كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / غير مصنف / ويأبى الله إلا أن يتم نوره – مطوية رمز المنتج: bmsk233 التصنيفات: المجلات والصحف, غير مصنف الوسم: مطويات ودوريات ومجلات وأطالس شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان ويأبى الله إلا أن يتم نوره – مطوية المؤلف عزمي ابراهيم عزيز المؤلف عزمي ابراهيم عزيز الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "ويأبى الله إلا أن يتم نوره – مطوية" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني * كتب ذات صلة لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون – مطوية عزمي ابراهيم عزيز صفحة التحميل صفحة التحميل ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة – مطوية عزمي ابراهيم عزيز صفحة التحميل صفحة التحميل قل صدق الله – مطوية عزمي ابراهيم عزيز صفحة التحميل صفحة التحميل ازهد في الدنيا يحبك الله – مطوية عزمي ابراهيم عزيز صفحة التحميل صفحة التحميل
والمبالغة بكراهية الكافرين ترجع إلى المبالغة بآثار تلك الكراهية ، وهي التألّب والتظاهر على مقاومة الدين وإبطاله. وأمّا مجرد كراهيتهم فلا قيمة لها عند الله تعالى حتّى يبالَغ بها ، والكافرون هم اليهود والنصارى.
وفي كلا التعبيرين من أوجه البلاغة ما لا يخفى. قال في التحرير والتنوير:.... لما حاولوا طمس الإسلام كانوا في نفس الأمر محاولين إبطال مراد الله تعالى فكان حالهم في نفس الأمر كحال من يحاول من غيره فعلاً وهو يأبى أن يفعله. ويأبى الله إلا أن يتم نوره. والاستثناء مفرغ وإن لم يسبقه نفي، لأنه أجري فعلى يأبى مجرى نفي الإرادة، كأنه قال: ولا يريد الله إلا أن يتم نوره. ذلك أن فعل (أبى) ونحوه فيه جانب نفي، لأن إباية شيء جحد له، فقوي جانب النفي هنا لوقوعه في مقابلة قوله (يريدون أن يطفئوا نور الله) فكان إباء ما يريدونه في معنى نفي إرادة الله ما أرادوه... وجيء بهذا التركيب هنا لشدة مماحكة أهل الكتاب وتصلبهم في دينهم ولم يجأ به في سورة الصف إذ قال:( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ). لأن المنافقين كانوا يكيدون للمسلمين خفية وفي لين وتملق. والله أعلم.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاءً) [رواه البخاري]. هذا الحديث العظيم يؤكد وجود الشفاء لمختلف أنواع المرض، وهذا يعني أن الإنسان إذا بحث عن العلاج سيجده. أليس علماؤكم اليوم يطبقون هذا الحديث في أبحاثهم عن علاج لأمراض كثيرة كان يُظن في الماضي أنه لا علاج لها؟؟ إن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلّم هو أول من تحدث عن النسيج الكوني cosmic web في قوله تعالىSadوالسماء ذات الحُبُك) [الذاريات: 7]. والحُبُك جاءت من النسيج المحبوك بإتقان، ألم تروا من خلال حواسبكم الفائقة صورة هذا النسيج المحبوك للكون؟. تحميل كتاب ويأبى الله إلا أن يتم نوره - مطوية ل عزمي ابراهيم عزيز pdf. تفتخرون اليوم بأنكم أنتم من اكتشف بداية نشوء الكون وتؤكدون أن هذا الكون كان كتلة واحدة ثم تباعدت أجزاؤها بانفجار عظيم. ونسيتم بأن هذا النبي الرحيم عليه الصلاة والسلام قد سبقكم للحديث عن هذه الحقيقة الكونية منذ أربعة عشر قرناً، عندما لم يكن على وجه الأرض رجل واحد يتخيل شيئاً عن الانفجار الكبير. يقول تعالى: (أولم يرَ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما) [الأنبياء: 30]. ولو شئنا لعددنا لكم مئات بل آلاف الحقائق العلمية المكتشفة حديثاً، وجميعها موجود في القرآن الكريم وسنة سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام.
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ.. وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} أذكُرُ مَرَّةً منذ زمن، شاهدتُ مَقطعًا المُفترَضُ أنه مُضحِك! إعلانٌ عن سيارة جديدة تقريبًا.. المقطع كان فيه سائقٌ يركب السيارة المُراد الترويج لها، ولديه حول المِرآةِ الأماميةِ مِسبَحَةٌ صغيرةٌ يتدلَّى منها صَليبٌ مدقوقٌ عليه المسيح -بزعمهم وكذبهم.. بعد ثوانٍ من بدء المقطع بدأ السائق يُضاعف من سرعة سيارته حتى بَدَتْ كالبرق على الطريق، مما جعل "المسيح" المدقوق على الصليب يقفزُ من مكانه متشبثا بخشبةِ الصليب الطولية معانقًا إياها بساقيه وذراعيه، تصطَكُّ أسنانُه ببعضِها والفزعُ يبدو على كل ملامح وجهه بشكل ساخر، للدلالة على مدى كفاءة وسرعة السيارة المُعلَن عنها..! وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ........حامد هلش. قبَّحَهمُ اللهُ وتَبَّتْ أيديهم وتَبُّوا.. وأعرفُ مقطعًا إعلانيًا آخر، عن نوع من الشيكولاتة تقريبًا.. المقطع فيه طفلٌ يتوجه بالدعاء إلى المسيح عليه السلام -سبحان الله عما يشركون- ويطلب منه قطعةً منها.. فإذا بالحلوى تأتيه..! فلمعت عينا الطفل وانطلق مسرعًا نحو الكنيسة فسرقَ تمثالَ السيدة مريم -بزعمهم- وعاد إلى بيتِه مُحَدِّثًا "المسيحَ" بالدعاء مُجددًا بلهجةٍ تحذيرية متوعِّدة: أمُّكَ لديَّ في البيت الآن رهينة!