وأمراض اللثة. أضرار الفيب مقارنة بالسجائر : اقرأ - السوق المفتوح. مشاكل اللثة يمكن أن تشمل مشاكل اللثة أثناء التدخين الإلكتروني الالتهاب والتهيج أو حتى تراجع أنسجة اللثة. من المعروف أن النيكوتين (عادةً أحد مكونات عصير السجائر الإلكترونية) يقلل من تدفق الدم والعناصر الغذائية والأكسجين إلى اللثة. من الواضح أن هذا ضار بصحة فمك ويمكن أن يسبب عددًا من المشكلات. زيادة بكتيريا الفم لقد تحدثنا عن هذا باختصار بالفعل. يقلل الـ Vaping من إفراز اللعاب في الفم والحلق ، مما يخلق بيئة مواتية لنمو البكتيريا السيئة.
ولكن هناك بعض القلق حول مكونات السائل الإلكتروني وهي الجلسرين النباتي والبروبيلين والنكهات ، إلا أنه حتى الأن لا يوجد بحث جاد حل الآثار الناتجة عن استنشاق هذه المواد لفترة طويلة ، غير أن هناك بعض الحالات التي تم دراستها على الحيوانات بعد أن استنشقت هذه المواد لُحظ فيها تهيج بسيط في الشعب الهوائية. هل النكهات مضرة على الرئتين ؟ النكهات الإلكترونية السائلة من الممكن أن تكون سبب خطر محتمل إذا أنها لم يتم دراستها بشكل دقيق حتى الأن إلا أن معظم هذه النكهات هي مزيج من العديد من المواد والمركبات الكيميائية التي من المحتمل أن تسبب سوء لصحة الرئة، هذه النكهات كانت تستخدم في الأساس في المنتجات التي يتم تناولها ولكن هل استنشاقها قد يكون مشكلة ؟ هذا الأمر يحتاج إلى المزيد من البحث. كانت هناك بعض الأقوال حول مواد تسمى الديكونات مثل ثنائي الأسيتيل الموجودة في بعض السوائل الالكترونية ، حيث انتشر أن هذه المواد من الممكن أن تسبب مرض قاتل يسمى رئة الفشار إذا تم استنشاقه بكميات ولوقت كبير ، إلا أن هذا السائل غير موجود في كل السائل ، بالإضافة إلى أن بعض المنتجين بدأوا يتحركوا في نشر الاختبارات التي تبين مستوى الديكونات القليلة في إنتاجهم.
يوجد في أقلام الفيب الحديثة، أزرار لتحديد كمية البخار التي سيُخرجها الجهاز، وصفارات وأجراس، ومصباح LED، يحاكي الطرف المشتعل من السيجارة، لكن هذه الميزة عديمة الفائدة، وموجودة من أجل الناحية الشكلية. أضرار السيجارة الالكترونية أو الفيب مما لا شك فيه أن السيجارة الإلكترونية تسبب الكثير من المشاكل الصحية، والبيئية بالرغم من تأكيد الشركات المصنعة أن نسبة الأضرار التي تسببها أقل من تلك التي تسببها السيجارة التقليدية ووجود بعض الدراسات التي تؤكد ذلك، وفيما يأتي أبرز أضرارها: السيجارة الإلكترونية تجذب فئة المراهقين ممن هم دون سن 18، والسبب في ذلك قلة الوعي لديهم، وانقيادهم وراء الموضة، باعتبار أن تدخين السيجارة الإلكترونية أصبح من أنواع الموضة الحديثة، مما يؤدي بهم في نهاية المطاف إلى إدمان التدخين، كون النيكوتين هو مكون رئيسي من المحلول الإلكتروني. تحتوي السيجارة الإلكترونية على الزيوت العطرية المكوّنة من المواد الكيميائية التي تم اكتشافها في الهباء الجوي المنبعث أو التراب العالق بالهواء، فهي عبارة عن ملوّثات سامة لها آثار غير معروفة عند استنشاقها. تم اكتشاف وتحليل عشرين مادة سامة وسائل غازي موجودة في دخان السجائر الإلكترونية مثل: الأكرولين، و إيزوبرين، و الأسيتالديهيد وحامض الخليك.
حذرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" من النيكوتين السائل في السجائر الإلكترونية؛ فهو عبارة عن مادة سامة تُسبب الإدمان، وذلك من خلال تقرير وضّح ضرورة إعلان نسبته من قبل المُصنعين له، بالإضافة إلى أن التعرّض لكميات كبيرة من النيكوتين عن طريق البلع أو الجلد قد يسبب الوفاة. أثبتت الدراسات أنه عند تسخين مادتي الجلسرين والبروبرين تتصاعد منهما مادة مُسرطنة وهي ثنائي الأسيتيل التي يظهر أثرها على المدى البعيد. أثبت الباحثون أن السوائل الخالية من النيكوتين في السجائر الإلكترونية شديدة السَمية وتسبب تغيير نمو الدماغ، حيث تلخصت إحدى الدراسات والتي أجريت في معهد تيليثون للأطفال على مكونات مجموعة من المحاليل الخاصة بالسجائر الإلكترونية إلى نتائج خطيرة أبرزها أن 60% من الشركات التي تدعي أن بعض أصناف منتجاتها لا تحتوي على النيكوتين هو أمر غير صحيح، وأنها تحتوي على النيكوتين بنسب متفاوتة، علاوة على ذلك فقد كشفت الدراسة أن بعض هذه المحاليل تحتوي على فضلات بشرية، ومبيدات الآفات الزراعية. الفيب أو السجائر الإلكترونية ذات تأثير عكسي على القلب والأوعية الدموية، حيث إنها قد تُبطئ معدل ضربات القلب، والاستخدام اليومي لها يُضاعف فرصة التعرض لأزمة قلبية مقارنة بأشخاص لا يدخنون.