مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك تركيا هبه هذه مشكله تعاني منها اكثر من70% من النساء.. انا شخصيا اعاني منها
لقد أصبت أيتها الكريمة حين وافقت أباك على اختياره، فإنه مما لا شك فيه أنه أبعد منك نظرًا وأعرف منك بالناس وأخبر بهم، هذا مع ما يكون في قلب الوالد من الرحمة بالولد والبنت والإشفاق عليهما والحرص على مصلحتهما، ومن ثم فاختيار والدك لك مبناه على النظر في المصلحة والاهتمام برعايتك وملاحظة الجوانب التي لا تلاحظينها أنت، فطيبي نفسًا بهذا، وقد أحسنت في موافقة الوالد. ثم إن هذا الزواج ما دام قد تم فإنه قدر الله تعالى لك، ومما لا شك فيه أن الله عز وجل أرحم بك من نفسك، ولا يقدر لعبده إلا ما فيه الخير له، وإن كان هذا الإنسان قد يكره بعض المقادير أحيانًا، لكن الحقيقة أن ما اختاره الله عز وجل لهذا الإنسان وقدره خير مما يختاره هو لنفسه، فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}. فطيبي نفسًا إلى هذا القضاء الذي قضاه الله عز وجل لك، واعلمي أنه مقتضى الرحمة والحكمة الإلهية.
أنا شاب في العشرينات، كانت لدي ميول مزدوجة منذ الصغر مع ميل أكثر للذكور وحاولت أن أتعافى من جانب ميولي تجاه الذكور مع طبيب نفسي متخصص لمدة عامين ولم يتحسن الوضع. لم تكن لي أي ممارسة جنسية مطلقا مع كلا الجنسين من قبل. ثم حظيت مؤخراً بممارسة جنسية مثلية كاملة. لا اشعر برغبة تجاه زوجي تحت رجلي. لم استطع تحديد مشاعري تجاه الأمر لمدة يومين، ثم توصلت إلى أن الممارسة المثلية لا تناسبني، لأنّي لم أشعر بأي متعة في أي مرحلة من مراحل الممارسة. كما أن ميولي تجاه الجنس الغيري لاتزال كما هي، أشعر بإثارة ولكن بدرجة منخفضة، ومنذ تلك الممارسة المثلية لم أشعر بإثارة جنسية تجاه أي شخص، ولم أعد أشعر برغبة في مشاهدة البورن، ولم تعد لدي رغبة في الاستمناء. لقد مر شهر منذ تلك الممارسة، ولا أتذكر الجنس إطلاقاً إلا إذا تم ذكره أمامي، مع العلم أن حياتي قبل تلك الممارسة كانت مليئة ونشطة جداً بالتخيلات والأفكار والأحلام. وكانت رغبتي دائمة ومشتعلة، وكنت أمارس الاستمناء بانتظام، ولنقل أن 70% منها كانت رغبتي تتجه نحو الرجال و 30% نحو النساء. وأحياناً أثناء مشاهدة فيلم بورن، يضطرب ميولي بشدة بين كلا الطرفين. الآن لا أشعر بأي شيء أبداً، أي فكرة أو صورة تعرض أمامي بالصدفة، أشعر ناحيتها بمشاعر حيادية باردة جداً، وأخشى أن تظل حياتي هكذا إلى الأبد، لأني أشعر أن هذا شيء غير طبيعي.
نحن نوصيك أيتها الكريمة بأن تتفكري في من هم أقل منك شأنًا لتعرفي قدر النعمة التي أنت تعيشينها، فإن التفكر في أحوال المعدمين لهذه النعم يدعونا إلى حب هذه الحياة التي نحن فيها، وشكر الله تعالى على ما أعطانا وأولانا من النعم. أما ما يحاول الشيطان أن يُدخل الحزن إلى قلبك بسببه وهو وجود الفارق الكبير في السن كما تزعمين، فليس بصحيح، فإن السن لا علاقة له بالتأثير على الحياة الزوجية إذا قامت المشاعر الصادقة من الزوجين، وقام كل واحد منهما بمراعاة حق الآخر، فإن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة وكان عمره في الخمسينات، وهي في التاسعة من عمرها، ومن ثم لا تسمحي أبدًا للشيطان ليُدخل الحزن إلى قلبك تحت هذا المبرر. هل أنا لا جنسي؟ - الحب ثقافة. نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح ما بينك وبين زوجك، ويديم الألفة بينكما، ويعينك على الأخذ بأسباب إسعادك وإسعاد زوجك. مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك ليبيا نبض الامل اسأل الله ان يسعدكما. واعلمي ان فارق السن أمجرد رقم لاغير