علماء المسلمين ينتقد الإسلاموفوبيا وسبق أن رد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على الرئيس الفرنسي ماكرون و"تهجماته" ضد الإسلام، قائلاً إن الإسلام دين الرحمة ولا يمر بأي أزمات. وجاء في بيان للاتحاد: "أن الإسلام دين الله الخالد، ودين الرحمة يزداد المقتنعون به كل يوم، فهو ليس في أزمة، وإنما الأزمة في الجهل بمبادئه وحقائقه والحقد عليه وعلى أمته فهي أزمة فهم وأزمة أخلاق، وهي مشكلة الازدواجية في المعايير، والإسلاموفوبيا، وفي حفنة ممن صنعهم المحتلون والمستعمرون يحكمون بلاد المسلمين". تحميل كتاب الاستثمار في الأسهم ل علي محيي الدين القره داغي pdf. وأكد الاتحاد في بيان أصدره أن "مثل هذه التهجمات غير المبررة، والسماح بالاعتداء على مقدسات الإسلام وقرآنه العظيم ونبيه المبعوث رحمة للعالمين، تحت غطاء الحرية التي لا تستعمل إلا ضد الإسلام والمسلمين فقط… هي التي تصنع الإرهاب والعنصرية الدينية، وتحول دون التعايش السلمي القائم على احترام جميع الأديان وخصوصياتها". قرار أممي ضد الإسلاموفوبيا اعتمدت الدول الـ193 الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قراراً اقترحته باكستان يعتبر 15 آذار/ مارس من كل عام يوماً لمكافحة الإسلاموفوبيا. ويدعو النص غير الملزم إلى "تعزيز الجهود الدولية لتشجيع حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات على أساس احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات".
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا -ثالثًا ماذا عن كونها مثل بطاقات الائتمان؟! نفى د. علي أن تمثل العملات الرقمية بطاقات الائتمان في التعامل المالي؛ لأن البطاقات الإلكترونية هي تمثل موجودات في البنك يقوم حاملها بسحبها من أمواله أو قرض بنكي. -رابعاً هي حق مالي ولكن!! وعن كونها حق مالي ختم القرده داغي أنه يمكن تسميتها حق مالي، لكنه حق مالي مذبذب، هذه هي الحقيقة وسيكون المستقبل للعملات الرقمية، لكن المضاربة بها الآن حرام. أوجه الحرام والحلال بالعملة الرقمية: نوه الدكتور علي لأمر مهم في حرمة التعامل بالعملة الرقمية قائلاً: "هي محرمة تحريم وسائل، وليس تحريم مقاصد. " وأوضح أن الربا وشرب الخمور والآثام هي تحريم مقاصد، وحرمة البتكوين تدخل بتحريم الوسائل، وهي أخف من المقاصد، لذا من تعامل بها يرتكب شيئًا محرمًا بدرجة أقل. علي محيي الدين القره داغي. وأشار في حال تم تبنيها كعملة ثانية من الدولة كما حدث في الصين والبرازيل اللتين أصدرتا عملة رقمية مضمونة فيمكن التعامل بها. وأجاز لأهالي غزة التعامل بها بقوله: " لدينا قاعدة شرعية تقول: ما حرم لأجل الوسائل يجوز ارتكابه لأجل المصلحة العامة. " وضرب مثال أحوال الناس في مدينة غزة المحاصرة من قبل الكيان الإسرائيلي، مجيزًا لهم التعامل بالعملات المشفرة لمنافعهم وحياتهم، فالشريعة تراعي مصالح الناس وتفرق بين المحرمات.
الدوحة- "القدس العربي": رحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقرار وصفه بالتاريخي للأمم المتحدة لاعتماد يوم عالمي ضد الإسلاموفوبيا. وشدد الاتحاد الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً له، أنه يضم صوته بتعزيز الجهود الدولية لتشجيع حوار دولي لترسيخ ثقافة التسامح والسلام العادل للجميع، والاحترام المتبادل. وأكد العلماء المسلمون أن القرار يساهم في إعادة الحق إلى مجراه الطبيعي. وأضاف أن القرار الأخير، يبين بوضوح أن الإرهاب لا دين له ولا يجوز ربطه بأي دين سماوي، مؤكداً على أن الإسلام هو دين الرحمة للعالمين، وأنه دين السلام والنور والحرية. علي محي الدين القره داغي. كما أكد الاتحاد أن المبادئ الإسلامية هي في جوهرها مبادئ عالمية قائمة على الفطرة السليمة، وتؤكدها العقول المستقيمة. وأشار الاتحاد العالمي إلى أنه بجميع علمائه يعرض إمكانياته لتحقيق الحوار الجاد، والسلم العالمي، للوصول إلى تحقيق الخير والسلام للجميع وصناعة بيئة الحوار والتفاهم والتعارف بين البشرية جمعاء. وقّع بيان الاتحاد العالمي الذي حصلت "القدس العربي" نسخة منه، رئيسه الداعية والشيخ الدكتور أحمد الريسوني ، وأمينه العام الشيخ الدكتور علي القره داغي. وانتهز الاتحاد هذه الفرصة لدعوة الأمم المتحدة لاختيار كتاب عالمي يُعرف بالإسلام والمسيحية واليهودية وغيرها، وذلك تحت إشراف العلماء الموثوق بهم في كل دين.
ونقلت قناة BFMTV عن مصدر أمني، فقد تم تأكيد أن القس أصيب طعنا بسكين خلال أداء القداس، وأشار المصدر إلى أن القس تعرض لإصابات في الساق والصدر. وكشف نفس المصدر، بأن المنفذ المعتقل فرنسي في يبلغ من العمر 31 عاما وهو من أبناء بلدية فريجوس، مشيرا إلى أن هذا الشخص يعاني من الاضطراب ثنائي القطب، ولا تعطي الشرطة في هذه المرحلة من التحقيق الأولوية لفرضية الإرهاب. يشار إلى أن مدرّسا للتاريخ والجغرافيا كان قد سقط ضحية جريمة مروعة، قبل سنتين، قرب مدرسة تقع في "كونفلان سان أونورين" في إيفلين، ضواحي باريس، بعد عرضه في إطار دروس التربية المدنية والأخلاقية حول حرية التعبير، صورا تُظهر نبي الإسلام على تلاميذه، إذ أجهزت الشرطة على مرتكب الجريمة، وهو لاجئ شيشاني يبلغ من العمر 18 سنة. شاهدوا.. إصابة راهب فرنسي في هجوم بسكين داخل كنيسة. وقد خلّف الهجوم السابق، الذي وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون حينها بأنه "هجوم إرهابي إسلامي"، حالة من الفزع والذعر في فرنسا، إذ نظمت مسيرات أمس الأحد في عدة مدن، إحياء لذكرى الأستاذ الذي تم "قطع رأسه" بطريقة وحشية. ومن جانبها، فتحت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب تحقيقا أسفر حتى الآن عن اعتقال 11 شخصا، تم احتجازهم جميعا لدى الشرطة.