إسلام ويب أعدت استشارة رقمها 2136015 ، أرجو الرجوع إليها وتطبيق ما ورد بها من إرشاد، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بها. بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد. مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
والذي نرى أن تجتهدي في التطهر من هذه القطرات ما أمكنك إلا أن يشق عليك ذلك فلا حرج عليك والحال هذه في العمل بهذا القول إن شاء الله. والله أعلم.
نشر في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ص 122. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/18). فتاوى ذات صلة
تاريخ النشر: 2019-01-15 09:45:13 المجيب: د. محمد عبد العليم و د. عقيل المقطري تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. أنا بنت، أعاني من الوسواس بشدة، عندي وسوسة في كل شيء، ولكن آخر فترة تعبت كثيرا في التفكير في المني والمذي والودي والغسل والجنابة، فصرت أغتسل كل يوم تقريبا شكا في نزول المني، فأي شيء ينزل مني أوسوس بأنه مني، بالرغم من أنني قرأت صفات المني والمذي والودي كثيرا، لكن لم أستطع التفريق. وسواس الاستنجاء من البول عند النساء صدقاتهن. وعندما أريد أن أتخير بينهما لن ترتاح نفسي أبدا؛ لأني إذا اعتبرته مذيا فهناك صوت في نفسي يقول أني على جنابة، وإذا اعتبرته منيا فالاغتسال يكون صعبا ومحرجا علي، خصوصا هالفترة فلدي امتحانات وليس لدي وقت كثير، وخصوصا أني أخاف من الجنابة كثيرا؛ لأنني أتذكر أن أمي قالت لي مرة: إذا لم تغتسلي كل شيء يلعنني! علما بأني لم أخبر أحدا على موضوع الوسوسة. والأمر الثاني: هذه الفترة عندي وسوسة بأني على الشهوة، يعني أحس أن عندي شهوة دائما فينزل مني قطرة صغيرة لونها أصفر، وأوقات يكون فيها رائحة، وأقات لا يكون فيها رائحة، فلا أعرف هل أغتسل أو لا، علما بأني أغلب الأوقات لما أفتش لأرى إن نزل مني شيء، فعندي شك إذا كنت مصابة بالسلس أو لا، ولأني صغيرة في العمر لا أعرف ما هي الشهوة بالضبط!
فهل فعلتي هذه أبطلت صيامي، مع العلم أنني كنت جاهلة بالحكم؛ لأني لا أدخله بلذة أو شهوة، فقط للتنظيف؟ أرجوكم أريد حلا لكي أنظف هذه الإفرازات، ولا تخرج مني لفترة حتى أبقي على وضوئي. وأنا أيضا الآن أحارب الوسواس، وابتدأت منذ أقل من شهر علاجي الذاتي معه، ولا أحد يعلم بالوسواس، أو بأني أنظف بهذه الطريقة. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي أولا أن رطوبات الفرج طاهرة، ولا يجب الاستنجاء منها، وانظري الفتوى رقم: 110928 ، وإن كانت مستمرة، فيجب الوضوء لها لكل صلاة، ويسعك إن شق عليك ذلك العمل بقول المالكية الذين لا يرون نقض الحدث الدائم للوضوء، وانظري الفتوى رقم: 141250. وسواس الاستنجاء من البول عند النساء المتزوجات على الانتحار. ولا حاجة إلى الفعل المذكور ( إدخال الأصبع لباطن الفرج) بل هو غير مشروع، واسترسال منك مع الوساوس. جاء في شرح زروق لرسالة ابن أبي زيد القيرواني عند قول صاحب الرسالة: (وليس عليه غسل ما بطن من المخرجين): يعني ولا له ذلك؛ لأنه يضر به، ويشبه اللواط في الدبر، والسحق في حق المرأة، وهو من فعل المبتدعة. وقد قال في السليمانية في صفة استنجاء المرأة: إنما تغسل قبلها كغسل اللوح، ولا تدخل يدها بين شفريها، كما تفعل من لا دين لها من النساء.
فكل هذه الأمور تتعبني، وصدري ضيق طوال الوقت، وأتمنى أن تجيبوني! الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ Hala حفظها الله. صفة استنجاء المرأة - إسلام ويب - مركز الفتوى. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فمرحبا بك -ابنتي الكريمة- وردا على استشارتك أقول: من أجل أن تفرقي بين المني والمذي والودي أقول باختصار المني لا يخرج إلا بالمعاشرة الجنسية أو بالاحتلام بالمعاشرة أثناء النوم ويخرج بلذة ويعقبه فتور، والمني عند المرأة ماء رقيق، ويخرج بكمية لا بأس بها، وتتفاوت من امرأة إلى أخرى، لونه أصفر، ورائحته أقرب إلى رائحة الحلبة، فإذا نزل هذا الماء وجب الغسل من الجنابة، مع التذكير أن غسل الجنابة يجب في حالة ما إذا كانت المرأة متزوجة بمجرد إدخال الزوج رأس ذكره في فرج زوجته حتى ولو لم يخرج المني. المذي يخرج نتيجة هيجان الشهوة، أو التفكر بها، أو مداعبة الرجل لزوجته، وهو ماء رقيق شفاف لا لون له، وهذا الماء نجس ويلزم منه غسل الفرج والموضع الذي وقع فيه في الثوب، ولا يلزم الاغتسال. الودي ماء ثخين يميل للصفرة، يخرج بعد البول نتيجة لاحتباس البول، أو حمل شيء ثقيل، وهو ماء نجس يجب غسل الفرج والموضع الذي وقع فيه في الثوب، ولا يجب الغسل. بحسب استشارتك يبدو لي أن ما ينزل منك هو إفرازات طبيعية تنزل من أغلب النساء وليس ذلك منيا ولا مذيا، وهذه الإفرازات يرى بعض أهل العلم أنها طاهرة مثلها مثل المخاط تماما، خاصة تلك التي تميل إلى الصفرة، أو تكون بيضاء، ولا تنقض الوضوء، ومن أهل العلم من يرى أنها تنقض الوضوء إذا نزلت والمرأة متوضئة، فإن كانت تنزل بكثرة فالقول بأنها طاهرة هو الأوجه؛ لأن المشقة تجلب التيسير.